قادرة على الصراخ ولها قوى سحرية.. شاهد أغرب نبتة في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
لا يستطيع البشر تخيل ان هناك نبات يستطيع الصراخ مثل البشر تماما وان الصوت الصادر منه لا يمكن تفرقته عن صوت شخص ولكن هناك نبتة هي الاندر والاغرب بالعالم قادرة على الصراخ وكثرت حولها الاقاويل والاساطير وهي نبتة "الماندراكورا" اكتشفت لأول مرة منذ آلاف السنين وارتبطت بالخرافات منها ان لها قوى سحرية وقدرتها على علاج امراض لم يصل الطب لعلاج لها.
بعض البشر الذين يجدون النبتة يأكلون اوراقها السحرية وثمارها التي عرفت باسم "بيض الجن" للشفاء من الامراض، وجذورها كانت تستخدم في زمن بعيد كمخدر قوي في الجراحات، كما يستخدمها بعض الناس في السحر الاسود لذلك هي نبتة خطيرة ومن خطورتها انها قد تتسبب في موت الشخص الذي يقوم باستخراجها من التربة بسبب الصرخة القوية التي تصدر منها فقد تسبب موته مفاجأة لمنيستخرجها من التربة.
هذه النبتة النادرة يحاول البشر ايجاد طرق امنة اكثر لاستخراجها ومازال العلماء يدرسون النبتة الغريبة والمحيرة التي تتواجد فقط في كلمن المشرف العربي وجنوب اوروبا وشمال وغرب افريقيا، ومن الاساطير التي تداولت قديما حول النبتة انها قادرة على الصراخ لحماية النباتات حولها في التربة من المدمرين لها شكل غريب وتشبه الحيوان ولكن الكثير من الصور المتداولة لها غير حقيقية ومزيفة ببرامج بالكمبيوتر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نساءُ العرب وعشق الخُرافات!
نساءُ العرب وعشق الخُرافات!
من قلم د. ماجد توهان الزبيدي
نشر الكاتب قبل بضعة أيام على صفحته، هنا ،مقالا، بعنوان “الملح والمصائب الزرقاء”، لم يتوقع أن تكون عليه ردودا مؤيدة لجوهره المبني على خُرافة عدم إعطاء الجارة ملحا لجارتها خوفا من الفقر المدقع أو الخشية من موت عزيز!
لكن بعض الردود من سيدة عربية سافرت من وطنها لسنوات وتعيش في أسرة متعلّمة تعليما عاليا ، إلى درجة أن أكثر من شقيق لتلك السيدة ربما حصل على درجات علمية أكثر بكثير من معظم أساتذة أعتى الجامعات العربية، وبعض أشقائها له أكثر من ست مؤلفات ،تؤمن وتمارس عادة عرض ثمن كيس ملح على أي جارة لها تطلبـ على جناح السرعة ـ ملعقة صغيرة من ذلك “السم” البيض، الذي لا غنى عنه في أي طبخة عربية!
مقالات ذات صلة هل يتسع الفراغ لمزيد من الغبار ؟ 2024/11/22كان ذلك من الأمور غير المتوقعة للكاتب أبدا! إلا أن ذلك الاستغراب المفاجئ سرعان ما تبدد عندما قالت سيدة اخرى ولدت وعاشت في أقدم مدن العالم وأرقاها (الشام) أنها هي أيضا وأسرتها يعرضان مالا على من يطلب من الجيران ملعقة من الملح ،على الرغم من أن السيدتين من بلدين مختلفين ولم يلتقيا أبدا!
وفي الحالتين ،تعتقد السيدتان أن تسليف الملح أو التبرع به يورث فقرا أو حزنا في الحال او بعد حين!
صحيح أن الرجال هم الأكثرية العظمى في يصنع السحر ويعمله ،إلا انه صحيح أيضا أن النساء هن أكثرية مخلوقات الله تعاملا به وطلبا له وإيمانا به !
وإذا كانت تلك الخُرافات وغيرها الكثير جائزة التصديق في عصور الجهل والأميّة والفقر وصعوبة وسائل الإتصال والإعلام بين بني البشر ، وقلة أعداد المدارس ،فإنه من الحماقة بمكان أن يكون ذلك ساريا من خريجات وخريجي جامعات وكليات في عصر وسائل الإتصال المفتوحة عبر شبكات المعلومات والهواتف الذكية بين بني البشر، والتي جعلت كل سكان القارات بملياراتهم السبع في حجم شاشة هذا الهاتف المحمول باليد ،والذي هو أعظم إختراع توصل له علماء الأمم عبر عمر البشرية من 3000سنة!
“فالجٌ لا تعالج” و “إنجُ سعدٌ، فقد هلكَ سُعيّد”! (19 تشرين الثاني 24(