قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة الزقازيق، إن وجود أزمة اقتصادية طاحنة، وواقع يؤثر على المواطن المصري، ومشاكل اقتصادية من حيث التضخم والديون وارتفاع سعر العملة، دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدعوة إلى حوار وطني اقتصادي باعتبار أن الاقتصاد يمس العامة وهو قرار الخاصة.

لابد من مشاركة المواطنين وكل الأحزاب في وضع الحلول

وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الحكومة وضعت وثيقة للتوجهات الستة وهي نابعة من دراسة الاقتصاد المصري، وأن الخبراء مدعوون للحوار الوطني لوضع الحلول للمحاور الستة.

وأشار الشوادفي إلى أن مهمة الحوار الوطني تتمثل في تحديد ثلاث نقاط وهي رؤية الاقتصاد الوطني من 2024 إلى 2030، وكيف يصبح اقتصادا قابلا للنمو وقادرا على المنافسة والإنتاج.

الحوار يجب أن ينتهي إلى روشة عامة تقدم حلولا للحكومة

وتابع الشوادفي أن هناك واقعا لابد أن نعترف به وهو وجود مشاكل اقتصادية ويجب وضع آلية تحرك داخل الدولة متفقة مع واقع المواطن ومتفقة مع واقع الاقتصاد وتعظيم مدخرات المواطن المصري، وكذلك لا بد من وجود خبراء لمعالجة الديون وخبراء لمعالجة التضخم ومشاكل الإنتاج، لافتا أن الحوار يجب أن ينتهي إلى روشة عامة بخطوات تنفيذية منطلقة من الواقع الاقتصادي وتقدم حلولا للحكومة وتلتزم بها الحكومة في مدة زمنية محددة.

ويرى الشوادفي أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن يقوم بها الخبراء بمعنى صناعة هوية الاقتصاد المصري في ضوء المتغيرات والظروف العالمية، ويجب أخذ خطوات واضحة حتى لا يتأثر الاقتصاد بالمتغيرات العالمية ويتأتى ذلك من خلال اقتصاد مبني على قدرات تنافسية واعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الحوار الوطني الإنتاج

إقرأ أيضاً:

هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.

ولفتت أبو السعد  في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية .

وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.

وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.

مقالات مشابهة

  • عضو أمناء الحوار الوطني: مطالب رئيس الوزراء تؤكد مدى تاثيره في صنع القرار
  • 10 أحزاب سياسية تحذِّر من عواقب وخيمة لقرار “المركزي” على الاقتصاد الليبي
  • استثمار وهمي.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين في باب الشعرية
  • وزير النفط: نعمل على استثمار أكثر من 70% من الغاز المحترق
  • مدبولي: سندعو «الحوار الوطني» للمشاركة في مناقشات ملف الدراما والإعلام
  • مدبولي: طلبت مساعدة الحوار الوطني في أزمات الدراما والإقليم
  • هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • مقرر بالحوار الوطني: زيارة السيسي وماكرون لمستشفى العريش رسالة سياسية وإنسانية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
  • الأنظار تتجه إلى جولة أبريل للحوار الإجتماعي قبل حلول عيد العمال