أكد السفير بسام راضي سفير مصر في روما، أن العلاقات المصرية الإيطالية شهدت طفرة كبيرة خلال العام الماضي وشهدت تطورا كبيرا للغاية بعد فترة من الجمود.

 

تجارب تنموية كثيرة.. بسام راضي: إيطاليا أكدت أن مصر المدخل إلى أفريقيا بسام راضى يناقش العلاقات بين القاهرة وروما مع ‏زعيم الاغلبية بالشيوخ الايطالى

وقال بسام راضي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن "، :"  مصر وإيطاليا عملا على استعادة قوة العلاقات الثنائية".

أضاف بسام راضي:" تم إحاطة الجانب الإيطالي على مدار السنة الماضية بكافة أوجه التعاون الممكنة مع مصر والسفارة المصرية بذلت مجهودات كبيرة في هذا الشأن ".

وتابع بسام راضي:" شهدنا حجم زيارات على مستوى رفيع بين كلا البلدين لتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات ".

واكمل بسام راضي:" مؤتمر إيطاليا أفريقيا ينعقد حاليا في إيطاليا وحضرت وزيرة التعاون الدولي نيابة عن الرئيس السيسي، ويتم استعراض خطة إيطاليا لتعزيز التعاون مع أفريقيا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والأمن الغذائي ومعالجة أسباب الهجرة".

ولفت بسام راضي:" رئيس وزراء إيطاليا أكدت أن خطة إيطاليا للتعاون مع أفريقيا تعتمدعلى الشراكة مع عدة دول في مقدمتها مصر ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بسام راضي مصر إيطاليا إفريقيا اخبار التوك شو بسام راضی

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار. 
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.

ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪؜ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪؜ في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا. 
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • استشاري تخطيط: سيناء شهدت طفرة عمرانية وحضارية خلال آخر 10 سنوات
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة
  • محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية الإندونيسية شهدت تطوراً نوعياً
  • محافظ الدقهلية: شراكات كبيرة بين المحافظة والجامعات المصرية
  • مشاورات ثنائية بين إيطاليا وجنوب أفريقيا في روما
  • تعزيز العلاقات التجارية المصرية السعودية: غرفة القاهرة تستقبل وفد غرفة مكة
  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • تعزيز التعاون الأمني مع إيطاليا
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب