لايف ستايل، روبسبير خطيب الثورة الفرنسية خانته زوجته فأعدم 16 ألف شخص،العين الاخباريةكان أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في الثورة الفرنسية لكن عندما وصل .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "روبسبير" خطيب الثورة الفرنسية.. خانته زوجته فأعدم 16 ألف شخص، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"روبسبير" خطيب الثورة الفرنسية.. خانته زوجته فأعدم...

العين الاخبارية

كان أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في الثورة الفرنسية لكن عندما وصل للسلطة أصيب بهوس الشك فرأى جميع من حوله أعداء وأعدم أكثر من 16 ألف شخص.

ماكسيميليان دي روبسبير، المحامي الفرنسي المعروف بموقفه المعادي والرافض للنظام الملكي في بلاده، دخل التاريخ من أكثر أبوابه قتامة ليقضي على حقبة لامعة صنعت مجده لفترة.

ولد عام 1758 وتوفي في 1794، كان من المنادين بإعدام الملك لويس الـ 16، وكان ذلك من العوامل التي فتحت أمامه أبواب السلطة، حيث رشحه الفرنسيون وقيادات الثورة لقيادة الحكومة التي تلت إسقاط نظام الملك.

لكن ما حدث عقب ذلك كان قريبا من الخيال، فالرجل الذي رأى فيه الفرنسيون حينها نموذجا للقائد، تحول فجأة لوحش بشري مسكون بهاجس الشك.

بعض الروايات الفرنسية تقول إن نقطة التحول في حياته كانت امرأة أرستقراطية أحبها بجنون، وتزوجها لكنها خانته وهربت مع رجل آخر، ومنذ ذلك الوقت، أصيب بانهيار عصبي لم يشف منه، وحين عاد لسالف نشاطه، كان محكوما بشك قاتل.

بدا أن ذلك الرجل الذي انتخب عضوا بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتولى عددا من المناصب العليا بالجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من المؤسسات السياسية التي برزت بعد الثورة الفرنسية، غريب الأطوار لدرجة أنه يمكن أن يقتل صديقه المقرب فقط لمجرد الشك فيه.

ومن كثرة شكه، تنقل عنه بعض الروايات أنه قتل صديقه المقرب الذي ترعرع معه وكان أكثر من أخ له، فقط لأنه اعتقد أن بعض أعدائه نجحوا في تجنيده لنقل أخباره.

ومع أنه لم يحصل على دليل واحد يؤكد شكه، إلا أن ذلك لم يمنعه من تنفذ حكم الإعدام بحق رفيق دربه، حيث وقف يرقب عن كثب عملية قطع رأسه في مقصلة.

وإجمالا، أعدم روبسبير أكثر من 16 ألف شخص من عام 1793 حتى عام 1794 ثم قرر أعضاء الحكومة وقيادات الثورة التخلص منه باعتقاله ثم إعدامه بـ "المقصلة" رفقة 100 من أعوانه.

سر الطفولة

لم يتزوج روبسبير ولم يقترن بأي امرأة، وعاش حياة متواضعة جدا في مسكن بسيط تعود ملكيته لجّار يدعى "دو بلاي" لدرجة تلقيبه بالرجل النزيه الذي "لا يمكن شراء ذمته".

كان بالفعل نزيها، لكنه تحول بفعل الشك إلى سفاح، حتى بات مجرد ذكر اسمه يثير الذعر في كل مكان، ففي داخل ذلك الرجل، كان هناك طفل لم يتخط بعد مراحل عمرية معينة فقد فيها الكثير مما يساعد على بناء شخصية متزنة، وفق ما يراه خبراء.

اسمه الكامل "ماكسيميليان ماري إيزيدور دي روبسبير"، ولد في 6 مايو/أيار 1758 ببلدية "أراس" الواقعة أقصى الشمال الفرنسي والتابعة لمقاطعة "با دو كاليه".

يعد الابن الأكبر لماكسيميليان بارتيليمي فرانسوا دي روبسبير، المحامي في المجلس الأعلى لبلدية "أرتوا"، ووالدته جاكلين مارغريت كاروت، ابنة صانع خمور في بلدية "أراس".

توفيت والدته في 15 يوليو/تموز 1764 وهو في السادسة من عمره، وفي ذلك العام تلقى صدمته الأولى حيث تخلى والده عن تربيته مع إخوته، فاتجهت شقيقتاه للعيش عند خالاتهما، أما هو وشقيقه أوغستين فقد احتضنهما جدهما لأبيهما.

في تلك المرحلة من حياته، عانى من الحرمان وظهرت عليه بعض التقلبات المزاجية التي سرعان ما استطاع السيطرة عليها في مراحل شبابه الأول.

لكن مع تلقيه الصدمة الثانية حين خانته زوجته، طفت جميع عقد حياته للسطح لتتجسد في شكل هوس الشك الذي قتل جميع من حوله، وقتله في النهاية بنفس الطريق، أي على مقصلة فصلت رأسه عن جسده.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ألف شخص

إقرأ أيضاً:

اللبنانيون متوجسون من الإنتخابات الفرنسية.. هل دخلنا في عصر الجمهورية السادسة؟

على نار حامية، أطلقت الأحزاب الفرنسية العنان لماكيناتها الإنتخابية بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ البرلمان في التاسع من حزيران ردًا على هزيمة قاسية تعرّض لها من قبل اليمين المتطرف في البرلمانيات الأوروبية بمعدل أصوات وصل إلى الضعف.   وبإجماع تقريبي من قبل معظم الإستطلاعات، لا يزال اليمين المتطرّف يحقّق تقدمًا بارزًا أمام القوى الرئيسية المتنافسة والتي تنحصر بين أطياف اليسار التي تداركت صعود نجم اليمين المتطرف وشكلت ائتلافا يتعادل تقريبا مع قوة اليمين، بالاضافة إلى حزب النهضة الذي ينتمي إليه ماكرون كقوة ثالثة في البلاد.   وبالانطلاق من نتائج حزب "التجمع الوطني" اليميني الذي أحدث زلزالا سياسيا بحصوله على 31 مقعدًا في البرلمان بنسبة تأييد وصلت إلى 31,5%، أكّدت الإستطلاعات الحديثة أن هذه الأرقام سنعاود مشاهدتها مجددًا، إذ إن ترنيمة أن "اليمين المتطرف هو دائمًا الخاسر" لم يعد لها أي مفعول اليوم، أقلّه لناحية نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي أو الاستطلاعات التي لا تزال تعطي حزب "التجمع الوطني" اليميني الأفضلية. وفي استطلاعين مختلفين لكل من "تي أف 1" و "إيبسوس" حلّ "التجمع الوطني" أولا بنسبٍ تعدّت الثلاثين في المئة، وهذا يدل على مدى قدرة الحزب على استغلال الأرقام والفورة الشعبية التي سيجسّدها في سياسة قريبة من الانعزالية، إذ إن اليمين المتطرف دائمًا ما يكون شعاره فرنسا قبل أي ملف خارجيّ، خاصة على صعيد السياسة الخارجية والهجرة والأمن، إذ إنّه يسلكُ طريقًا متشددًا في هذه الملفات أكثر من باقي الأحزاب الفرنسية. وعليه، ما هي وجهة النظر اللبنانية وكيف ستنصبُّ الأصوات؟   قلق وتوجّس لبناني   منذ إعلان نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي لا ضيم بالقول أن عددًا كبيرًا من اللبنانيين يرون أن دعم اليمين المتطرف واجب، إذ يعتبر هؤلاء أنفسهم أنّهم فرنسيون، ويهمهم تحقيق رخاء أمني على صعيد الهجرة خاصة، على عكس آخرين توجسوا من ما بعد هذه الانتخابات، خاصة على صعيد اللبنانيين الذين يدعمون اليسار، إذ يعتبر هؤلاء أنفسهم أنّهم محاصرون، لا بل سيتم استهدافهم من قبل اليمين الذي يرى بهم أنّهم فرنسيون على الورق لا أكثر.
هذه العبارة التي يردّدها مئات من اللبنانيين تؤكّد عليها سارة، الطالبة الجامعية والتي تعمل على إنهاء إطروحة الدكتوراه في إحدى جامعات فرنسا. تقول سارة خلال حديث مع "لبنان24" عبر "زوم" بأنّ مصيرهم بات يتوقف على اتجاه الحزب وقراراته لما بعد الانتخابات، حيث تؤكّد أنّ مصيرها معلّق على أوراق قد لا يكون لها أي معنى في حال هيمنة اليمين المتطرف على المشهد السياسي.
وتؤكّد أن نافذة الحصول على الجنسية تُغلق، مع تصاعد شبح الاستبداد والكراهية خاصة على صعيد الأمن والإعلام.
هذا التوجس لا يؤيّده أستاذ العلاقات الدولية ورئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والاستراتيجية وليد عربيد الذي يشير إلى أنّه ولو تغير النظام، فإن فرنسا ستبقى دولة تحترم القانون، فمن غير المعقول أن تضحي بمئة ألف لبناني يعيش على أراضيها. وللإطلاع على المسار الذي ستسلكه الانتخابات أشار عربيد خلال اتصال عبر "لبنان24" أنّه من الممكن أن تساهم الانتخابات بحصول اليمين المتطرف على الأكثرية النيابية بحوالي 250 إلى 255 نائبا، إلا أن يوم الانتخابات هو الكفيل بتحديد موازين القوى، وذلك من خلال كثافة المشاركة الفرنسية بالاقتراع.   وفي محاولة لفهم مسار الانتخابات وحول ما إذا سوف يتحالف اليمين المتطرف مع اليمين المعتدل بعد الجولة الأولى في مواجهة اليسار والحزب الوسطي، يشير عربيد إلى أن ماكرون كان قد أكّد أنه في حال حُسمت الجولة الثانية بين مرشح اليسار ومرشح اليمين المتطرف أصواتنا ستصب لمصلحة اليسار.   بالتوازي، تاريخيا، ومنذ ظهور بعض التطرفات، لا سيما اليمينية، كان حزب التجمع الوطني الفرنسي يعتبر حزبًا متطرفًا وغير قابل للتحالف مع الأحزاب الأخرى في فرنسا بسبب سياساته اليمينية المتطرفة والمواقف العنصرية المعادية للمهاجرين والإسلام. وترى مصادر دبلوماسية أنّه منذ تأسيسه في السبعينيات بقيادة جان ماري لوبان، كان الحزب معروفًا بمواقفه المثيرة للجدل التي جعلته في عزلة سياسية، وهذا ما سيتغير اليوم، إذ إن الحزب حاول أن يجاري التغيرات على الساحة السياسية، فتطوره، ونتائجه التي حقّقها تعكس التغيرات الأوسع  في السياسة الفرنسية، حيث أصبحت الأحزاب التقليدية مثل الجمهوريين والإشتراكيين أقل تأثيرا، مما أتاح فرصا جديدة للأحزاب، وهذا ما يأخذنا إلى صورة قد تجمع اليمين المتطرف مع اليمين التقليدي أو الجمهوري الذي بات خطابه وبرامجه تتماهى وخطاب اليمين المتطرف، إذ إن بنود برامجه باتت تتعلق بالهجرة والامن وبعض المصطلحات القومية منذ نهاية عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، وهذا هو أصلا ما تحاول مارين لوبان القيام به.   ما بعد الانتخابات      ترى الاوساط أن الخسارة التي تعرّض إليها ماكرون كانت تحتاج من دون أدنى شك إلى رد، إلا أنّ هذا الردّ ما كان يجب أن يتمثل بحل الجمعية الوطنية، إذ إن خيارات عديدة كانت أمام ماكرون أبرزها تغيير تشكيلة الحكومة أو تغيير رئيس الوزراء أو تصحيح البرنامج الانتخابي.   من جانبه قال رئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والاستراتيجية وليد عربيدلـ"لبنان24" أن الانتخابات التي ستشهدها فرنسا تؤكّد أننا يجب أن نعود إلى التاريخ الذي يقول أن "اليمين العنصري كان لا يمثل أكثر من 2% نتيجة طرحهم الفكري، مشيرا إلى أن خلال القراءة ببداية القرن العشرين نرصد صعود اليمين المتطرف سواء على صعيد الفاشية أو النازية أو الصهيونية، واليوم، وبعد التطورات التي حصلت بعد طرح شعاراتهم يرى اليمين المتطرف أن أوروبا يجب أن تكون للأمم، مع نظرة بوجوب إعادة الحدود مع الدول المحيطة نسبة إلى الهجرة".   ولا يخفي عربيد طرح اليمين المتطرف لفكرة الإسلاموفوبيا، إذ يقول أن "تاريخيا كان الخوف يتركز على وجود المسلمين في المنطقة، من ثم تحول إلى الإسلاموفوبيا على الصعيد السياسي، واليوم بات اليمين المتطرف يتطرق إلى شعار "الإسلام الجهادي"، والذي يرى من خلاله أنه يشكّل خطرا على مستقبل فرنسا".   ويرى عربيد أن اليمين المتطرف اليوم لا ينظر إلى تحسين أحوال الفرنسيين في الداخل، بل هو ينظر إلى عاملين أساسيين: الخوف من الإسلاموفوبيا، والخوف من الهجرة الجنوبية إلى الشّمال (من أفريقيا وشمال أفريقيا إلى أوروبا). كل هذه القضايا بطبيعة الحال أدت إلى عدم تطرق الاحزاب إلى بنود الصحة وتحسين ظروف العمل والتدريس، التي باتت مهمّشة أمام الطروحات الجديدة التي يحاول اليمين المتطرف أن يبرزها على الساحة.   وعن خوف اللبنانيين من فقدان حقهم بالجنسية الفرنسية والفيزا أو عدم الحصول عليها يوضح عربيد أن القانون واضح في هذا المجال، فمن يخلّ بالقانون ستُسحب منه الجنسية، وبالتالي حتى ولو وصل اليمين المتطرف من غير الممكن أن تُسحب الجنسية من أي شخص هناك.   ورأى عربيد أن لبنان قد يخسر بعد هذه الانتخابات العطف الفرنسي تجاه بلاد الارز وهو ما يُعرف حاليا بـ"فرنسا الأم الحنون"، ويُرجعُ عربيد ذلك إلى أن فرنسا تبحث عن تبديد مخاوفها وقلقها من كيفية إعادة بناء النظام السياسي الجديد، لافتا إلى أن المفكرين يرون أن فرنسا على ما يبدو ستدخل بمرحلة "الجمهورية السادسة"، وهذا ما يعني انتهاء الجمهورية الخامسة التي أسّسها ديغول.   ويرى عربيد أن الاحزاب العسكرية والسياسية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال فعلا دخلنا في هذه المرحلة إلا إذا طرح اليمين المتطرف أفكارا جديدة.   وفي خضم هذه المنافسة، يبقى السؤال الابرز: هل سيستطيع اليمين المتطرف أن يفرض أفكاره على الشعب الفرنسي ولو أنّه انتصر مرحليا بالانتخابات الاوروبية؟ وهل ستتحمل فرنسا الاصطدام بجدار أفريقيا الشمالية ودولها العربية ومن ورائهم الدول الافريقية التي خرجت منها مثل مالي والنيجر؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فوز تاريخي لليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • باحث يكشف عن أبرز العمليات الإرهابية لحركة "حسم" الإخوانية
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف
  • الكويت.. تأييد إعدام قاتل زوجته الذي مزق جثتها لأجزاء صغيرة
  • ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي اليوم بشأن الانتخابات الفرنسية؟
  • الكويت.. تأييد إعدام قاتل زوجته الذي قطع جثتها لأجزاء صغيرة
  • حقيقية منشور خطيب الحرم المكي ياسر الدوسري.. «الأرض تتهيأ لأمر عظيم»
  • اللبنانيون متوجسون من الإنتخابات الفرنسية.. هل دخلنا في عصر الجمهورية السادسة؟
  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة