لايف ستايل، مانديلا والجنرال قصة المناضل الأفريقي من منظور أعدائه،صادر بالعربية عن كوميكس التابعة لمجموعة كلمات يحتفل العالم في 18 يوليو من .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "مانديلا والجنرال".. قصة المناضل الأفريقي من منظور أعدائه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"مانديلا والجنرال".. قصة المناضل الأفريقي من منظور...

صادر بالعربية عن "كوميكس" التابعة لمجموعة "كلمات"

يحتفل العالم في 18 يوليو من كل عام بذكرى الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ مولده يوماً عالمياً، اعترافاً بإسهاماته في الكفاح من أجل الحرية والمساواة بين البشر، وترويج ثقافة السلام في أنحاء العالم، ومثلت مسيرته نموذجاً ملهماً، سطرته العديد من الأعمال الفنية والأدبية، كان من أبرزها في مجال الروايات المصوّرة كتاب "مانديلا والجنرال"، لجون كارلين، وأوريول مالي، الذي صدر بنسخته العربية عام 2020 عن دار "كومكس"، التابعة لمجموعة كلمات، وبترجمة باتريك كامل.

يكتسب هذا الكتاب، والموجه لمختلف الفئات العمرية، أهمية خاصة، نابعة من تجربة مؤلفه جون كارلين، الذي عمل مراسلاً لتغطية الأخبار في جنوب أفريقيا بين عامي 1989 - 1995، في فترة تاريخية أتيح له خلالها التعرف على تجربة مانديلا، منذ إطلاق سراحه من السجن حتى انتخابه كأول رئيس للبلاد بعد إلغاء نظام الفصل العنصري "الأبارتايد".

وعبر تعاون فني مع رسام الكرتون الإسباني أوريول مالي، جسّد كارلين في هذا العمل مسيرة الانتقال الصعبة، من دولة أفريقية تحكمها أقلية أوروبية بقبضة حديدة، إلى نظام ديمقراطي يحقق المساواة لجميع الأعراق، اعتماداً على المقابلات الصحفية، ليس مع نيلسون مانديلا وحده، وإنما مع شخصية أخرى لا تقل محورية في هذا الصراع، وهو الجنرال المتقاعد كونستان فيلجوين، الذي تدرج في المناصب العسكرية حتى توليه لقيادة قوات الردع الجنوب أفريقية إلى العام 1985.

وعلى عكس الكتب التي تناولت سيرة حياة مانديلا ونضاله، استندت الحبكة التي اختارها الكاتب على وجهة نظر أعدائه السابقين، عبر مقابلة أجراها جون كارلين مع الجنرال على شاطئ كيب تاون، اعتمدت على تقنية "الفلاش باك" لاستعادة سيرة فيلجوين العسكرية، وحتى اختياره لقيادة المليشيات المناصرة للأبارتايد، وفيما كانت حكومة البلاد تتعرض لضغوطات خارجية شديدة، كان فيلجوين تحت ضغط مشابه، وجد نفسه فيه أمام معضلة أخلاقية، انتهت بمرحلة تغيّر جذرية، ساهم فيها شقيقه التوأم برام فيلوجين، الذي وإن بدا نسخة مطابقةً له، إلا أنه امتلك أفكاراً سياسية ووعياً إنسانياً أعمق، تجلى في معاملته المختلفة للخدم من السكان الأصليين، ودفعت به في ذروة الأحداث لمفاجأة غير متوقعة، وهي عقد لقاء بين فلوجين ومانديلا، بعد إطلاق سراحه، وسعيه خلال مفاوضات صعبة لتغيير النظام دون دفع البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية.

وفي سرد بصري شيق لا يخلو من النفس الوثائقي الصحفي، تتلخص فكرة الكتاب في الخوض إلى داخل عقل مانديلا وفلسفته، وهي أن يضع كل طرف من أطراف الصراع نفسه مكان عدوه، ومحاولة التفكير بعقليته لفهم أبعادها ومخاوفها، أو كما وقف مانديلا مخاطباً أتباعه بالقول: "في كل نزاع قائم عليك أن تعرف عدوك"، الأمر الذي وجد الجنرال نفسه أمامه، لإقناع أتباعه بأن الحرب لن تنتهي إلا بهزيمتهم، لأن العالم أجمع كان يقف وراء مانديلا.

في النهاية، اتخذت جنوب أفريقيا نموذجاً مغايراً للعديد من الدول التي مزقتها الحروب، وكما انتخب مانديلا أخيراً كرئيس للبلاد، ألقى فيلجوين ورجاله السلاح وقرروا خوض الانتخابات البرلمانية للتعبير عن مصالحهم بصورة سلمية، الأمر الذي ما كان له أن يحدث لولا اللجوء إلى الحكمة وقوة الكلمات للتأثير على الأعداء قبل الأتباع، ما يجعل من كتاب "مانديلا والجنرال" عملاً خاصاً، تعيد مجموعة كلمات تقديمه لقراء الكوميكس العرب، لتوثيق لحظات تاريخية استثنائية، تمتع القارئ بالصورة، والقصة، والأفكار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مجموعة الكاريبي والاتحاد الأفريقي يتحدان للمطالبة بتعويضات عن العبودية

تعد المطالبة بالتعويضات عن العبودية جزءا من حركة مستمرة وطويلة الأمد، لكنها تشهد الآن تزايدا ملحوظا في الزخم، خاصة بين دول منطقة البحر الكاريبي والاتحاد الأفريقي.

