بوابة الوفد:
2024-07-04@11:59:24 GMT

انفصال تكساس عن الولايات المتحدة!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

سرعان ما تحول التوتر بين ولاية تكساس والبيت الأبيض مؤخرًا الأيام الماضية إلى صراع بين الديمقراطيين والجمهوريين، بعد دعم 25 حاكمًا جمهوريًا لإدارة تكساس، ومن هنا تظل التوترات بين ولاية تكساس والمسئولين الفيدراليين الحكوميين مرتفعة، مع تصويت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة على حدود الولاية، ويأتى ذلك فى ظل استمرار أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وبالتالى تواجه إدارة الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، أزمة جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية، بعد اتهام حاكم ولاية تكساس «جريج أبوت» له بتدمير البلاد بسبب موقف الحكومة الفيدرالية المساعد للمهاجرين غير الشرعيين، وأعلن حاكم تكساس عن أن قوات الحرس الجمهورى التابعة للولاية مستعدة لمواجهة السلطات الفيدرالية الحكومية، ولكن ما هو أصل المشكلة؟ حيث تم استخدام الأسلاك الشائكة على أجزاء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور فى مايو 2021، وقام حاكم ولاية تكساس «جريج أبوت» بتوسيع استخدام الأسلاك عندما أمر بإعلان الكارثة على الحدود، مما سمح للولاية بتركيب السياج على الممتلكات الخاصة بالقرب من نهر ريو جراندى، وفى أكتوبر، رفع المدعى العام فى تكساس، كين باكستون، دعوى قضائية ضد إدارة بايدن بسبب قيام عملاء الجمارك وحماية الحدود بإزالة هذا السلك الشائك، وكان العملاء الفيدراليون يقطعون الأسلاك الشائكة لإنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر، والذى زعمت الدعوى القضائية أنه تدمير لممتلكات الدولة «لمساعدة» المهاجرين فى العبور، الأمر الذى آثار مخاوف مشرعين جمهوريين من اندلاع حرب أهلية فى تكساس، وانفصال الولاية عن بقية الولايات الأمريكية، الجدير بالذكر تقع تكساس جنوب غربى الولايات المتحدة، وهى ثانى أكبر الولايات مساحة بعد ألاسكا، وسكانا بعد كاليفورنيا، وتلقب بولاية «النجمة الوحيدة»، للدلالة على وضعها السابق كجمهورية مستقلة، ويضم علمها وشعارها نجمة واحدة، وكانت تكساس جزءًا من المكسيك خلال الفترة من عام 1821 إلى عام 1836، حين أعلنت عن استقلالها، وحظيت باعتراف الولايات المتحدة نفسها، ودول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، إلى أن انضمت عام 1845 إلى الولايات المتحدة، وتكساس اليوم مركز رئيسى لصناعة الطاقة، وموطن عدد من الشركات الكبرى، مثل إكسون موبيل، وإيه تى آند تى، وديل، وكنتيجة لما سبق أعلن الحزب الجمهورى لولاية تكساس الأمريكية عن سياساته للمرحلة المقبلة، والتى كان بعضها مثيرًا للجدل، من قبيل إعلان أن الرئيس جو بايدن «لم ينتخب بطريقة شرعية»، والمطالبة بإجراء استفتاء حول انفصال تكساس عن الولايات المتحدة، فهل سيحدث الانفصال وتحدث ثغرة كبيرة داخل أمريكا تؤثر عليها اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا؟ هذا ما ستجيب عنه الأحداث الأيام القادمة، وللحديث بقية إن شاء الله.

دكتور جامعى وكاتب مصرى
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل الولایات المتحدة ولایة تکساس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالمقر البابوي بالقاهرة.

أشار البابا تواضروس خلال اللقاء، إلى أهمية قانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية عام ٢٠١٦ والذي عالج العديد من المشكلات التي كانت تواجه المصريين المسيحيين والخاصة بحقهم في وجود مكان يمارسون فيه عبادتهم.

مقالات مشابهة

  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • انفجار ضخم يهز أكبر مصنع أسلحة في الولايات المتحدة.. فيديو
  • الحكام الديمقراطيون يتعهدون بدعم بايدن في انتخابات الرئاسة
  • ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • 7 مرشحين ديمقراطيين محتملين لخلافة بايدن
  • مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!
  • بعد انفصال لشهرين.. جوري بكر تعلن عودتها لزوجها بصورة وتعليق
  • الأمم المتحدة تساعد لاجئي السودان في ليبيا وأوغندا
  • «الفيدرالي»: التضخم يتراجع في الولايات المتحدة.. ولم يحن موعد خفض الفائدة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الولايات المتحدة