بسام راضي: العلاقات المصرية - الإيطالية شهدت طفرة كبيرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد السفير بسام راضي سفير مصر في روما، أن العلاقات المصرية الإيطالية شهدت طفرة كبيرة خلال العام الماضي وشهدت تطورا كبيرا للغاية بعد فترة من الجمود.
تجارب تنموية كثيرة.. بسام راضي: إيطاليا أكدت أن مصر المدخل إلى أفريقيا بسام راضى يناقش العلاقات بين القاهرة وروما مع زعيم الاغلبية بالشيوخ الايطالى
وقال بسام راضي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن "، :" مصر وإيطاليا عملا على استعادة قوة العلاقات الثنائية".
أضاف بسام راضي:" تم إحاطة الجانب الإيطالي على مدار السنة الماضية بكافة أوجه التعاون الممكنة مع مصر والسفارة المصرية بذلت مجهودات كبيرة في هذا الشأن ".
وتابع بسام راضي:" شهدنا حجم زيارات على مستوى رفيع بين كلا البلدين لتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات ".
واكمل بسام راضي:" مؤتمر إيطاليا أفريقيا ينعقد حاليا في إيطاليا وحضرت وزيرة التعاون الدولي نيابة عن الرئيس السيسي، ويتم استعراض خطة إيطاليا لتعزيز التعاون مع أفريقيا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والأمن الغذائي ومعالجة أسباب الهجرة".
ولفت بسام راضي:" رئيس وزراء إيطاليا أكدت أن خطة إيطاليا للتعاون مع أفريقيا تعتمدعلى الشراكة مع عدة دول في مقدمتها مصر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسام راضي مصر إيطاليا إفريقيا اخبار التوك شو بسام راضی
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من العلاقات العُمانية الجزائرية
تتوافق إلى حد كبير الرؤى العُمانية الجزائرية في الكثير من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والتي تستند إلى دعم أصحاب الحقوق والدفاع عنهم، انطلاقا من القيم الإنسانية والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية والأممية.
وعلى مستوى التعاون المشترك بين البلدين، فقد أثمرت زيارة الرئيس الجزائري إلى عُمان إطلاق مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتمُّ من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
ولقد بارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامة عبدالمجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، هذه المبادرة؛ كونها تساهم في تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي جلسات المباحثات، أكد القائدان الحرص الرصين على مُواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخويّة التاريخيّة الراسخة التي تجمعهما، معبّرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل.
إنَّ هذه الزيارة التاريخية من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية، خاصة بعدما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في القطاعات المختلفة.