صدى البلد:
2024-11-07@23:32:47 GMT

احذر الجرائم السيبرانية عبر الإنترنت المظلم

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

كشفت خدمة Digital Footprint Intelligence من كاسبرسكي على ما يقرب من 3 آلاف منشور على الإنترنت المظلم يناقش استخدام ChatGPT وغيره من النماذج اللغوية الكبيرة لإجراء الأنشطة غير القانونية. 

 

حيث تستكشف مصادر التهديد مخططات مختلفة، بدءاً من إنشاء بدائل خبيثة لروبوت المحادثة الشهير وحتى كسر حماية (jailbreak) النسخة الأصلية من الروبوت وغيرها.

 

 

هذا إضافة إلى امتلاء قنوات تواصل الإنترنت المظلم بحسابات ChatGPT مسروقة وخدمات تعرض إنشاءها التلقائي بكميات هائلة، لتصل بذلك إلى 3 آلاف منشور آخر. 
 

واكتشفت الخدمة  في عام 2023 ما يقرب من 3 آلاف منشور على الإنترنت المظلم يناقشون استخدام ChatGPT لأغراض غير قانونية أو يتحدثون عن الأدوات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

 حيث بلغ عدد هذه النقاشات ذروته في مارس من ذلك العام، إلا أن النقاشات استمرت حتى بعد مارس.  
 

وشرحت «أليسا كوليشينكو»، محللة معلومات البصمة الرقمية في كاسبرسكي حول هذا الموضوع قائلة: «تستكشف مصادر التهديد مخططات مختلفة لاستخدام ChatGPT والذكاء الاصطناعي بنشاط. وغالباً ما تتضمن الموضوعات تطوير البرمجيات الخبيثة وأنواع أخرى من الاستخدام غير المشروع للنماذج اللغوية، مثل معالجة بيانات المستخدمين المسروقة، وتحليل ملفات الأجهزة المصابة، وغيرها. أدت شعبية أدوات الذكاء الاصطناعي إلى دمج استجابات ChatGPT الآلية أو ما يعادلها في بعض منتديات المجرمين السيبرانيين. بالإضافة إلى ذلك، تميل مصادر التهديد إلى مشاركة تعليمات كسر حماية هذه الأداة عبر مختلف قنوات تواصل الإنترنت المظلم؛ إذ تعد هذه التعليمات مجموعات خاصة من الأوامر القادرة على إتاحة وظائف إضافية للأداة. كما تميل المصادر إلى ابتكار طرق لاستغلال الأدوات المشروعة، مثل تلك المستخدمة في اختبار الاختراق المعتمدة على نماذج لغوية لأغراض خبيثة.

 

 بصرف النظر عن روبوتات المحادثة وأدوات الذكاء الاصطناعي المذكورة سابقاً، يتم إيلاء اهتمام كبير لروبوتات المحادثة المصممة لأغراض خبيثة مثل XXXGPT، وFraudGPT، وغيرهما. حيث يتم الترويج للنماذج اللغوية هذه على الإنترنت المظلم كبدائل لأداة ChatGPT مع تميّزها بوظائف إضافية وبعدم فرضها القيود الموجودة في الأداة الأصلية.
عرض حسابات ChatGPT مسروقة للبيع 
يواجه المستخدمون والشركات تهديداً آخر وهو سوق لبيع حسابات النسخة المدفوعة من ChatGPT. ففي عام 2023، اكتشفت كاسبرسكي 3 آلاف منشور آخر (بالإضافة إلى المنشورات المذكورة سابقاً) يعرضون حسابات ChatGPT للبيع عبر الإنترنت المظلم وقنوات مظلمة على تطبيق تلجرام. إذ تقوم هذه المنشورات إما ببيع الحسابات المسروقة أو الترويج لخدمات التسجيل التلقائي لمجموعة من الحسابات عند الطلب. والجدير بالذكر أن بعض المنشورات تمت مشاركتها أكثر من مرة عبر قنوات تواصل الإنترنت المظلم المتعددة.

نشاط المنشورات على الإنترنت المظلم التي تقدم حسابات ChatGPT مسروقة أو خدمات التسجيل التلقائي. المصدر: Kaspersky Digital Footrpint Intelligence

كما أضافت «أليسا كوليشينكو»: «أدوات الذكاء الاصطناعي ليست خطيرة بطبيعتها، لكن يحاول المجرمون السيبرانيون التوصل إلى طرق فعالة لاستخدام النماذج اللغوية الكبيرة، مما يدفع التوجه نحو تسهيل ارتكاب الجريمة السيبرانية، وربما يزيد عدد الهجمات السيبرانية في بعض الحالات. ومع ذلك، فليس مرجحاً أن يُحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي وروبوتات المحادثة ثورة في مشهد الهجمات السيبرانية، في عام 2024 على الأقل. غالباً ما تعني الطبيعة الآلية للهجمات السيبرانية الحاجة إلى دفاعات آلية. ومع ذلك، فإن البقاء على اطلاع بأنشطة المهاجمين أمر بالغ الأهمية لاستباق الخصوم فيما يتعلق بأمن الشركات السيبراني.»
يمكنك قراءة الدراسة المفصلة على الموقع الإلكتروني الرسمي لخدمة Kaspersky Digital Footprint Intelligence. كما يجدر تنفيذ التدابير الأمنية التالية لتجنب التهديدات من المجرمين السيبرانيين في الإنترنت المظلم: 
• استخدم خدمة Kaspersky Digital Footprint Intelligence لمساعدة المحللين الأمنيين على إدراك منظور المخترقين لموارد الشركة، وللكشف السريع عن اتجاهات الهجوم المحتملة والمتاحة على الفور. ويساعد هذا أيضاً في نشر الوعي حول التهديدات الحالية من المخترقين، الذي بدوره يساعدك في ضبط دفاعاتك أو اتخاذ إجراءات وقائية في الوقت المناسب.
• اختر حلاً موثوقاً لحماية النقاط الطرفية مثل حل  Kaspersky Endpoint Security for Business المجهَّز بقدرات تحليل السلوك ليكتشف الأنشطة الخبيثة ويدير الحالات الشاذة، وذلك لحماية فعالة ضد التهديدات المعروفة وغير المعروفة.
• يمكن أن تساعد الخدمات المخصصة في مكافحة الهجمات على الأهداف المهمة. فيمكن أن تساعد خدمة Kaspersky Managed Detection and Response في كشف عمليات التطفل وإيقافها في مراحلها المبكرة قبل أن يحقق المخترقون أهدافهم. إذا واجهت حادثاً لسبب ما، فستساعدك خدمة Kaspersky Incident Response على الاستجابة له وتقليل عواقبه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على الإنترنت المظلم الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. هذا جواب الذكاء الاصطناعي

في خضم الترقب العالمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح دور الذكاء الاصطناعي مثيرًا للاهتمام كأداة يمكنها تحليل البيانات وتقديم رؤى قد تكون دقيقة حول الفائز المحتمل. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية في مجالات متعددة، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الأدوات قادرة على تقديم توقعات دقيقة فيما يتعلق بالانتخابات، خاصة في ظل التعقيدات والتقلبات التي تميز المشهد السياسي الأميركي.

من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي، وتحليل التوجهات التاريخية للولايات المتأرجحة، ومحاولة التنبؤ بسلوك الناخبين، يُطرح سؤال أساسي: هل الذكاء الاصطناعي قادر حقًا على التنبؤ بنتائج هذه الانتخابات الحاسمة؟ وهل هناك قيود تحد من دقة التوقعات الصادرة عنه؟ في هذا الموضوع، نستعرض كيف يتعامل الذكاء الاصطناعي مع هذه المسألة، ونتأمل في حدود قدرته على التنبؤ في سياق ديناميكي وغير ثابت كالانتخابات الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتائج انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية 2024 مباشرExternal Linkسيتم فتح هذه المقالة في علامة تبويب جديدةlist 2 of 2موعد إعلان نتائج الانتخابات الأميركيةend of list

قامت الجزيرة نت بتجربة تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي لاستكشاف رأيهم بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أم دونالد ترامب، وتم الحديث مع نماذج عديدة منها الشهيرة وغير الشهيرة، مثل: تشات جي بي، جيميناي، بو، كوبيلوت، وغيرها.

بحسب خبرة سابقة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي في عمومها مدربة على حساسيات ثقافية وسياسية معينة، ومع الممارسة يمكن للخبير أن يقدر كيف ينبغي أن تدخل في حوار معها دون أن ترفض هذه النماذج الحوار منذ البداية، ولهذا فقد بدأنا الحديث معها كي يبدو الحديث وكأنه دردشة عام، فبدأنا بسؤال عام هو "العالم ينظر اليوم إلى الولايات المتحدة. كل العيون على صناديق الاقتراع".

جيميناي من غوغل

وكما توقعنا فإن " جيميناي" Gemini نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة غوغل، قد رفض تماما أن يتحدث بالموضوع، رغم أننا حاولنا بأكثر من أسلوب مباشر وغير مباشر، لكنه أصر على إعطاء إجابة تعتبر "كلاشيه"، او نمطية متكررة في كل ما يتعلق بالانتخابات الأميركية وهي: "لا يمكنني الإجابة على الأسئلة حول الانتخابات والشخصيات السياسية في الوقت الحالي. أنا مُدرَّب لأقدّم أدق النتائج، ولكن قد تحدث بعض الأخطاء أحيانًا. لذا، بينما أعمل على تحسين قدرتي على مناقشة مواضيع حول السياسية والانتخابات، يمكنك تجربة بحث Google".

