عضو التنسيقية: الحوار الوطني منصة يلتف حولها جميع أطياف الشعب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باستجابة الحوار الوطني لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتركيز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري؛ للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، مشيرا إلى أن الحوار الوطني نجح في الوصول لمشكلات المواطنين وأصدر توصياته في الكثير منها على أرض الواقع.
وأضاف «الباز» في تصريحات له، إلى أن الحوار الوطني أصبح منصة يلتف حولها جميع أطياف الشعب المصري، والكل يعول عليه في حل الكثير من القضايا، خاصة بعد ما أولته القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام كبير للحوار وما يخرج عنه من توصيات، لافتا إلى أن طرح مشاكل الاقتصاد بشكل أكثر عمقا يسهم في الخروج بتوصيات تساعد في تخطي الأزمة الراهنة.
المرحلة الراهنة تطلب التكاتفوأشار الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب التكاتف والوقوف جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة المختلة للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة بما يسهم في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، بعد ما شهدته الأسواق من ارتفاع للأسعار خلال الفترة الماضية.
وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على أن يشارك في المناقشات عدد كبير من الاقتصاديين أصحاب الخبرة والاختصاص في هذا الملف الشائك، منوها بضرورة أخذ الأحداث العالمية المتلاحقة في الاعتبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الباز السيسي الحوار الوطني 2024 الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.