تحذير خطير من انفجار قنبلة الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط هائلة للتحرك والرد على الميليشيات المدعومة من إيران، لكن ذلك سيكون كارثة، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، حيث أدت الحرب العدوانية غير المسبوقة على غزة إلى إشعال فتيل في منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وقالت الصحيفة إنه ربما نكون الآن في نهاية فتيل القنبلة قبل أن تنفجر.
ورأت الصحيفة أن الصراع المباشر بين الولايات المتحدة وإيران على وشك الانفجار، وما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة.
واعتبر محللون أن هذه الحرب تقترب مع كل يوم يستمر فيه القصف الإسرائيلي العدواني غير القانوني لغزة، وفق ماذكرت الصحيفة.
وأضافت أنه مع كل تقدير جديد لعشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، يقترب انفجار ضخم.
ومن البحر الأحمر إلى العراق وسوريا ولبنان، تتصاعد بلا هوادة دوامة من العنف المتصاعد منذ أربعة أشهر، والتي تشمل في الأساس الميليشيات المؤيدة للفلسطينيين والمدعومة من إيران.
وتابعت الصحيفة، والآن، في أعقاب هجوم الميليشيات الأخير يوم الأحد على قاعدة أمريكية في الأردن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة كثيرين آخرين، والذي ألقى الرئيس جو بايدن باللوم فيه على إيران على وجه التحديد ، قد يكون تم الوصول إلى نقطة اللاعودة والقنبلة على وشك الانفجار.
وتصر إيران على أنها ليست مسؤولة، لكن قليلين في واشنطن يصدقون مثل هذه التبريرات.
ويعد الهدف الاستراتيجي طويل الأمد لإيران هو إخراج القوات الأمريكية من قواعدها في العراق وسوريا والخليج، وإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن الرعب والقصف المروع الذي تمارسه إسرائيل والمثير للاشمئزاز والمدعوم من الولايات المتحدة قد أتاحا فرصة لا يمكن تفويتها لتحقيق هذا الهدف وهو بطرد أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن البحر الأحمر الانفجار الجارديان البريطانية الحرب العدوانية الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.