شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تحقيق المملكة المتحدة لم تكن مستعدة لكورونا وعاملت الموتى كـ نفايات سامة، قالت مجموعات حملة ضحايا كورونا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إن التقدم المحرز في التحقيقات حول انتشار الوباء يظهر أن الدولة لم تكن مستعدة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحقيق: المملكة المتحدة لم تكن مستعدة لكورونا.

. وعاملت الموتى كـ"نفايات سامة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحقيق: المملكة المتحدة لم تكن مستعدة لكورونا.....

قالت مجموعات حملة ضحايا "كورونا" في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إن التقدم المحرز في التحقيقات حول انتشار الوباء يظهر أن الدولة لم تكن مستعدة للوباء.

يتناول تقرير "الجارديان" الذي ترجمه "الخليج الجديد" التعامل مع الأشخاص الذين ماتوا بسبب كورونا على أنهم "نفايات سامة"، وفقا لإفادات عائلات الموتى، فقد أعربوا عن تصميمهم على توجيه "حزنهم وإحباطهم وحسرتهم" إلى جعل المملكة المتحدة أفضل استعدادًا للأوبئة المستقبلية.

ويضيف التقرير أن ممثلي مجموعات الحملات من إنجلترا وأسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، أخبروا لجنة التحقيق عن مدى انتشار العدوى في المستشفيات ودور الرعاية، والفشل في استخدام معدات الوقاية الشخصية بشكل صحيح، واستخدام أدوات الإنعاش القلبي الرئوي، وعزل الأشخاص المعرضين للخطر،  حيث أظهر كل ذلك كيف أن الدول لم تستعد بشكل صحيح.

نفايات سامة!

وينقل التقرير ما قالته بريندا دوهرتي، المشاركة في برنامج للعائلات الثكلى بسبب كوفيد في أيرلندا الشمالية، حول أنها لم تتمكن من زيارة والدتها بعد أن حصلت على علاج فيروس كورونا في المستشفى.

ويضيف التقرير أن روث بيرك (82 عامًا)، كانت تنتظر الخروج من المستشفى، ولكن كان هناك تأخير، وكانت نتيجة اختبار كورونا لها إيجابية. وفي وقت لاحق، جاءت مكالمة تقول: "إن هذه معركة لن تفوز بها"، وفي غضون 12 ساعة ماتت والدة بريندا.

وحول الدفن، يشير التقرير إلى أن الوالدة كانت ترتدي ثوب النوم الذي قدمت به للمشفى، لكن الحقيقة هي أنها كانت في كيس مزدوج مثل النفايات السامة.

وقد أفاد آخرون من عوائل الضحايا أنه "بمجرد وفاة شخص مصاب بكورونا، كان يتم التعامل معهم تقريبًا مثل النفايات السامة".

وفي هذا السياق، يطالب أهالي المفقودين في كورونا بضمان مراعاة جميع هذه المجالات في حالة التأهب؛ حيث لم يكن لدى معظم أحبائهم حالة وفاة جيدة.

وحاليا، كما يشير التقرير، فقد ضغطت مجموعات أقارب ضحايا كورونا من أجل الاستماع إلى المزيد من شهاداتهم في التحقيق، بعد 6 أسابيع من الشهادات من وزراء الحكومة وكبار مسؤولي الصحة والعلم.

ستختتم البيانات في الوحدة الأولى يوم الأربعاء، وسيُستأنف في الخريف بإجراء تحقيق في عملية صنع القرار لدى الحكومة المركزية أثناء الوباء.

ومن الملفات التي يتم التأكيد عليها هو انتشار العدوى التي ساهمت في 27000 حالة وفاة زائدة في دور الرعاية بالموجة الأولى من الوباء، وأن بعض هذه الدور "لم تتفاعل لأنهم بصدق لم يكونوا يعرفون ماذا يفعلون".

وفي هذا السياق، تقول جين موريسون، المؤسسة المشاركة في حملة العدالة من أجل ضحايا كورونا في أسكوتلندا، أن زوجها، جاك موريسون هارت، توفي في أكتوبر/تشرين الأول 2020 بعد أن أصيب بكورونا في المستشفى.

وقالت إن أعضاء مجموعتها يشملون "العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين بصدمات نفسية"، وأولئك الذين يعانون من كورونا لفترة طويلة والعواقب المالية للوباء، و"الكثير من الأشخاص" الذين يعانون من ضغوط ما بعد الصدمة.

إساءات للأهالي

ويذكر التقرير أن رئيسة التحقيق، ليدي هاليت، انتقدت قسوة الأشخاص الذين لاحقوا، وأساءوا، وهددوا العائلات المكلومة عبر الإنترنت وشخصيا.

وأخبر فاولر (35 عامًا)، الذي فقد والده إيان البالغ من العمر 56 عامًا في أبريل/نيسان 2020، لجنة التحقيق بأن "المتظاهرين ضد القناع والمشككين في اللقاح، غالبًا ما استهدفوا هؤلاء الأشخاص وأعضاء المجموعة التي أمثلها. أحيانًا بذلوا قصارى جهدهم للبحث عن الناس. لدينا أشخاص ظهروا في وسائل الإعلام... ثم تمت ملاحقتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرضوا للإيذاء، وفي بعض الحالات تم تهديدهم".

