وصف البيت الأبيض، الاثنين، التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين عن إعادة استيطان غزة بأنها متهورة وتحريضية.

وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد حث المستوطنين اليهود على العودة إلى غزة في مؤتمر حاشد عقد الأحد، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى ترحيلهم قسريا.



ونظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الأحد، مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردًا على هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بمشاركة وزراء ونواب كنيست


وذكرت الصحيفة أن 12 وزيرا من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكلاهما يرأس حزبا يمينيا متطرفا في الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر.

وردد النشطاء اليمينيون المشاركون في المؤتمر وعددهم بلغ نحو ألف شخص هتافات تدعو إلى الترانسفير (الترحيل) من غزة.

وقال وزير السياحية من حزب "الليكود" حاييم كاتس: "اليوم، بعد 18 عامًا (من فك الارتباط عن غزة)، لدينا الفرصة لإعادة بناء وتوسيع أرض إسرائيل. هذه هي فرصتنا الأخيرة".

أما وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فقال: "إذا كنا لا نريد 7 أكتوبر آخر، فعلينا العودة إلى ديارنا والسيطرة على (غزة)، نحتاج إلى إيجاد طريقة قانونية للهجرة الطوعية ".

وأضاف بن غفير: "أتوجه إليك يا رئيس الوزراء نتنياهو: هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات شجاعة".

من جانبه، قال وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش إن "الأطفال اليهود الذين أُجبروا على الخروج من غزة عندما انفصلت إسرائيل عن القطاع في عام 2005 يجب أن يعودوا كمستوطنين".

وأضاف: "نحن ننهض، لدينا أمة من الأسود يعودون إلى هناك (غزة) كجنود. ويجب التأكد من عودتهم إلى هناك كمستوطنين لحماية شعب إسرائيل".

وتابع: "بدون استيطان لا يوجد أمن. وبدون أمن على حدود إسرائيل، لن يكون هناك أمن في أي جزء من إسرائيل".


وختم قائلا: "إن شاء الله معًا ننتصر، إن شاء الله معًا سنسيطر (على غزة) وننتصر".

ووقع سموتريتش وبن غفير، إلى جانب ستة من أعضاء الكنيست من أحزاب الحكومة، على ما أُطلق عليه اسم (ميثاق النصر وتجديد الاستيطان)، والذي تعهد بأن الموقعين "سيعملون على تنمية المستوطنات اليهودية المليئة بالحياة" في قطاع غزة".

كما دعا وزير الاتصالات شلومو كارعي من حزب الليكود أيضا إلى بناء المستوطنات في غزة وتشجيع الهجرة الطوعية".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استيطان غزة امريكا غزة استيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض والاحتلال يرفضان خطة مصر لإعمار غزة.. متمسكون برؤية ترامب

رفض البيت الأبيض الأمريكي الخطة التي تبنتها الدول العربية بشأن إعمار غزة دون تهجير سكانها، قائلا إنها "لم تعالج واقع غزة وإن ترامب متمسك بمقترحه".

ولاقت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين في إطار سيطرة الولايات المتحدة على القطاع تنديدا عالميا الشهر الماضي وعكست مخاوف من تهجير الفلسطينيين.

وأعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية غير العادية بالقاهرة "اعتماد البيان الختامي للقمة وكذلك خطة إعادة إعمار وتنمية غزة".




ورحبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والسلطة الفلسطينية، بالخطة وانتقدتها إسرائيل.

وأعرب السيسي في القمة عن ثقته في أن ترامب سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية، ودعا ترامب إلى دعمها في صورتها الحالية التي لا تتضمن تهجير سكان القطاع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".

وأضاف "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الخطة بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت من أن الخطة تترك حماس في السلطة.

وانتقد متحدث الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين ما اعتبره "اعتماد البيان على السلطة الفلسطينية والأونروا".



وادّعى متحدث الخارجية الإسرائيلية أنه "على مدى 77 عامًا، استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كبيادق ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بوضع لاجئ إلى الأبد".

وواصل مزاعمه بالعودة لتبني ودعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي غزة والاستيلاء عليها.

وادعى أنه: "الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة، دون أن تمنحها فرصة عادلة، واستمرّت في توجيه اتهامات فارغة لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • عقب تصريحات ترامب| بن غفير: الإفراج الفوري عن المحتجزين أو فتح النار على غزة
  • 50 دقيقة متوترة.. ترامب يهاجم رئيس وزراء كندا ولا يعترف به
  • ضياء رشوان: تصريحات غامضة من البيت الأبيض عقب القمة العربية
  • البيت الأبيض يؤكد الاتصالات المباشرة مع حماس
  • البيت الأبيض: نُجري محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • طارق سليمان يهاجم عصام الحضري بعد تصريحات الأسطورة
  • أول رد من البيت الأبيض على مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن غزة
  • البيت الأبيض والاحتلال يرفضان خطة مصر لإعمار غزة.. متمسكون برؤية ترامب
  • كاتب يهاجم إدارة ترامب: الديمقراطية الأكثر إثارة للإعجاب محتجزة لدى اليمين المتطرف
  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً