البنتاغون يرفض التعليق على أنباء إقالة زالوجني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية، التعليق لوسائل الإعلام على أنباء تحدثت عن إقالة القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، مقترحة إعادة توجيه الطلب إلى كييف.
وقال ممثل رسمي من الدفاع الأمريكية لوكالة "نوفوستي": "أقترح الاتصال بالحكومة الأوكرانية للتعليق على هذه القضية".
وصرح النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي غونشارينكو، بأن القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، أعلن استقالته لكن نص المرسوم لم يصدر بعد وغير متاح حاليا.
كما أعلن النائب السابق في البرلمان الأوكراني بوريسلاف بيريزا أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أقال قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني من منصبه.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، في وقت سابق تعليقا على هذه الأنباء، أنها "غير صحيحة".
هذا وذكرت وكالة بلومبرغ في وقت سابق، نقلا عن مصادر لها، أن واشنطن تشعر بالقلق من تفاقم التوتر بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوتر وزارة الدفاع الامريكية وسائل الإعلام قضية الحكومة واشنطن البنتاغون فالیری زالوجنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".