السفير المصري بالنرويج عمرو رمضان يروي ذكرياته الدبلوماسية في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس هيئة الكتاب، بضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، السفير عمرو رمضان سفير مصر بالنرويج، والذي استضافه بالقاعة الدولية، ودعاه ليبدأ سرد ذكرياته في السلك الدبلوماسي ورحلته الطويلة التي بدأت منذ 40 عاما تقريبا بالخارجية المصرية.
وقدمت الإعلامية هبة حمزة نبذة مختصرة عن السفير وكيف بدأ رحلته في مارس 1987 بعد تخرجه في جامعة الإسكندرية وكيف وصل به المطاف للعمل في بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من عام 1990 إلى 1994، وعمل مفوضًا تجاريًّا لمصر في جنيف في الفترة من 1999 إلى 2004، كما شغل عدة مناصب مهمة بوزارة الخارجية، كما شغل من قبل منصب سفير مصر لدى البرتغال منذ نوفمبر 2013.
وعن وقت التحاقه بالخارجية يقول رمضان إنه بدأ في إدارة البحوث والمعلومات ثم الإدارة الاقتصادية وكان يرأسها السفير سعد الفراري، وعمل معه 10 شهور بمثابة 10 سنوات تعلم منه منهجية العمل وكانت ميزته إنه يقضي وقته بالكامل مع الشباب الذين يعمل معم، ثم سافر أول مرة لأمريكا.
وعن تأثير أسرة الدبلوماسي، أوضح رمضان أن طبيعة المكان الذي يخدم فيه الدبلوماسي هي التي تحدد مسار الأسرة، فهناك أماكن فيها استقرار وهدوء وأخرى بها توتر، وبالطبع فإن زوجة الدبلوماسي هي التي تتحمل كل القلق وتحاول السيطرة على الاضطرابات التي يتعرض لها الأبناء نتيجة اختلاف الثقافات في الدول التي يتحرك فيها الدبلوماسي، وذات مرة اضطر أن يتنقل بين ثلاثة أماكن في أقل من عامين.
وعن المتاعب الذي يواجهها الدبلوماسي بشكل عام يقول السفير عمرو رمضان هي محاولة ضبط القوانين لتتوافق مع طبيعة العمل والوقت الذي يضيع أحيانا في اتفاقيات لا تتم في النهاية لكن هذا شيء يزيد من إصرار الدبلوماسي على إتمام اتفاقياته دائما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد بهي الدين الدبلوماسي بعثة مصر لدى الامم المتحدة المعلومات القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
داخل كاتدرائية تاريخية.. الرئيس الأوكرانى يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
تسلم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى في ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤، أوراق اعتماد السفير بركات الليثي، الذي بدأ مهام عمله سفيراً لمصر في كييف منذ مطلع شهر نوفمبر ٢٠٢٤.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مراسم التسليم جرت في "كاتدرائية سوفياكيفيسكا" التاريخية، وأعقبتها جلسة تناولت أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
طلب الرئيس الأوكراني نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً اعتزامه دفع الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة، وتدشين عدد من المشروعات الواعدة التي تعود بالنفع على شعبي البلدين.
وأكد السفير المصري من جانبه الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.