ويستمر التحقيق في كل العملية، بالإشارة إلى استياء منظمي الحملة من عقلية الأشخاص الذين أساءوا وهددوا الضحايا وعائلاتهم؛ مما أدى لتراكم صدمة على صدمة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کورونا فی

إقرأ أيضاً:

سعوديون لـ"اليوم": جهود سفارة المملكة أنقذت حياتنا من خطر الحريق

مع استمرار الحرائق في كاليفورنيا التي انطلقت شرارتها في الأسبوع الأول من شهر يناير الحالي، وتسببت بالعديد من الخسائر المادية والإصابات والوفيات، وشكلت تحدياً كبيراً أمام الأجهزة المعنية في كاليفورنيا التي لم تنجح في احتوائها نظرًا لضخامتها وسرعة انتشارها.
في ظل هذه الظروف المقلقة تواصلت (اليوم) مع عدد من المبتعثين والمواطنين السعوديين المقيمين وفي الولايات المتحدة، وذلك للاطمئنان على حالتهم مع تفاقم حالة الخطر في حرائق كاليفورنيا.جهود سفيرة خادم الحرمين الشريفينوفي هذا الصدد أكد طالب الدكتوراه في العلوم السياسية وأستاذ الدراسات العرقية في جامعة نبراسكا-لنكون، "حسن أحمد المخرق" في حديثه لليوم بأن الطلبة والرعايا السعوديين المتواجدين في كاليفورنيا قد تم التواصل معهم وتأمين سلامتهم، سواء من الحالات التي كانت بعيدة عن منطقة الخطر أو التي كانت ضمن دائرتها، وذلك من قبل ممثلي البعثة الدبلوماسية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية.حسن أحمد المخرق
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين علقا في عرض البحر إثر ارتفاع الأمواج"النقل".. تحسين 283 كيلومترًا من الطرق الجديدة لخدمة ضيوف الرحمن وأكد على أن هنالك إشراف مباشر واهتمام مستمر من سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ـ على كافة التطورات مع فريق البعثة والمواطنين، وتطمئن شخصياً على مجمل التفاصيل.متابعة مستمرة من السفارة والقنصليةونوه بما صرحت به سفيرة المملكة في أمريكا عبر حسابها في منصة "إكس"، عن حرص السفارة والقنصلية العامة في لوس أنجلوس على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق، وأنها وفريق السفارة والقنصلية العامة يواصل العمل والمتابعة على مدار الساعة لخدمتهم وتقديم الدعم اللازم.عمليات تقديم الدعم للرعايا السعوديينكما أضاف "حسن مخرق" أن هناك غرف عمليات في السفارة والقنصليات السعودية، وكذلك فرق تم تشكيلها من قبل الأندية الطلابية في الولايات المتحدة، وتحديدًا في المناطق المتضررة، للمساهمة في تقديم كل الدعم اللازم للرعايا السعوديين في هذه الازمة، والتي أكدت أنه تم التواصل مع جميع الرعايا السعوديين المتواجدين في منطقة الحرائق.
بالإضافة إلى ما تم إعلانه عبر منصات السفارة عن تفاصيل ترتبط بآلية التواصل وتسهيل الإجراءات، خاصة للطلاب الذين يؤخذ بعين الاعتبار ما يستجد من أحداث فيما يتعلق الأمر بمسيرتهم التعليمية.اهتمام المملكة برعاياها في كل مكانمن جانبه أكد "خالد الشمري" مواطن سعودي مقيم في أمريكا في حديثه لـ"اليوم"، أنه وبحكم طبيعة عمله تواجد خارج كاليفورنيا قبل تفاقم أزمة الحرائق، قبل أن يعود إلى فلوريدا، وقد حرص على التواصل مع عدد من الأصدقاء والمعارف المقيمين في كاليفورنيا الذين أكدوا ابتعادهم عن مناطق الخطر، سواء بالسفر إلى ولاية أخرى أو بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.خالد الشمري
وأضاف أن ما يُبذل من قبل سفارة المملكة في الولايات المتحدة من جهود ومتابعة وتفاصيل مرتبطة بهذا هذا الصدد، سواء من المتابعة والاتصالات والتنسيق المباشر مع الطلبة والمقيمين السعوديين منذ لحظة اندلاع هذه الحرائق وحتى الآن، هي امتداد لما يلمسه المواطنون السعوديون المقيمون في الولايات المتحدة من اهتمام ورعاية وحرص ومتابعة من البعثة السعودية عند حدوث الأزمات والحوادث سواء الفردية، أو التي لها أضرار عامة.
فتجد المملكة تبادر بإصدار البيانات التوعوية والتحذيرية والإعلان عن الأرقام المطلوب التواصل معها عبر مختلف منصاتها في حسابات التواصل الاجتماعي.
كما أن السفارة والقنصليات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تدخر جهداً في التواصل المباشر مع المواطنين، للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الحلول والملاذ الآمن لهم، في مختلف الظروف والتحديات.

مقالات مشابهة

  • لا نفايات في تركيا بعد اليوم.. يمكنك بيع كل شيء
  • واشنطن وبكين تستعرضان تحقيق التوازن التجاري و"بداية جيدة" في العلاقات
  • مادة سامة في طعامك.. أمريكا تكشف عن خطوة لم تكن متوقعة
  • احذر.. 8 أطعمة قد تؤدي إلى الموت المفاجئ عند تناولها بشكل خاطئ
  • السوداني يغادر لندن متوجهاً إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى المملكة المتحدة
  • الشرع: سوريا مستعدة لاستقبال قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة
  • سعوديون لـ"اليوم": جهود سفارة المملكة أنقذت حياتنا من خطر الحريق
  • الإفتاء: زيارة المقابر يوم الجمعة من السنن المستحبة
  • صاحب السمو وملك المملكة المتحدة يتبادلان الإزار الاسكتلندي والبشت
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي