عشرات القتلى في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، أن ما لا يقل عن 54 شخصا، بينهم عنصران من قوات حفظ السلام الدولية، قُتلوا في هجمات ذات طابع إتني السبت والأحد في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأفادت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) "في الوقت الحالي، بحسب السلطات المحلية قُتل 52 مدنيا فيما أصيب 64 آخرون بجروح خطيرة وفق تقارير".
وشددت القوة الدولية أنها "تدين بشدة هذه الهجمات ضد المدنيين وعناصر حفظ السلام".
وتابعت أن عناصرها تعرضوا لإطلاق نار الأحد "أثناء نقل مدنيين متضررين من قاعدة لقوة يونيسفا إلى مستشفى".
وقتل عنصر باكستاني فيما "أصيب أربعة من الموظفين الرسميين ومدني بجروح"، بحسب الأمم المتحدة. فيما قُتل عنصر غاني من القوة السبت، على ما أضافت، داعية لإجراء تحقيق في أعمال العنف.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة أبيي تقع بين السودان وجنوب السودان وتشكل بؤرة توتر منذ استقلال الجنوب في العام 2011.
وبحسب سلطات منطقة أبيي الإدارية الخاصة، نفذ شبان مسلحون وميليشيا متمردة محلية سلسلة من "الهجمات الوحشية المنسقة" بدءا من صباح السبت.
وقال الأمين العام لمنطقة أبيي الإدارية الخاصة السبت إن أعمال العنف مرتبطة ب"النزاع (طويل الأمد) بين قبيلتي نغوك وتويك".
وتأتي الهجمات عقب اشتباكات في تشرين الثاني/نوفمبر أسفرت عن مقتل 32 شخصا بينهم عنصر من القوة الدولية لحفظ السلام.
وتضم البعثة الدولية المنتشرة في أبيي منذ 12 عاما، 4000 عنصر من أفراد الشرطة والجيش.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأمم المتحدة السودان جنوب السودان محمد حمدان دقلو حميدتي عبد الفتاح البرهان السودان نزاع قوات الدعم السريع الجيش دارفور كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا منطقة أبیی
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.