العدوان الإسرائيلي يحول حياة طالبة جامعية من دراسة الطب إلى نازحة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب العدوان الإسرائيلي.. طالبة جامعية تحولت حياتها من دراسة الطب إلى نازحة في أحد المخيمات".
طبيبة أو هكذا كان مقدرا لها أن تكون قبل أن تحول الحرب بينها وحلمها الكبير، هي أسيل أبو هداف واحدة من قطاع غزة الذين أحال العدوان الإسرائيلي أحلامهم إلى سراب بعدما دمر بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم ليجدوا أنفسهم في العراء أو مخيمات لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
وقالت "أبو هداف" الطالبة في كلية الطب والتي تحولت بسبب العدوان إلى نازحة في أحد المخيمات: "كنا نمتلك بيتا والوضع كان هادئا، وكنت أقضي معظم وقتي في الدراسة، لأن دراسة الطب تحتاج إلى مجهود، لكني الآن أصبحت في خيمة تحت القصف اليومي دون غسالة أو كهرباء أو إنترنت كي أراجع دروسي أو أبحث عن أي شيء يخص الطب".
حلم راودها منذ الصغر بأن تصبح طبيبة تتطبب المرضى وتداوي الجراح، ساهمت في تكوينه الظروفه الصعبة التي يعيشها القطاع منذ عقود، قبل أن يزيد العدوان الحالي إصراره على تحقيقه بعد الجرائم التي ارتكبها بحق سكان غزة.
وأكدت: "في ظل المأساة والمجازر التي ترتكب ضدنا، أصبحت مصرة على حلمي بشكل أكبر، وأن أترجل على أرض الواقع في المستشفيات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى جامعية الطب المخيمات قطاع غزة مخيمات
إقرأ أيضاً:
حماس: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 12 ألف شهيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد تجاوزت 12 ألف شهيدة فلسطينية، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين، بينما يعاني مئات الآلاف من المدنيين من النزوح جراء استمرار العدوان الوحشي.
وأشارت الحركة إلى أن ما يحدث في غزة يعتبر "وصمة عار على جبين البشرية"، مؤكدًا أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم يعد بمثابة مشاركة في الانتهاكات المروعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بقضية الأسيرات الفلسطينيات، أكدت حماس أن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد تزايدًا ملحوظًا في حالات التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسيرات، معتبرة أن هذه الانتهاكات تشكل خرقًا صارخًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حماية الأسرى.
كما أدانت الحركة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية في تعاطيها مع قضايا الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا الموقف لا يعكس التزامًا حقيقيًا بحقوق الإنسان وحقوق الأسرى.