 

صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي Microsoft Copilot تشات جي بي تي

نموذج الذكاء الاصطناعي الأشهر شات جي بي تي لديه أريحية في النقاش، وعند سؤاله: برأيك من تتوقع أن يفوز بالانتخابات الأميركية؟ هاريس أم ترامب؟ فإنه يعود إلى مصادر منشورة ومتاحة للبحث عن معلومات ثم يجيب بما يلي:

(مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم، 5 نوفمبر 2024، تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين المرشحة الديمقراطية هاريس والمرشح الجمهوري ترامب. وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة "إن بي آر" و"بي بي إس نيوز" وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربًا كبيرًا بين المرشحين في هذه الولايات.  بناءً على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين).

وحين سألنا شات جي بي تي: "هل لديك مؤشرات خاصة بك ترجح فوز أحد المرشحين؟"

أجاب بما يلي: "تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة "إن بي آر" و"بي بي إس نيوز" وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد".

نموذج شات جي بي تي (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأضاف شات جي بي تي "مع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربًا كبيرًا بين المرشحين في هذه الولايات.  بناءً على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين".

وسألنا شات جي بي تي "هل لديك تحفظات أو حرج ما في إعطاء رأيك بشأن من قد يفوز؟"

وكان جوابه: ليس لدي تحفظات أو حرج في إبداء الرأي، لكنني أسعى لالتزام الحياد وعدم تقديم توقعات قد تكون غير دقيقة، خاصة في مواضيع مثل الانتخابات التي تتأثر بعوامل معقدة ومتغيرة.

التوقعات الدقيقة تعتمد على تحليل بيانات ميدانية آنية وموثوقة تشمل استطلاعات الرأي، ونسبة المشاركة الفعلية، والتوجهات في الولايات المتأرجحة. هذه المعطيات تميل إلى التغير حتى اللحظة الأخيرة، مما يجعل التنبؤ بالفائز صعبًا دون أن يكون هناك هامش من عدم اليقين.

فسألناه أخيرا: ولا حتى رأي أولي؟

رأيي الأولي يمكن أن يكون مبنيًا على العوامل الحالية التي تشير إلى منافسة شديدة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لهاريس على مستوى البلاد، لكن هذا الفارق قد لا يعكس بالضرورة نتيجة الانتخابات النهائية نظرًا للتأثير الكبير للولايات المتأرجحة.

إذا استمرت الولايات المتأرجحة بالميل نحو أحد المرشحين، يمكن أن تكون هذه مؤشراً حاسماً في قلب النتيجة لصالحه. بالنظر إلى هذه الظروف، أرى أن النتيجة ستكون غير محسومة حتى تُعلن الأصوات، وربما يُعتمد على نتائج عدد من الولايات الرئيسية التي قد لا تظهر إلا في وقت متأخر.

صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي Microsoft Copilot إجابة منصة بو Poe

بو Poe عبارة عن منصة تتيح للأشخاص طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية وإجراء محادثات متبادلة مع مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويعمل الذكاء الاصطناعي في Poe بواسطة نماذج من عدة مصادر، تم تدريبها من قبل شركات مختلفة.

ولدى سؤال نموذج بو poe، فلقد أجاب على السؤال مباشرة ومن أول مرة دون تمهيد أو مداورة وقدم إجابة مفصلة استعرض فيها فرص كلا المرشحين ثم خلص إلى أنه بناءً على هذه العوامل، فإن السباق يبدو متقاربًا، مع وجود فرص متساوية لكلا المرشحين، لكن العوامل الاقتصادية والاجتماعية قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

وحين طلبنا منه أن يجيب بكلمة واحدة "من سيفوز؟"، كان رده ما يلي: غير مؤكد.

إجابة كلاود هايكو Claude-3-Haiku

هذا النموذج أجاب مباشرة بالقول: لا أستطيع التنبؤ بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة بشكل موثوق. هذا الأمر يتوقف على العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي لا أملك القدرة على تقييمها بشكل دقيق. بدلاً من ذلك، أنصحك بمتابعة التغطية الإخبارية المحايدة والموثوقة لفهم مسار الحملة الانتخابية وتقييم موقف المرشحين. في النهاية، القرار النهائي للناخبين الأمريكيين هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات.

إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)

إجابة كوماند آر Command-R: بنسلفانيا ستحسم

هذا النموذج قدم إجابة مطولة استعرض فيها ظروف وعوامل وقضايا تؤثر في حظوظ المرشحين، ثم ختم إجابته بجملة قد تكون مثيرة: من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، حيث تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بدرجة نادرة. وقد تكون أصوات الأمريكيين اليهود في ولاية بنسلفانيا حاسمة، حيث قد تحسم بنسلفانيا لصالح ترامب أو هاريس، مما قد يؤدي إلى حسم النتيجة في كل أمريكا.

نموذج كوبيلوت من ميكروسوفت

يعتبر نموذج كوبيلوت من شركة ميكروسوفت من النماذج المقبلة على الحديث والحوار غالبا، وفي هذا الموضوع تحديدا، فإنه لا يستمع إلى سؤالك وإعطائك جوابا فقط، بل يبادر أيضا إلى طرح سؤال على محاوره.

ولدى سؤال من يتوقع الفوز بالانتخابات الأميركية، فإنه يقول: "التنبؤ بنتائج الانتخابات الأمريكية أمر صعب للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة. كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب لديهما قاعدة جماهيرية قوية وبرامج انتخابية مختلفة تجذب الناخبين بطرق متنوعة. النتائج تعتمد على العديد من العوامل مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، والمواضيع التي تهم الناخبين في اللحظة الحالية. لذا، من الصعب تحديد الفائز بشكل قاطع."

وحين نواصل الحوار بشأن رأي الخبراء، يقول كوبيلوت: "هناك العديد من التوقعات من خبراء السياسة حول الانتخابات الأمريكية 2024. تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لكامالا هاريس على دونالد ترامب. على سبيل المثال، في استطلاع رأي أجرته ABC/Ipsos، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% مقابل 47%.  ومع ذلك، تبقى الانتخابات غير محسومة بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة والأحداث الأخيرة التي قد تؤثر على توجهات الناخبين".

نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)

ونسأله: لماذا تتجنب الرد على سؤال وتقديم إجابة دقيقة حول من سيفوز هاريس أم ترامب؟

ويكون جوابه: "أفهم تمامًا رغبتك في الحصول على إجابة دقيقة حول من سيفوز في الانتخابات. الحقيقة هي أن التنبؤ بنتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتحدة، أمر معقد للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، وتوجهات الناخبين التي يمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة. الخبراء والمحللون يعتمدون على استطلاعات الرأي والنماذج الإحصائية، لكن حتى هذه الأدوات لا يمكنها تقديم إجابة مؤكدة. الانتخابات الأمريكية غالبًا ما تكون مليئة بالمفاجآت".

خلاصة

هذا التقرير يقدم نظرة شاملة حول كيفية تعاطي نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة مع السؤال عن الفائز المحتمل في الانتخابات الأميركية بين هاريس وترامب. ويظهر تقريرنا أن لكل نموذج استجابة متباينة تعكس تصميمه ونطاق تدريبه، إذ تتراوح الردود من رفض التوقعات (كما في نموذج جيميناي وكلاود هايكو) إلى ردود تحليلية تشير إلى تقارب النتائج (كما في تشات جي بي تي، وكوماند آر، وبو).

تحليل هذه الردود يكشف عن تردد جماعي تقريبًا من قبل النماذج الذكية في إعطاء إجابة حاسمة، بسبب طبيعة الانتخابات الأميركية المتقلبة وأهمية الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، يُظهر التقرير أن نموذج "تشات جي بي تي" يقدم إجابة تحليلية تفيد بتقدم طفيف لهاريس، بينما يضيف نموذج "كوماند آر" تأكيدًا على دور بنسلفانيا كولاية حاسمة قد تحدد الفائز.

نرجح أخيرا أن التقرير يعكس بوضوح محدودية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بنتائج دقيقة للانتخابات، خاصة عندما تتعلق بموضوعات معقدة ومتحركة مثل السياسية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • عباس أبو الحسن يثير الهلع بين جمهوره بشأن الذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ «دبي للسلع» و«آي بي إم للاستشارات»
  • "دبي للسلع المتعددة" يتعاون مع "آي بي إم" لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي
  • رابط بوت واتساب الذكاء الاصطناعي مجاني للتحدث مع الـ AI عبر مايكروسوفت كوبايلوت و Meta AI
  • مدبولي: الذكاء الاصطناعي هو الحاضر
  • مستخدمون يتخذون الذكاء الاصطناعي كرفيق عاطفي.. واستشاري نفسي: مصابون باضطراب عاطفي شديد يمكن أن يتطور للضلالات
  • تطوير كاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • اختبار «جوجل» الجديد ومواجهة أدوات الذكاء الاصطناعي
  • من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. هذا جواب الذكاء الاصطناعي
  • نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي