حرب عالمية ثالثة؟ خمس علامات تشي بأن القوى الكبرى على شفا مواجهة شاملة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واستمرار الحرب الروسية في أوكرانيا مع تزايد التهديدات الصينية لتايوان والتهديدات الكورية الشمالية لليابان وكوريا الجنوبية، تبدو القوى العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكأنها في طريقها إلى صدام دولي قد يشمل عدة نطاقات مفتوحة.
وتشير عدة مؤشرات إلى تلك الاحتمالية نستعرضها كالتالي:
تحذير بريطانيحذر وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الأسبوع الماضي من انتقال بلاده "من عالم ما بعد الحرب إلى عالم ما قبل الحرب الجديدة"، وقال إنه في السنوات الخمس المقبلة، قد تكون هناك حروب تشمل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.
وسلط شابس الضوء على العديد من التهديدات للسلام، لكن القاسم المشترك وسط كل هذه التحذيرات هو روسيا.
وردد تصريحاته وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي قال لصحيفة ألمانية: "علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن فلاديمير بوتين قد يهاجم إحدى دول الناتو في يوم من الأيام".
وأضاف أنه على الرغم من أن مثل هذا الهجوم غير مرجح في الوقت الحالي، إلا أن هناك خطر لحدوثه في غضون خمس إلى ثماني سنوات.
استعداداتوقال خبير في الشؤون العالمية هذا الأسبوع لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية، إن المملكة المتحدة بأكملها يجب أن تستعد للتجنيد الإجباري في غضون ست سنوات ما لم تتم هزيمة بوتين.
واضطرت الحكومة البريطانية إلى نفي احتمالية استدعاءات عسكرية واسعة النطاق بعد أن قال رئيس الجيش الجنرال السير باتريك ساندرز، إن المدنيين البريطانيين سيحتاجون إلى الاستعداد لمحاربة روسيا في حرب مستقبلية.
بيلوسي تتهم بوتين بالوقوف خلف احتجاجات أمريكا الداعية لوقف الحرب في غزة وتطالب "الاف بي اي" بالتدخل"فايننشال تايمز": خطة سرية أوروبية لتدمير اقتصاد المجر إذا قرر أوربان عرقلة دعم أوكرانيا نشر أسلحة نووية في بريطانياوأُعلن هذا الأسبوع أيضا أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أسلحة نووية في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عاما مع تزايد المخاوف بشأن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة مع روسيا.
ووفقا لوثائق البنتاغون، فإن التصميمات دعت إلى أن يكون سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث في سوفولك موطنا لرؤوس حربية أقوى بثلاث مرات من القنبلة التي دمرت هيروشيما. ووضعوا خططا لـ"مهمة نووية ستتم في القاعدة "قريبا".
ويعتقد أن هذا الإجراء هو جزء من مبادرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتحديث وتطوير المواقع النووية رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيينوشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية استهدفت مواقع صواريخ جماعة الحوثيين في اليمن.
كذلك قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين، إن الحليفين نفذا ضربات انتقامية منسقة على مجموعة من قدرات إطلاق الصواريخ للمتمردين وذلك عقب استهداف الحوثيين لسفن نقل مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر رداً على الدعم الغربي لإسرائيل.
وطبقاً لـ"ذا ميرور"، يشعر مسؤولون بريطانيون بقلق متزايد بشأن انجرار المملكة المتحدة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
جميع القوى تملك أسلحة نوويةويحذرالدكتور ديفيد ويرنغ، المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة "ساسكس" البريطانية، من أن الوضع الحالي أصبح "أكثر خطورة بكثير" مما كان عليه قبل الحرب العالمية الأولى في عام 1914 وقبل الحرب العالمية الثانية في عام 1939 قبل أن تمتلك القوى الكبرى الآن أسلحة نووية.
ويقول ويرينغ إن توفر الأسلحة النووية يعني، أن هناك خطر التصعيد إذا "قام أحد الأطراف بخطوة أساء تفسيرها طرف آخر، ثم بدأ تبادل نووي على الرغم من الحقيقة" وذلك وسط تصاعد التوترات الدولية في عدة مناطق بالعالم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية شاهد: لليوم السادس على التوالي.. عائلات المحتجزين في غزة يغلقون معبر كرم أبو سالم الحدودي ماذا نعرف عن البرج 22.. مسرح الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين؟ الشرق الأوسط روسيا حروب الصين الولايات المتحدة الأمريكية بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط روسيا حروب الصين الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن غزة قاعدة عسكرية مظاهرات قصف العراق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن یعرض الآن Next أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع تيك توك
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استعداده لمنح الصين بعض التسهيلات الجمركية في حال وافقت على بيع أنشطة منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لإتمام الصفقة التي يضغط عليها البيت الأبيض منذ بداية العام.
وأشار ترامب إلى أن بكين يجب أن تلعب "دورًا" في عملية البيع، موضحًا أنه قد يمنحها "تخفيضًا جمركيًا طفيفًا" أو أي شكل آخر من الحوافز لإنجاز الصفقة.
وجاءت تصريحاته عقب دخول قانون أمريكي حيز التنفيذ في 19 يناير، يلزم شركة "بايت دانس" الصينية بفصل أنشطة "تيك توك" الأمريكية أو مواجهة الحظر، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وقد تسبب بدء تنفيذ القانون في تعطيل مؤقت لخدمات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، قبل أن يتم إزالته من متاجر التطبيقات، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ومع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، قام بتجميد تطبيق القانون ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يومًا، قابلة للتمديد، لإتمام عملية البيع، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل المقبل.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي سيكون عرضة للحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكانت هذه المحاولة الثانية من ترامب لحظر "تيك توك"، إذ سبق له أن حاول فرض الحظر خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى مخاطر تتعلق بالأمن القومي.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت عدة شركات أمريكية عن اهتمامها بشراء أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة، رغم أن "بايت دانس" لم تعلن رسميًا عن نيتها البيع. وفي مارس، كشف ترامب عن أنه يجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بالاستحواذ على التطبيق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة ترامب لتعزيز أمن البيانات ومنح المستخدمين الأمريكيين سيطرة أكبر على معلوماتهم، وسط تصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، لتصل إلى 20% منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الأمريكي على البضائع الصينية.