قادرة على الصراخ ولها قوى سحرية.. شاهد أغرب نبتة في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
لا يستطيع البشر تخيل ان هناك نبات يستطيع الصراخ مثل البشر تماما وان الصوت الصادر منه لا يمكن تفرقته عن صوت شخص ولكن هناك نبتة هي الاندر والاغرب بالعالم قادرة على الصراخ وكثرت حولها الاقاويل والاساطير وهي نبتة "الماندراكورا" اكتشفت لأول مرة منذ آلاف السنين وارتبطت بالخرافات منها ان لها قوى سحرية وقدرتها على علاج امراض لم يصل الطب لعلاج لها.
بعض البشر الذين يجدون النبتة يأكلون اوراقها السحرية وثمارها التي عرفت باسم "بيض الجن" للشفاء من الامراض، وجذورها كانت تستخدم في زمن بعيد كمخدر قوي في الجراحات، كما يستخدمها بعض الناس في السحر الاسود لذلك هي نبتة خطيرة ومن خطورتها انها قد تتسبب في موت الشخص الذي يقوم باستخراجها من التربة بسبب الصرخة القوية التي تصدر منها فقد تسبب موته مفاجأة لمنيستخرجها من التربة.
هذه النبتة النادرة يحاول البشر ايجاد طرق امنة اكثر لاستخراجها ومازال العلماء يدرسون النبتة الغريبة والمحيرة التي تتواجد فقط في كلمن المشرف العربي وجنوب اوروبا وشمال وغرب افريقيا، ومن الاساطير التي تداولت قديما حول النبتة انها قادرة على الصراخ لحماية النباتات حولها في التربة من المدمرين لها شكل غريب وتشبه الحيوان ولكن الكثير من الصور المتداولة لها غير حقيقية ومزيفة ببرامج بالكمبيوتر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مع أمطار وأعاصير الفلبين.. الدول العربية معرضة لخطر الانهيارات الأرضية
تشهد الفلبين موجة من الانهيارات الأرضية الخطيرة بالتزامن مع الأمطار الغزيرة التي تضرب البلاد، مما يهدد حياة السكان والبنية التحتية. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها تتفاقم نتيجة عوامل متعددة تشمل التشبع المائي للتربة، الطبيعة الجبلية للبلاد، وإزالة الغابات.أسباب الانهياراتوقال عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز أ.د بدر بن عبده حكمي لـ"اليوم": "الانهيارات الأرضية في الفلبين تتسبب بها عدة عوامل أساسية، أبرزها تشبع التربة بالمياه أثناء الأمطار الغزيرة، ما يؤدي إلى انخفاض الاحتكاك بين حبيبات التربة، مما يجعلها أكثر عرضة للانهيار. الطبيعة الجبلية المرتفعة للبلاد تساهم في زيادة احتمالية حدوث هذه الظاهرة، خصوصاً في ظل إزالة الغطاء النباتي على مدى العقود الماضية."
وأضاف حكمي: "أن الفلبين تقع على "حزام النار" الزلزالي، ما يجعل التربة والقشرة الأرضية أقل استقراراً بسبب النشاط الزلزالي المستمر. وعندما تتشبع التربة بالمياه، تُصبح أكثر عرضة للانهيار والانزلاق، مما يشكل تهديداً كبيراً على المناطق المأهولة بالسكان".د. بدر حكمي
أخبار متعلقة "دار وإعمار" تطلق "تالا الخزام" و"سرايا الفرسان 2"، و"النرجس ريزيدينس" في "سيتي سكيب العالمي"بالخطوات.. "أبشر" تتيح المشاركة في مزاد اللوحات المميزة إلكترونيًاوأوضح حكمي أن التأثيرات قد تمتد إلى دول مجاورة في حال كانت الكوارث مرتبطة بأعاصير واسعة النطاق. وأضاف: "تأثيرات الأمطار الغزيرة والانهيارات غالباً ما تكون محلية، ولكن إذا شملت الكوارث أكثر من دولة، فقد تمتد آثارها نتيجة طبيعة الإعصار الذي يؤثر على عدة مناطق."الخطر على الدول العربيةوأشار حكمي إلى أن الدول العربية ليست بمنأى عن هذه الظاهرة، مشدداً على أهمية دراسة التغير المناخي وتأثيراته الجيولوجية. وقال: "المناطق الجبلية مثل جنوب غرب السعودية ولبنان والمغرب تعاني من خطر الانهيارات الأرضية خلال المواسم المطرية. أما المناطق التي تعاني من التصحر والجفاف، فهي تواجه تحديات من نوع آخر بسبب تفكك التربة عند هطول أمطار غزيرة.
وأكد حكمي أن إدارة الأنشطة البشرية والتخطيط البيئي المحكم أمران ضروريان للحد من تأثيرات هذه الظاهرة. وأوضح أن إزالة الغابات، التكسير والتفجير في المشاريع الإنشائية، وقشط الطبقات الأرضية تزيد من خطورة الانهيارات الأرضية، داعياً إلى اتخاذ تدابير استباقية لتقليل الأضرار.
وأشار حكمي إلى أن الانهيارات الأرضية تُعتبر من أخطر الظواهر الجيولوجية التي تهدد البيئة والبشر، ويجب تكثيف الجهود البحثية لتطوير حلول عملية ومستدامة لمواجهتها، خصوصًا في المناطق التي تجمع بين النشاط الزلزالي والطبيعة الجبلية والأمطار الغزيرة.