فقد أظهرت هذه المنظمات عزما قويا في مواجهة القوى الاستعمارية السابقة، حيث تدفع لفرض تعويضات مالية وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى تعويض الشعوب الأفريقية والكاريبية عن آثار الاستعمار والعبودية.

رغم ذلك، تواجه هذه المطالبات معارضة قوية من بعض الحكومات الأوروبية التي ترفض حتى مناقشة إمكانية تقديم تعويضات.

ففي المنتدى الدائم للأمم المتحدة المعني بالشعوب من أصل أفريقي، الذي يُعقد في نيويورك، أطلق هيلاري براون، ممثل مجموعة الكاريبي (CARICOM)، دعوة قوية لتحرك عاجل بشأن المطالبات بالتعويضات عن العبودية، مؤكدا أن هذه المطالبات وصلت إلى مرحلة حاسمة تتطلب تحويل الكلمات إلى أفعال ملموسة.

وفي تصريحاته التي ألقاها في اليوم الثاني للمنتدى، قال براون "لقد حان الوقت لتحويل الكلام إلى أفعال ملموسة، كفى من الحديث، نحن بحاجة إلى نتائج حقيقية الآن".

هذا التصريح يعكس الموقف الحاسم الذي تتبناه العديد من المنظمات المعنية، التي تطالب بمحاكمة الاستعمار الأوروبي وتقديم التعويضات للشعوب التي عانت من نظام العبودية المستمر لقرون.

عقوبة العبودية في جزر الهند الغربية الفرنسية، حيث كان الضحية يُجلد وهو مقيد بأربعة أوتاد حوالي عام 1840 (شترستوك)

في هذا السياق، قدمت مجموعة الكاريبي خطة شاملة تتضمن مطالب متعددة، من بينها التعويضات المالية، وتوفير التكنولوجيا المتطورة لدول الكاريبي، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في مجال الصحة لمواجهة الأزمات الصحية المستمرة التي تعاني منها بعض هذه الدول نتيجة الآثار المستمرة للاستعمار.

إعلان

كما تشمل الخطة أيضا تعزيز التعليم ومكافحة الأمية في بعض الدول التي عانت من الاستعمار.

من جهته، يسعى الاتحاد الأفريقي لوضع خطة مماثلة تشمل تحسينات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تصحيح الأضرار التي خلفتها العبودية.

وأشار براون إلى التعاون الوثيق بين مجموعة الكاريبي والاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن هذا التحالف يمثل نقطة تحول مهمة في مسار المطالبة بالتعويضات.

وأضاف "نحن في مجموعة الكاريبي مستعدون للارتقاء بهذه القضية إلى المستوى التالي، ونرحب بشراكة الاتحاد الأفريقي والتحالفات الأخرى التي تتقاسم رؤيتنا وإرادتنا لتحقيق العدالة وضمان محاسبة أوروبا على إرثها الاستعماري".

من جهة أخرى، ترفض العديد من الدول الأوروبية الاعتراف بمسؤوليتها تجاه هذا الإرث التاريخي. بل يرفض العديد من القادة الأوروبيين حتى مناقشة فكرة تقديم تعويضات، ويشددون على أن المسؤولية يجب أن تُلقى على عاتق الحكومات الاستعمارية السابقة، وليس على الدول الحالية التي لا ترى نفسها مسؤولة عن الجرائم التي ارتكبتها دولها في الماضي.

في المقابل، يرى المدافعون عن التعويضات أن هذه الدول الأوروبية ما زالت تستفيد من الثروات الهائلة التي جنتها من استغلال الشعوب الأفريقية خلال فترة العبودية.

تاريخيا، تشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 12.5 مليون شخص من الأفارقة تم اختطافهم ونقلهم بالقوة عبر السفن الأوروبية وبيعهم عبيدا بين القرنين الـ15 والـ19.

هذا النظام الاستعماري الذي استمر لعدة قرون خلف آثارا عميقة لا تزال تلاحق العديد من دول الكاريبي وأفريقيا حتى يومنا هذا، حيث تجسد هذه الآثار في قضايا مثل الفقر المستشري، والنزاعات العرقية، والتمييز الاجتماعي، والعنصرية البنيوية.

ومع تزايد الدعم الدولي لمطالبات التعويضات، يرى العديد من الخبراء أن الخطوة المقبلة تتطلب تكثيف الضغط على الحكومات الأوروبية لتحمل المسؤولية عن تصحيح هذا الظلم التاريخي.

إعلان

ولا تقتصر هذه المطالب على التعويضات المالية فقط، بل تشمل أيضا تغييرات هيكلية تسهم في مكافحة العنصرية والتمييز على مختلف الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وتعتبر هذه القضية اختبارا رئيسيا للقيم التي تدافع عنها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في العصر الحديث، حيث تُعد مسألة العدالة التاريخية والمصالحة مع الماضي عنصرا محوريا في بناء مستقبل أكثر عدلا وإنصافا.

مقالات مشابهة

  • عيد القيامة المجيد 2025: كلمات تهنئة ومعايدات مسيحية
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • محمد الحوثي يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى المناضل صالح صائل
  • السامعي والعيدروس يشاركان في مراسم تشييع جثمان المناضل صالح صائل
  • مجموعة الكاريبي والاتحاد الأفريقي يتحدان للمطالبة بتعويضات عن العبودية
  • ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
  • كلمات نشيد العلم الأردني
  • دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم
  • دعاء المغرب.. بـ9 كلمات يدوم رزقك ولا ينقطع أبدا ويستقر عيشك
  • تيلستار.. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم