طبيبة نازحة تحول خيمتها لعيادة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في ظل تعقد المشهد الصحي وصعوبة التنقل داخل رفح، تأتي المبادرات الإنسانية الفردية لتطبب آلام النازحين وتخفف من قسوة واقع النزوح، كتلك المبادرة التي تقوم بها الطبيبة فداء.
ورغم معاناتها في النزوح، إلا أنها اختارت مساعدة ذويها داخل المخيم بتقديم الرعاية الصحية والتدخلات الطبية الطارئة لهم.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، لتسليط الضوء على دوره في حياة البشر وتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام والثقافة الشعبية، وهذا اليوم يسلط الضوء على أهم مراحل تطور هذا الاختراع الذي غير وجه البشرية، فيما ذلك اللحظة التي تحول فيها التلفزيون الملون من الأبيض والأسود إلى الألوان لأول مرة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
ومن أبرز التحولات التكنولوجية في تاريخ التلفزيون، كان الانتقال من البث بالأبيض والأسود إلى البث الملون، وهذا التحول لم يكن مجرد تغييرا تقنيا، بل أتاح للجمهور تجربة مشاهدة أكثر حيوية وغني بالألوان، وأصبح العالم أكثر اتصالًا وشكل ثورة في تجربة المشاهدين وأضفى على البرامج والتغطيات الحية طابعًا أكثر واقعية وجاذبية، وتحسين جودة المشاهدة وتقديم محتوى أكثر تشويقًا وتأثيرًا على الجمهور، وفتح هذا التطور أفقًا جديدًا للإبداع في مجال البرامج والتغطيات.
أول ظهور للبث الملون في التليفزيون على الهواءفي 14 أبريل 1967 بثت القناة الثانية لشبكة «WMT-TV» في ولاية آيوا أول بث ملون لها على الإطلاق، إذ انتقلت الشاشة من الأبيض والأسود إلى الألوان بينما كان المذيع يقرأ نشرة الأخبار المسائية، وبدأ العرض بسؤال المذيع الإخباري روبرت بوب برونر لمدير المحطة دوج جرانت عما يمكن للمشاهدين الذين يشاهدون في المنزل أن يتوقعوه من التحول إلى الألوان، وفقًا لما نشر «britannica»
وعلى الرغم من ذلك، كانت أجهزة التلفزيون الملونة متاحة للمتسوقين الأمريكيين في عام 1954، إلا أنها كانت باهظة الثمن، ولم يكن سوى عدد قليل من المشاهدين يمتلكونها في وقت البث، ومع ذلك، يقول مدير المحطة جرانت إن التغيير سوف يؤثر على الأسر التي تشاهد المحطة على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود، وفقًا لـ «india to day»
أول تحول للتلفزيون الملون على الهواء في نشرة أخبار مسائيةوقال جرانت للمشاهدين: «حسنًا، نعتقد أنكم سترون فرقًا كبيرًا على أجهزة الاستقبال بالأبيض والأسود، ستوفر الكاميرات الملونة الجديدة صورة أحادية اللون محسنة، وقد تم تصميم جميع مجموعات الألوان الجديدة لدينا هنا في الاستوديو مع وضع ذلك في الاعتبار»، وفي هذه المرحلة يترك برونر جرانت ويتجه إلى مكتب الأخبار المنفصل الموجود عبر المسرح، وحينما كان يجلس خلف المكتب ويبدأ في إعلان الأخبار، تحولت الصورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون إلى الألوان.
«حسنًا، أولاً أود أن أقول هذا: إنني أشعر بشرف مضاعف لاختياري لأكون أول شخص مشارك في التغيير الكبير الذي نعيشه، هذا ما قاله برونر، الذي لم يعد يرتدي اللونين الأبيض والأسود، للمشاهدين.