أبوظبي: عماد الدين خليل

أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على مساهمتها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي لعبت دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع.

قال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، خلال مؤتمر عقد صباح أمس الاثنين، في قصر الإمارات بأبوظبي، للإعلان عن أسماء الفائزين، إن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة، وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، مشيراً إلى أن الدورة السادسة عشرة للجائزة قد شارك فيها 74 باحثاً يمثلون 18 دولة.

وأضاف أنه بناء على تقرير اللجنة العلمية، فقد تم تحديد أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السادسة عشرة 2024 وفقاً للمعايير والآليات الدولية المتبعة في منح الجائزة، ومن ثم فقد اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسماء الفائزين، حيث جاءت النتائج على النحو التالي: فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين): الدكتور خالد بن الهادي المصمودي - كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة الإمارات العربية المتحدة، من دولة الإمارات، عنوان البحث: وظيفة تثبيت الإنزيم والتحمل الحراري لبروتينات LEA2 المضطربة جوهريًا من نخيل التمر، والدكتور عز الدين جاد الله حسين أحمد - مركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من مصر، عنوان البحث: تحويل الجين المضاد للفطريات Thio-60 في نخيل التمر، عبر جسيمات الشيتوزان النانوية باستخدام الزراعة النسيجية.

الصورة

وفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة بين) الدكتورة ليم سوي هوا ايرين - كليات التقنية العليا - أبوظبي من دولة الإمارات، عنوان المشروع: البذور المستدامة، قصة اثنين من الابتكارات، وشركة إفريقيا العضوية من المغرب، عنوان المشروع: أكبر مزرعة عضوية لنخيل التمر في العالم (1200 هكتار)، وفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي (مناصفة بين) الدكتور يعرب قحطان عبد الرحمن الدوري - جامعة الشارقة/ من دولة الإمارات، عنوان الابتكار: إنتاج مسحوق الكربون المنشط من الموارد الطبيعية، وشركة فالوريزين، مركز البحوث والابتكار من مصر، عنوان الابتكار: حلول إيجابية للمناخ وقابلة للتطوير والتسويق، لنفايات نخيل التمر.

وفئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين) أ. د. رمزي عبد الرحيم دسوقي أبوعيانة/ من السعودية، وأ.د. إبراهيم جدوع عليوي الجبوري/ من العراق.

من جانبه قال الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إن الدورة السادسة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها أن عدد المتقدمين وصل إلى 74 مرشحاً يمثلون 18 دولة حول العالم، كما بلغ عدد المتقدمين للجائزة الدولية من أبناء الإمارات وصل إلى 11 مرشحاً، أي ما نسبته 15%، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الابتكار الزراعي.

وأضاف أن عدد المتقدمين للجائزة الدولية من الإخوة العرب وصل إلى 67 مرشحاً، أي ما نسبته 90.5%، وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة، وعدد المتقدمين للجائزة الدولية من الإخوة باقي دول العالم وصل إلى 7 مرشحين، أي ما نسبته 9.5% وأعلى نسبة مشاركة جاءت ضمن فئة المشاريع التنموية وفئة الابتكار الزراعي.

وتابع: «بشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة، حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 38% في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 29.7% وفئة المشاريع التنموية نسبة 13.5% وفئة الشخصية المتميزة 12.1% وفئة المنتجين المتميزين 6.7%».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الابتکار الزراعی دولة الإمارات نسبة مشارکة لنخیل التمر نائب رئیس رئیس مجلس آل نهیان وصل إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس تعليم الشيوخ: زيادة الإنتاج الزراعي عامل رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي المصري

أشاد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة بالطفرة الكبيرة للإنتاج الزراعي والمحاصيل في الفترة الأخيرة وهو ما ينعكس إيجابا علي ملف الأمن الغذائي المصري.   

وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبه بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025   وطلبا للمناقشة العامة مقدم من النائب جمال ابوالفتوح في ذات السياق.

وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا لملف الامن الغذائي باعتباره ملف أمن قومي ولذلك كانت مبادرة الرئيس بزراعة مليون فدان والاهتمام بالمنتجات والمحاصيل الزراعية وغيرها من الامور الاخري سواء بدعم الفلاح المصري والدعم في هذا المجال.

وأشار دعبس إلى أن ملف الأمن الغذائي والإنتاج الغذائي يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الإنتاج الزراعي ، وهو ما ينعكس علي السوق العالمي ، حيث أنه كما زاد عن الطلب الغذائي وكان الإنتاج قليلا كلما كانت هناك مشاكل وارتفاع اسعار والعكس صحيح.                

وأكد دعبس أن ما تم في ملف الإصلاح الزراعي كان خطأ جسيما وكان ملفا للإصلاح السياسي وليس للإصلاح الزراعي ، وكان سبب ذلك له تـثير مباشر علي الإنتاج الزراعي.                                     

وطالب دعبس وزارة الزراعة والمحافظين في المحافظات التي يوجد بها أراضي صحراوية قابلة للزراعة بعرض مساحات تلك الأراضي للزراعة بحيث لاتقل عن 100 فدان للفرد او الشركات ، حتي نضمن أن تكون الزراعة بطريقة حديثة وتعطي مردود إيجابي وزيادة في الإنتاج لزراعة الحديثة ، كما أنه لابد من الاهتمام بمركز البحوث الزراعية ، وأن يكون لكل شركة او فرد مستثمر في الزراعة سهما في هذا المركز ، وأن يكون مراكز البحوث لها إشراف علي تلك الاراضي لضمان الإنتاج الجيد.                                              

كما طالب دعبس بأن يكون هناك سعر آمن للمحاصيل الزراعية وهو ما سيكون له مردود ايجابي علي الفلاح والمستثمر في مجال الزراعة.                                                                                   

وطالب بالاسترشاد بتجربة الاتحاد الأوروبي ، من حيث تقسم المحاصيل “ناس تزرع” محاصيل معينة ، وهناك تقسيم للأدوار بين المزراعين.                                                                                                                                                                                كما طالب دعبس بتبني وزارة الزراعة مراكز لتسويق المنتجات تتبع وزارة الزراعة ، وأن تعمل دراسة للبلاد التي تحتاج إلى المحاصيل المزروعة في مصر ، وأن يكون هناك مكاتب تسويق تجاري في السفارات لرفع الإنتاجية وزياد الانتاج  وزيادة الصادرات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يكرم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • النائب عمرو فهمي ينتقد غياب التنسيق الحكومي بشأن الملف الزراعي
  • رئيس تعليم الشيوخ: زيادة الإنتاج الزراعي عامل رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي المصري
  • اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات
  • نهيان بن مبارك: القائد الناجح يتحلى بالنزاهة والشفافية والمرجعية الأخلاقية
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تزخر بنماذج رائدة في القيادة والرؤية
  • تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"
  • كيف يتم تصدير فائض الحنطة خلال الموسم الزراعي الحالي؟
  • نهيان بن مبارك: مصفوت أحد المواقع المهمة في «حدائق التسامح»
  • نهيان بن مبارك: التسامح والتعايش جزء أصيل من مسيرة الإمارات