مفاجأة غير متوقعة من البراكين.. ما علاقتها باستخراج الألماس من باطن الأرض؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الألماس من الثروات والزينة الثمينة الذي يرغب الكثيرون امتلاكه، فهو تم استخدامه قديما في مجالات عدة منها الزينة وأيضا المبادلات التجارية والتطبيب وكذلك العلاجات وفقا لما ذكرته قناة العربية.
في الماضي، كان يتم استخراج الألماس بطرق سهلة وبسيطة، وذلك من خلال التنقيب عن المخلفات التي تسببها البراكين المكونة على سطح الأرض أو التي تكون قريبة منها دون الحاجة إلى الحفر لمسافات طويلة في أعماق التربة، ولكن هذه الطرق كانت لا توفر كميات كبيرة من الألماس، ولم تكن صالحة للمبادرات التجارية، لذلك مع مرور الوقت تم تطوير وسائل الحفر المستخدمة في عمليات استخراجه من أعماق الأرض.
في هذا الشأن، كشف بحث جديد أجراه توماس جيرنون، أستاذ علوم الأرض والمناخ في جامعة ساوثامبتون أن من الممكن إطلاق شلالات الألماس إلى سطح الأرض باعتباره جزءا من حدث جيولوجي كبير مثل البركان، إذ قد يؤدي تفكك القارات العظمى إلى خروج الألماس من الأرض.
مكونات يتشكل منها الألماسالألماس يتشكل على عمق يصل إلى 150 كيلومتراً تحت الأرض، إذ يتم إرساله إلى الأعلى من خلال ثورانات «كيمبرلايت»، وهذا يعني أن الضخور البركانية من الممكن أن تنتقل بسرعة إلى 133 كيلومتراً في الساعة وتسبب حدوث انفجارات هائلة على السطح، وفقا لما نشرته مجلة «ناتشر».
وجد جيرنون وفريقه أثناء البحث في «الكمبرلايت» أن الانفجارات البركانية تحدث بشكل منتظم بعد حوالي 22 إلى 30 مليون سنة من تفكك الصفائح، حيث يتسبب انفصال الصفائح في اختلاط الصخور من الوشاح العلوي وأيضا القشرة السفلية، وبعد ذلك يتم تدفقها ضد بعضها، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار وحدوث الانفجارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألماس الأرض البراكين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنفي علاقتها بإنزال البترون: الرادارات البحرية يديرها الجيش اللبناني
نفت الحكومة الالمانية صحة التهم الموجهة لجنود ضمن اليونيفيل بالتعاون مع اسرائيل في عملية اختطاف مواطن لبناني من الشاليه الذي كان يسكنه في البترون.وأصدرت بياناً حول عملية الإنزال التي نفّذها العدو في البترون في الثاني من الشهر الجاري. وردّ البيان على اتهام الجنود الألمان المشاركين في اليونيفل بالتعاون مع إسرائيل.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الألمانية أن «وسائل الإعلام المقرّبة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها تدخّلتا في عمليات القتال في لبنان لمصلحة إسرائيل. الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات». وأضاف أن «هيئة الرادار الساحلية اللبنانية المموّلة من ألمانيا يديرها جنود لبنانيون، والجيش اللبناني هو من يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها، وليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي، ولا يتم تمرير معلومات عن الوضع»، مؤكدة أن عمل الفرقة «شفاف في جميع الأوقات وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفل».