مواجهات بين تكساس والحكومة الفيدرالية للسيطرة على الحدود
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مواجهات بين تكساس والحكومة الفيدرالية للسيطرة على الحدود".
بدعوى تأمين الحدود الجنوبية في مواجهة غزو المهاجرين يقود حاكم ولاية تكساس الولاية نحو التمرد على إدارة الرئيس جو بايدن والمحكمة العليا الأمريكية بإعلانه الأخير عزمه نصب المزيد من الأسلاك الشائكة لردع الهجرة.
المواجهات بين تكساس ثاني أكبر ولاية أمريكية والحكومة الفيدرالية حول السيطرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تشتعل بعد أن حظرت الأولى وصول العملاء الفيدرالييين لتنفيذ قرار اتخذته المحكمة العليا مؤخرا يقضي بإزالة الأسلاك الشائكة المثيرة للجدل والتي تم تركيبها بتوجيه من الحاكم على طول الحدود.
25 حاكما جمهوريا أعلنوا دعمهم لتكساس وشبهوا عزم الفيدراليين على تنفيذ القرار بمحاولة لشن حرب أهلية وشجعوا تكساس على إثبات موقفها.
ويخضع قانون الهجرة في الأساس لسيطرة الحكومة الفيدرالية وليس الولايات الفردية، ولتبرير موقفه شبه حاكم تكساس المهاجرين بالعدو الاجنبي العام في الدستور، وهو ما يمنحه الحق في فرض أمن الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكساس الأسلاك الشائكة الحكومة الفيدرالية الرئيس جو بايدن القاهرة الإخبارية المحكمة العليا الأمريكية حاكم ولاية تكساس حاكم تكساس
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.