كاثمريني: لهذه الأسباب أثينا قلقة من النفوذ التركي المتزايد في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على مخاوف أثينا من النفوذ التركي المتزايد في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن هذه المخاوف أتت في ظل تراجع التوترات بين أنقرة وشرق ليبيا فالفياضات في مدينة درنة ومدن أخرى سهلت ذلك بعد أن قدمت تركيا مساعدات إنسانية وهو ما حظي بترحيب المنطقة الشرقية وتأييدها.
وتطرق التقرير لاستقبال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان مؤخرا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح المنتقد بشدة حتى وقت قريب إستراتيجية أنقرة التوسعية فيما عزز عدم مصادقة المجلس على مذكرة بحرية منتهكة لسيادة اليونان حجج أثينا حول شرعيتها.
وبحسب التقرير تكمن مشكلة أثينا أيضا في في موقف شركائها من الوجود التركي في ليبيا فقبل أيام قليلة التقت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع أردوغان بإسطنبول لتدارس تحدي الهجرة غير الشرعية الذي تواجهه روما ما مثل اعتراف إيطاليا ضمنيا بدور تركيا في البلاد.
واختتم التقرير بالإشارة إلى ما يثير القلق اليوناني المتمثل في تحركات تركيا الأخيرة بشأن تفعيل بنود المذكرة التركية الليبية للتنقيب عن الهايدروكاربونات في جنوب جزيرة غريت.
ترجمة المرصد – خلص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:عائلتي البارزاني والطالباني ترفضان صعود وجوه جديدة لقيادة الإقليم
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الباحث في الشأن السياسي الكردي، لطيف الشيخ، اليوم الإثنين (21 نيسان 2025)، على أسباب عدم وجود زعامة كردية متجددة، واختصارها على الزعامات القديمة، على عكس المكونات الأخرى من السنة والشيعة.وقال الشيخ في حديث صحفي، إن “زعامة الأحزاب داخل المكون الكردي هي زعامة عائلية، والأحزاب تؤسس من العوائل ويتم بناء النفوذ وتعزيز المصالح، بالتالي من الصعب المجيء بزعامة جديدة، لأنها لا تمتلك النفوذ”.وأضاف أن “الأحزاب في المكونات الأخرى تمنح المناصب لشخصيات أخرى من دون عائلة زعيم الحزب، بالتالي ممكن أن لهذه القيادات أن تؤسس حركة وحزباً جديداً، لكن في الأحزاب الكردية، عوائل السلطة تحتكر كل النفوذ والتحكم داخل الحزب، والقرار بيدها، خشية من نشوء زعامات جديدة، وإزاحة جيلية”.وأشار إلى أنه “من الصعب ظهور زعامات جديدة داخل المكون الكردي، وحتى الشخصيات التي تؤسس أحزاباً وحركات معارضة، تتعرض للتضييق الأمني، والمحاربة، وسرعان ما ينتهي دورها، إلا في حالات استثنائية”.ويبقى المشهد الكردي مقيدًا بهذه الزعامات القديمة. هذا الاحتكار السياسي يساهم في تقليص فرص التغيير ويضعف قدرة الأحزاب والحركات المعارضة على التأثير في السياسة الكردية.