بوابة الوفد:
2025-04-26@01:28:09 GMT

التوسع فى الجامعات!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

لا أحد ينكر أن قطاع التعليم العالى والبحث العلمى حظى باهتمام غير مسبوق من جانب القيادة السياسية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات خلال فترة وجيزة، ليصبح عددها 94 جامعة بدلًا من ٤٨ جامعة عام ٢٠١٤. كما شهدت المنظومة التعليمية استحداث مسارات جديدة لأول مرة، تمثلت فى الجامعات التكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية، بالإضافة إلى التوسع فى الجامعات الأهلية، وإنشاء العديد من البرامج الجديدة بالجامعات الحكومية.

وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خطة عمل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال عام 2024، لاستكمال تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وذلك بما يتماشى مع الإنجازات التى حققتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة الماضية. وأوضح الوزير أن الخطة تستهدف استكمال منظومة التعليم التكنولوجى كأحد المسارات الجديدة فى منظومة التعليم العالى فى مصر، حيث تستهدف الدولة إنشاء ١٧ جامعة تكنولوجية جديدة لتُضاف إلى العشر جامعات الحالية، لتصبح هناك جامعة تكنولوجية بكل محافظة على مستوى الجمهورية، نظرًا لما توفره الجامعات التكنولوجية من نظام تعليمى يُخرج كوادر تحتاجها قطاعات التنمية المختلفة بكافة محافظات الجمهورية.

وأضاف الوزير أن سيتم استكمال منظومة الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، فى ضوء الخطة الطموح لإنشاء جامعة أهلية مُنبثقة عن كل جامعة حكومية على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال تقديم برامج وتخصصات دراسية جديدة يحتاجها سوق العمل، بالإضافة إلى التخصصات البينية، لمواكبة التوجه العالمى المُعاصر فى هذا الاتجاه .

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه سيتم الاستمرار فى إنشاء أفرع جديدة للجامعات الأجنبية المُصنفة دوليًا، بهدف إتاحة فرص التعليم الأجنبى فى مصر بكافة مساراته وتخصصاته، لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنظومة الحالية التى تتكون من ٩ فروع لجامعات أجنبية حاليًا، والتى تقدم خدمات تعليمية تُناظر ما تقدمها الجامعة الأم.

وأشار الوزير إلى الاستمرار فى تنفيذ الخطة الطموح لتطوير البرامج الدراسية بالجامعات الحكومية من خلال إضافة برامج جديدة، وتطوير اللوائح الأكاديمية للبرامج القائمة، والاهتمام بالبرامج البينية بالجامعات الحكومية، فضلًا عن الاستمرار فى تطوير الخدمات الرقمية للجامعات الحكومية.. وأرى أننا فى أشد الحاجة إلى مزيد من الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة أو الاهلية وليس هناك أى مانع من زيادة أعداد الجامعات الأهلية وإنما ينبغى ألا تكون على حساب الجامعات الحكومية التى تمثل الظهير الاجتماعى للطبقات غير القادرة على الالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة.. كما ينبغى أن يكون هناك مساواة فى القواعد الخاصة بالقبول بين الجامعات الخاصة والأهلية حتى تكون هناك منافسة عادلة بين هذه الجامعات. وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الحكومية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالى والبحث العلمى الجامعات الحکومیة الجامعات الأهلیة

إقرأ أيضاً:

“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي

 

أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام


مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
  • “سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
  • أخبار مصر اليوم| شراكة استراتيجية واتفاقيات جديدة مع جيبوتي.. وزير التعليم يزف بشرى لمعلمي الحصة.. اعرف حالة الطقس غدًا
  • جامعة أسيوط تشارك في مناقشات لجنة التعليم بمجلس الشيوخ حول قانون تنظيم الجامعات
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
  • وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت
  • حقيقة عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات.. «التعليم» تحسم الجدل
  • التعليم في السودان: قصة مجد وتحديات