وزير فلسطيني: مليونا و 800 ألف مواطن دون مأوى.. و 40% من المناطق مسحت من الخريطة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد زيارة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أنه على الرغم من عدم وجود مسح ميداني لحجم الدمار في قطاع غزة حتى الآن، لكن التقدير المبدئي يوضح أن مليونا و800 ألف مواطن أصبحوا دون مأوى، و40% من المناطق الحضارية تم مسحها من على الخريطة تماما.
وقال الوزير محمد زيارة، خلال اتصال هاتفي مع قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء اليوم الإثنين، إن 50% من البنية التحتية في قطاع غزة تم تدميرها، بالإضافة لعشرات الآلاف من العمارات السكنية التي تم تدميرها، مشيرا إلى أن حجم الدمار غير مسبوق، كما تم استهداف دور العبادة الإسلامية والمسيحية وهدم معالم أثرية يقدر عمرها بأكثر من 1000 سنة.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، الهجمة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ليست جديدة، موضحا أن التحريض على وقف التمويل قديم لأن الوكالة الأممية تخدم الفلسطينيين واللاجئين خاصة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن أي قطع لعمل وكالة "الأونروا" يعد عقابا جماعيا لاهالي غزة، لافتا إلى أن هناك تواصل دائم من جانب السلطة الفلسطينية مع الدول الأخرى لوقف هذه المؤامرة.
وأضاف أن هناك تواصل مع الدول التي أعلنت وقف التمويل مؤقتا للأنروا، كما أن هناك تواصل مع الدول الشقيقة والإسلامية تجريها السلطة الفلسطينية بهدف الضغط حتى لا توقف هذه الدول تمويلها للمنظمة الأممية، معتبرا أن وقف التمويل جزء من مخطط الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاًأهداف مباراة الهلال وإنتر ميامي اليوم في كأس موسم الرياض 2024
إطلاق 15 صاروخا من غزة تجاه تل أبيب.. والإعلام الإسرائيلي: إصابات وتدمير للسيارات «فيديو»
إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 122 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة جنوب غزة حرب غزة شمال غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف من غزة قطاع غزة محيط غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: 15 ألف فلسطيني بينهم 1500 طفل يحتاجون للعلاج خارج غزة
أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاظم أبو خلف، بأن هناك 15 ألفا و600 فلسطيني، منهم 1500 طفل واجب خروجهم من غزة لتلقي العلاج غير المتوفر بالقطاع، في حين أن معدل خروج الأطفال في الشهر الواحد 22 طفلا.
وقال متحدث يونيسف في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن الأطفال في قطاع غزة هم من يدفعون ثمن الحرب، وحتى بعد انتهاء الحرب، ستحتاج عملية إخراج الأطفال من دائرة الصدمة والعمل على ترميم نفسياتهم إلى سنوات، إلى جانب الصحة والعلاج وإعادتهم إلى التعليم".
وشدد على أن ما يحدث في قطاع غزة لم يترك بندا واحدا في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إلا وخرقه، خاصة وصول المساعدات التي يحث القانون الدولي على ضمان دخولها بشكل سريع وكاف لإبقاء المدنيين على قيد الحياة في حالات الصراع، ولكن على أرض الواقع انخفضت المساعدات بشكر كبير.
وأوضح أن هناك محاولات كثيرة للوصول إلى شمال قطاع غزة بالمساعدات، أكثر من 100 منها رٌفضت منذ أكتوبر الماضي، لذلك فالمسألة ممنهجة بدعوى أنها منطقة حرب، بالرغم من النداءات للهدنة الإنسانية والممر الآمن للمساعدات، لافتا إلى أن منظومة العمل والاستجابة الإنسانية في قطاع غزة متعثرة لأنه لا يتوفر الحد الأدنى من أساسيات العمل الإنساني، سواء طرق أو بنى تحتية أو مناطق آمنة وشبكات اتصال.
اقرأ أيضاً«يونيسيف» تتقدم بالشكر والتقدير للسيدة انتصار السيسي لدعمها الكبير لحقوق الطفل
يونيسيف: الأوضاع في قطاع غزة تتطلب استجابة إنسانية طارئة
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة