رحب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس هيئة الكتاب، بضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، السفير عمرو رمضان سفير مصر بالنرويج، والذي استضافه بالقاعة الدولية، ودعاه ليبدأ سرد ذكرياته في السلك الدبلوماسي ورحلته الطويلة التي بدأت منذ 40 عاما تقريبا بالخارجية المصرية.

وقدمت الإعلامية هبة حمزة نبذة مختصرة عن السفير وكيف بدأ رحلته في مارس 1987 بعد تخرجه في جامعة الإسكندرية وكيف وصل به المطاف للعمل في بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من عام 1990 إلى 1994، وعمل مفوضًا تجاريًّا لمصر في جنيف في الفترة من 1999 إلى 2004، كما شغل عدة مناصب مهمة بوزارة الخارجية، كما شغل من قبل منصب سفير مصر لدى البرتغال منذ نوفمبر 2013.

وعن وقت التحاقه بالخارجية يقول رمضان إنه بدأ في إدارة البحوث والمعلومات ثم الإدارة الاقتصادية وكان يرأسها السفير سعد الفراري، وعمل معه 10 شهور بمثابة 10 سنوات تعلم منه منهجية العمل وكانت ميزته إنه يقضي وقته بالكامل مع الشباب الذين يعمل معم، ثم سافر أول مرة لأمريكا. 
وعن تأثير أسرة الدبلوماسي، أوضح رمضان أن طبيعة المكان الذي يخدم فيه الدبلوماسي هي التي تحدد مسار الأسرة، فهناك أماكن فيها استقرار وهدوء وأخرى بها توتر، وبالطبع فإن زوجة الدبلوماسي هي التي تتحمل كل القلق وتحاول السيطرة على الاضطرابات التي يتعرض لها الأبناء نتيجة اختلاف الثقافات في الدول التي يتحرك فيها الدبلوماسي، وذات مرة اضطر أن يتنقل بين ثلاثة أماكن في أقل من عامين.
وعن المتاعب الذي يواجهها الدبلوماسي بشكل عام يقول السفير عمرو رمضان هي محاولة ضبط القوانين لتتوافق مع طبيعة العمل والوقت الذي يضيع أحيانا في اتفاقيات لا تتم في النهاية لكن هذا شيء يزيد من إصرار الدبلوماسي على إتمام اتفاقياته دائما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد بهي الدين الدبلوماسي بعثة مصر لدى الامم المتحدة المعلومات القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

حزب نمساوي يدين إقامة المسلمين الصلاة في الشوارع

أدان حزب الحرية النمساوي إقامة المسلمين صلواتهم في شوارع فيينا ما يعرقل حركة المشاة ووسائل النقل، وطالب ممثلو الحزب بتشديد الرقابة على أماكن الصلاة.

جاء ذلك وفقا لبيان الحزب الذي قال إنه في بداية عيد الأضحى تم تحويل شارع "غولدشلاغ" المزدحم في المنطقة الخامسة عشرة بفيينا إلى منطقة صلاة للمسلمين، وهو الإجراء "الذي لم يستفز غضب السكان المحليين فحسب، بل وخلق لهم أيضا تهديدا أمنيا، فيما أخلت بتدفق حركة المرور وعطلت النظام العام".

إقرأ المزيد قصة أغرب توبة في العالم.. قاتل سلاحه "حمالات صدر" يخدع بلدا بأسره

وقال رئيس فرع الحزب في فيينا، وعضو مجلس المدينة دومينيك كنيب: "لا ينبغي ممارسة الشعائر الدينية وسط شوارع فيينا".

وبحسب النائب فإنه يوجد 200 ألف مسلم في فيينا وهناك حوالي 80 مكانا للصلاة، بمعنى أنه "هناك أماكن كافية، وإذا لم تكن هذه الأماكن كافية، يمكن نقل مكان الصلاة إلى المنزل".

وتابع كنيب: "إذا كان المهاجرون الجدد معتادين على بسط سجادات الصلاة في شوارع بلادهم، يمكنهم الاستمرار القيام بذلك في أوطانهم! أطالب بتطبيق صارم لقواعد استخدام الأماكن العامة ومراقبة أكثر صرامة. حيث أنه من غير المقبول أن يتم الإخلال بالنظام العام بسبب الطقوس الدينية".

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • من البدايات إلى الرحيل.. عادل حمودة يروي حكايات النجم أحمد زكي في سلسلة مقالات على صفحات "الفجر"
  • أبرزها صفعة عمرو دياب لمعجب وتسريبات حسام حبيب.. 7 أزمات للفنانين اجتاحت السوشيال ميديا مؤخرًا
  • البابا تواضروس يتفقد معرض الكتاب في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية (صور)
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • سفير تركيا الجديد يبدأ جولته الدبلوماسية في طرابلس بزيارة نظيره القطري
  • حزب نمساوي يدين إقامة المسلمين الصلاة في الشوارع
  • وزيرة الثقافة تعتمد خطة "معارض الكتاب" خلال شهور الصيف
  • وزير الاستثمار يبحث تعزيز التعاون مع عمدة لندن
  • الأكل وأمر آخر.. هكذا سيصبح سكان جنوب أوروبا الأطول عمراً في العالم
  • «غرفة الشارقة» تختتم مشاركتها في معرض إكسبو الصناعي بسريلانكا