بوابة الوفد:
2025-02-11@17:24:02 GMT

اترك هذا العالم

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

فيلم جوليا روبرتس وسام إسماعيل» اترك هذا العالم خلفك، « عن رواية بذات الاسم لأدب نهاية العالم إنتاج 2023 وإخراج سام إسماعيل يتعرض لقضية هامة وخطيرة تهدد مستقبل وحياة البشرية والحضارة فى كل أرجاء المعمورة ألا وهى تحكم مجموعة من البشر بصورة خفية فى مصير هذا العالم أجمع.. وكأن الشعوب بدأت تدرك فظاعة وبشاعة ما يحيط بها وأنها قد صارت مهددة بالفناء والدمار حيث هؤلاء المجموعة المستترة من رجال المال والسلاح والتكنولوجيا يحركون العالم والبشر ويفتعلون الحروب وينشرون الأوبئة والأمراض، ويدعون أنهم يملكون التكنولوجيا والإعلام ومع هذا يستخدمون علومهم وحضارتهم فى تحريك المنظمات والميليشيات المسلحة لتهديد الدول والحكومات.

.. تبدأ أحداث الفيلم بأن تختار البطلة «أماندا» قصرًا فخمًا فى أحد المنتجعات وتقرر أن تأخذ عائلتها وزوجها إلى هناك دون سابق ترتيب وتفاجئ الجميع بالمكان والزمان لرغبتها فى الهروب من صخب الحياة فى المدينة وضغوط العمل وتوتر العلاقة مع زوجها.. وفى أول يوم على شاطئ المنتجع تظهر سفينة فى عرض البحر وقد فقدت السيطرة على أجهزة التحكم الإلكترونية وتقترب من الشاطئ وتضرب المصطافين والبيوت وتتصاعد أحداث التشويق والإثارة مع الإعلان عن توقف شبكات الإنترنت فى العالم بسبب هجوم سيبرانى من قبل بعض الإرهابيين.. وفى منتصف الليل يدق الباب فإذا برجل أسمر وابنته يدعون أنهم أصحاب المنزل ولظروف طارئة عليهم كان عليهم الرجوع والإقامة فى المنزل وإلغاء التعاقد مع العائلة المستأجرة.. وتبدأ خيوط التشابك والخوف والشك والإثارة فى التداخل وتتوتر الأجواء حين يتوقف الإرسال والبث التليفزيونى والفضائى وتظهر مجموعات من الغزلان تتحرك صوب المنزل المفتوح على غابة صديقة البيئة.. ويخرج الزوج باحثا عن الطعام ولكنه يفاجئ بالصمت المريب وعدم وجود حياة وتم غلق كل الطرق وتنشق السماء عن طائرة تلقى بمنشورات حمراء مكتوبة بالعربية «الموت لأمريكا» عبارة تدل على أن مرتكبى هذا الهجوم السيبرانى هم العرب المسلمون الإرهابيون، ولكن نفاجأ بأحد المارة يستغيث طالبا العون يقول أنه تلقى منشورات بالكورى وأخرى بالفارسى والروسي ... فإذا بالرجل الأسمر يقول أصبح لأمريكا أعداء كثر جميعهم يودون القضاء علينا لأننا ظلمنا وقتلنا وأسأنا إلى العالم أجمع.. وتنكشف الحقائق حين يخبر الرجل الأسمر الزوجة التى أستأجرت المنزل أن هناك سرا خطيرا أخبره به أحد القادة العسكريين الكبار فى لحظة صفاء بعد احتساء الخمر وبداية صداقة غريبة بينهما؛ ألا وهى أنه وأصدقاء آخرون سوف يقررون الحرب على العالم وتدمير البشرية لإقامة حياة جديدة، لهذا حفروا ملاجئ وأنفاقا تحت القصور الكبرى مثل « القصر الأبيض» لأغنى وأقوى عائلة «ثرون» فى إشارة إلى البيت الأبيض حيث كل سبل الحياة متوفرة من طعام وأمن وإنترنت وفن وثقافة.. تهرب الابنة الصغيرة إلى البرية حتى تجد البيت الأبيض وتدخل النفق لتأكل وتشرب وتشاهد مسلسلها الرومانسى المفضل «الأصدقاء».. وقبل هذا تكون البطلة فى حوار مع ابنة الرجل الأسمر التى تخبرها أن البشر يكرهون ويبغضون بعضهم البعض ويتنافسون ويتناحرون وهذا سبب الدمار والكوارث وأن عليهم أن يراجعون أنفسهم وسلوكهم ومواقفهم ويعيدوا الحب والتسامح والرحمة بينهم.. وينتهى الفيلم بتحول الغزلان إلى حيوانات متوحشة تهاجم العائلتين ومرض الابن وضياع الصغيرة داخل الملجأ وبداية الحرب الإلكترونية التى شلت حركة جميع الأجهزة فى العالم.. رسالة الفن أقوى رسالة ونحن علينا أن ندرك أن العالم قد استيقظ على ما يحاك للبشرية وأن المتحكم فى البشر قد أعلنها حربًا مدوية ولا ملجأ إلا العودة إلى الإنسانية وإلى الشعوب وإلى الخالق عز وجل.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حفريات تكشف مفاجأة صادمة.. الأوروبيون القدماء تغذوا على أدمغة أعدائهم

هل كان الأوروبيون الأوائل "أكلة لحوم البشر"؟ هذا السؤال أجابت عليه دراسة جديدة أجريت على حفريات اكتُشفت في كهف بولندي، حيث أظهرت الأدلة أن الأوروبيين المنتصرين في الحروب قبل حوالي 18 ألف عام كانوا يلتهمون أدمغة أعدائهم.

أظهرت النتائج، التي نقلت مضمونها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مزيداً من التفاصيل حول الممارسات الجنائزية وطقوس صيادي وجامعي الثمار من فترة المجدلانيين، الذين عاشوا بالمنطقة التي تُعرف حالياً في بولندا.

وكانت الدراسات السابقة قد ذكرت أن المجتمعات البشرية القديمة لجأت إلى أكل لحوم البشر إما لطقوس معينة أو بسبب ظروف المجاعة.

أما الدراسة الجديدة التي أعدّها فريق من باحثي جامعة "روفيرا إي فيرجيلي" فقد قدّمت تفسيراً مختلفاً لظاهرة أكل لحوم البشر بين الأوروبيين الأوائل.

تفاصيل الدراسة

جمع العلماء الأدلة من عشرات العظام المأخوذة من كهف "مازيكا"، بالقرب من مدينة "كراكوف" خلال سلسلة من الحفريات خلال القرنين الـ19 وحتى ستينيات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العظام كانت متشققة عند اكتشافها، مما صعّب تحديد ما إذا كانت بشرية، فقد تم استخدام تقنيات الفحص المجهري ثلاثي الأبعاد لتحليل علامات القطع على 53 عظمة.

وأكد التحليل المتقدم أن هذه العظام تعود إلى بشر تم أكلهم، ما يوفر دليلاً قوياً على ممارسة أكل لحوم البشر في تلك الفترة الزمنية.


إزالة الدماغ بكل تفاصيله

وفقاً للبروفيسور فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك في الدراسة، يؤكد التحليل أن الجثث تمت معالجتها بعد وقت قصير من الوفاة، دون إعطاء الكثير من الوقت للتحلل، إضافة إلى فتح عظام الجماجم لإزالة نخاعها.
وكشف مارجينيداس أن علامات القطع الموجودة على الجماجم، بدءاً من إزالة فروة الرأس واللحم للوصول إلى الدماغ المستخرج بكتلته العضلية والنخاع تشير إلى استهلاك شامل للبقايا، مع إعطاء الأولوية للأجزاء الأكثر تغذية.


أكل البشر والحيوانات معاً

أظهرت علامات القطع والكسور المتعمدة المتكررة على الهيكل العظمي بوضوح استغلال الأجسام البشرية للأغراض الغذائية، ما يستبعد فرضية استخدامها في الطقوس الجنائزية دون استهلاك.

كما تم العثور على عظام بشرية مختلطة مع عظام حيوانات، مما يؤكد استهلاكها معاً كجزء من طقوس غذائية مشتركة.
ونظراً إلى أن جميع العظام تعود إلى نفس الفترة تقريباً، حلّل مارجينيداس وفريقه البحثي أنّ الحيوانات والبشر قُتلوا في نفس الحدث، على الأرجح خلال فترة الحرب.

مقالات مشابهة

  • روبن لي: الروبوتات أكثر أماناً من البشر
  • موعد خروج مودة الأدهم من السجن بعد حبسها 6 سنوات.. باقى ليها سنة
  • "كأس العالم" خلف ترامب.. كيف وصل إلى البيت الأبيض؟
  • تحذير من غزو الثعابين الأسكولابية لبريطانيا.. منازل البشر هدفها القادم
  • حفريات تكشف مفاجأة صادمة.. الأوروبيون القدماء تغذوا على أدمغة أعدائهم
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • "المصل واللقاح": فكرة تحول جدري القردة لوباء جائحي «نادرة»
  • الروائي غيث حمور يوقع 6 كتب “كانت ممنوعة” في زمن النظام البائد
  • النواب يوافق على نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • أولهم كريستيانو رونالدو.. روبوتات تقلد احتفالات أشهر الرياضيين في العالم