رحلة شاقة إلى هوليوود: النجم "باركد عبدي" يعود إلى بيع الهواتف بعد ترشيحه للأوسكار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
لم يحظ مسار النجم باركد عبدي، أحد أبطال فيلم "Captain Phillips" الشهير، بالسهولة التي تتخيلها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، اضطر عبدي، الذي لعب دور قرصان صومالي في الفيلم الحائز على جائزة الأكاديمية، للعودة إلى العمل في متجر أخيه للهواتف المحمولة عقب الانتهاء من تصوير الفيلم.
كشف عبدي في مقابلة مؤثرة: “بعد الفيلم، كنت مصمماً على مواصلة التمثيل.
أوضح التقرير انه حتى مع تقاضيه 65 ألف دولار عن دوره في الفيلم، اضطر عبدي للعمل بأجر يومي في متجر T-Mobile بمنطقة مينيسوتا، فحظ الفيلم النجاح السينمائي بتحقيقه إيرادات تصل إلى 55 مليون دولار على الصعيد الدولي لم ينعكس على ممثليه مالياً.
ولم تكن هذه الوظيفة بعيدة عن مشواره السابق، إذ عمل عبدي قبل دخوله عالم هوليوود دي جي وسائق سيارة ليموزين.
يأتي ذلك رغم فوزه بجائزة BAFTA عن أفضل ممثل مساعد وترشيحه لجائزة الأوسكار عن الدور ذاته.
وصف عبدي تلك الفترة لموقع BBC عام 2014: "كان ترشيح الأوسكار تجربة سريالية. حقق الفيلم ضجة إيجابية عند عرضه، وكنا سعداء بذلك وسعداء بما قاله الناس. ثم جاء الترشيح، ولم أتوقعه على الإطلاق. كان شعورا مبهراً ومشرفاً حقاً. شاهدت الحفل على الهواء مباشرة، ولم أستطع النوم تلك الليلة. اتصلت بي أختي الصغيرة ثم أمي. كانت أختي تتعالى صراخها من الفرح."
تُعد قصة باركد عبدي دليلاً على التحديات التي تواجه الممثلين، حتى بعد تحقيق النجاح والإشادة النقدية. ويُظهر مساره كفاحاً وإصراراً وتواضعاً، رغم الصعوبات التي واجهها في طريقه إلى نجومية هوليوود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقترب من حسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترب ليفربول خطوة جديدة من حسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن حقق فوزاً مثيراً على ضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم الأحد على ملعب “أنفيلد”، ضمن منافسات الجولة 32 من المسابقة.وافتتح النجم الكولومبي لويس دياز التسجيل لصالح “الريدز” في الدقيقة 18، بعد تمريرة حاسمة من النجم المصري محمد صلاح.ورغم سيطرة ليفربول على مجريات اللقاء، شهدت الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة، بعدما أدرك وست هام التعادل بهدف عكسي سجله أندرو روبرتسون بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 86.ورجّح ليفربول كفته سريعاً بعد ذلك، حيث نجح في استعادة التقدم وحسم النقاط الثلاث التي عززت موقعه في صدارة جدول الترتيب.وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة، موسعاً الفارق مع آرسنال إلى 13 نقطة، ليقترب المدرب الهولندي آرني سلوت من التتويج باللقب في موسمه الأول مع الفريق، في المقابل، بقى وست هام عند 35 نقطة في المركز السابع عشر، ليستمر في دائرة الخطر ضمن معركة الهبوط.