رئيس البرلمان الأوروبي تؤكد ضرورة بناء شراكة حقيقية مع إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، أن الهجرة في إفريقيا ليست النقطة الوحيدة التي يجب التركيز عليها. أبرزت ميتسولا أن إفريقيا تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الطاقة، ويمكن لها أن تصبح موردًا رئيسيًا للطاقة المتجددة والخضراء.
وفي كلمتها خلال القمة الإيطالية الإفريقية، أكدت ميتسولا على أهمية بناء شراكة حقيقية بين القارتين الأوروبية والأفريقية، مع التعرف على التحديات التاريخية والتطلع إلى مستقبل مشترك.
وفي هذا السياق، أشارت ميتسولا إلى أن نجاح إفريقيا يعني نجاحًا للعالم بأسره، وأن التعاون بين القارتين يمكن أن يكون دافعًا للتنمية والازدهار المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي أفريقيا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلاميَّة للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره للدَّور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، كما أشاد بالجولات الخارجيَّة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر.
ونوه بأنَّ هذه الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام وتعزيز الحوار بين الثَّقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدِّفاع عن القضية الفلسطينيَّة، والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشيَّة لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره للاهتمام الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.