«خليفة الدولية لنخيل التمر» تعلن الفائزين بدورتها الـ 16
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على مساهمتها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي لعبت دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.
قال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، خلال مؤتمر عقد صباح أمس الاثنين، في قصر الإمارات بأبوظبي، للإعلان عن أسماء الفائزين، إن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة، وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، مشيراً إلى أن الدورة السادسة عشرة للجائزة قد شارك فيها 74 باحثاً يمثلون 18 دولة.
وأضاف أنه بناء على تقرير اللجنة العلمية، فقد تم تحديد أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السادسة عشرة 2024 وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة، ومن ثم فقد اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسماء الفائزين، حيث جاءت النتائج على النحو التالي: فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين): الدكتور خالد بن الهادي المصمودي - كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الإمارات العربية المتحدة، من دولة الإمارات، عنوان البحث: وظيفة تثبيت الإنزيم والتحمل الحراري لبروتينات LEA2 المضطربة جوهريًا من نخيل التمر، والدكتور عز الدين جاد الله حسين أحمد - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من مصر، عنوان البحث: تحويل الجين المضاد للفطريات Thio-60 في نخيل التمر، عبر جسيمات الشيتوزان النانوية باستخدام الزراعة النسيجية.
الصورةوفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة بين) الدكتورة ليم سوي هوا ايرين - كليات التقنية العليا - أبوظبي من دولة الإمارات، عنوان المشروع: البذور المستدامة، قصة اثنين من الابتكارات، وشركة إفريقيا العضوية من المغرب، عنوان المشروع: أكبر مزرعة عضوية لنخيل التمر في العالم (1200 هكتار)، وفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي (مناصفة بين) الدكتور يعرب قحطان عبد الرحمن الدوري - جامعة الشارقة/ من دولة الإمارات، عنوان الابتكار: إنتاج مسحوق الكربون المنشط من الموارد الطبيعية، وشركة فالوريزين، مركز البحوث والابتكار من مصر، عنوان الابتكار: حلول إيجابية للمناخ وقابلة للتطوير والتسويق، لنفايات نخيل التمر.
وفئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين) أ. د. رمزي عبد الرحيم دسوقي أبوعيانة/ من السعودية، وأ.د. إبراهيم جدوع عليوي الجبوري/ من العراق.
من جانبه قال الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إن الدورة السادسة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها أن عدد المتقدمين وصل إلى 74 مرشحاً يمثلون 18 دولة حول العالم، كما بلغ عدد المتقدمين للجائزة الدولية من أبناء الإمارات وصل إلى 11 مرشحاً، أي ما نسبته 15%، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الابتكار الزراعي.
وأضاف أن عدد المتقدمين للجائزة الدولية من الإخوة العرب وصل إلى 67 مرشحاً، أي ما نسبته 90.5%، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من الإخوة باقي دول العالم وصل إلى 7 مرشحين، أي ما نسبته 9.5% وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة المشاريع التنموية وفئة الابتكار الزراعي.
وتابع: «بشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة، حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 38% في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 29.7% وفئة المشاريع التنموية نسبة 13.5% وفئة الشخصية المتميزة 12.1% وفئة المنتجين المتميزين 6.7%».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الابتکار الزراعی دولة الإمارات نسبة مشارکة لنخیل التمر نائب رئیس رئیس مجلس آل نهیان وصل إلى
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأى: 69% من الأوكرانيين يرون تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضارًا بالبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع رأي حديث أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع "KIIS" عن تباين واضح في آراء الأوكرانيين بشأن قرار تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID".
إذ أظهرت النتائج أن ٦٩٪ من المشاركين يعتقدون أن القرار سيكون له تأثير سلبي كبير على أوكرانيا، بينما رأى ٥٩٪ أن التعليق مبرر جزئيًا، مبررين ذلك بأن بعض المشاريع الممولة لم تكن ذات جدوى أو تم توجيه أموالها إلى أنشطة غير ضرورية.
نتائج الاستطلاع
بحسب الاستطلاع، رأى ٢٢٪ من المستجيبين أن تعليق التمويل ستكون له تداعيات خطيرة؛ معتبرين أن المشاريع التي تدعمها الوكالة كانت أساسية في دعم التنمية داخل أوكرانيا. في المقابل، أبدى ١٢٪ اعتقادهم بأن القرار لن يكون له تأثير يُذكر، مشيرين إلى أن العديد من المشاريع لم تُنفذ بكفاءة.
أما الفئة الأكبر، التي بلغت ٤٧٪، فاعتبرت أن القرار قد يؤثر سلبًا على البلاد، لكنه في الوقت ذاته يمثل إجراءً تأديبيًا ضروريًا لمواجهة سوء إدارة الأموال أو توجيهها نحو مشاريع غير ذات أولوية. فيما ظلت نسبة ١٩٪ من المشاركين غير حاسمة في تقييمها للأمر.
تباين المواقف عبر المناطق
أشار استطلاع معهد كييف إلى أن المواقف تجاه تعليق تمويل الوكالة جاءت متقاربة نسبيًا بين مختلف المناطق الأوكرانية، إلا أن التفاوت كان أكثر وضوحًا على مستوى الأفراد داخل كل منطقة.
كما أوضح علماء الاجتماع أن الوكالة قدمت تمويلًا لعدد كبير من المشاريع التنموية في مجالات مثل التعليم، الصحة، الإعلام، والبنية التحتية، غير أن نسبة كبيرة من المواطنين لا تملك وعيًا كافيًا حول طبيعة هذه المشاريع ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية.
وأُجري الاستطلاع خلال الفترة من ٤ إلى ٩ فبراير، وشمل ١٠٠٠ مشارك من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، عبر مقابلات هاتفية مباشرة.
وبلغت نسبة الخطأ الإحصائي ما بين ١.٨٪ و٤.١٪، وفقًا لحجم العينة ونسب الاستجابة، مع الأخذ في الاعتبار تأثير ظروف الحرب على نتائج الاستطلاع.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد أصدر في ٢٠ يناير الماضي أمرًا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، وجمد أموالًا تستخدمها الوكالة في دعم المشاريع التنموية حول العالم.