مرض يصيب الإنسان عند تناول النسكافيه على معدة فارغة.. لن تتوقع ما يحدث
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يميل البعض إلى تناول النسكافيه على معدة فارغة، سواء في الصباح أو المساء، ولكنه يحتوي على نسب عالية من مادة الكافيين المنبهة، ما يجعل الجسم يصاب بأمراض خطيرة لا يمكن علاجها بسهولة، لذا يجب الابتعاد تمامًا عن تناوله كذلك، بسبب احتوائه على مركب كيميائي خطير.
هل النسكافيه على معدة فارغة مضر؟النسكافيه من المشروبات الساخنة، وبحسب عمر ناجي، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، تناوله على معدة فارغة يسبب تقرحات المعدة: «تناول النسكافيه على معدة فارغة يسبب أضرارًا كثيرة بينها تخزين الماء بالجسم، وحدوث مشاكل جسيمة في المعدة منها الإصابة بقرح، لاحتوائه على كمية كبيرة من الكافيين»، منوهًا بضرورة عدم شربه على معدة فارغة.
وأكد أن تناول النسكافيه على معدة فارغة ضار جدًا بالصحة، لما به من مضادات الأكسدة، يؤدي إلى حدوث مشكلات جسيمة في المعدة، وقد يستمر مدى الحياة، لذلك يجب معرفة الوقت المناسب لشرب النسكافيه والكمية المسموحة.
ما هو الوقت المناسب لشرب النسكافيه؟وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، ردًا على سؤال ما هو أنسب وقت لشراب النسكافية، أن تناول النسكافيه يجب أن يكون بعد تناول الأطعمة، بحوالي ساعة أو نصف ساعة، أو قبل النوم بما لا يقل عن أربع ساعات، كما أن المعدل الطبيعي لشراب النسكافيه، هو كوب في اليوم.
أضرار النسكافيهوأوضح أن غير ذلك يسبب عدة أعراض منها: «بطء الهضم لأنه بيحتوي على مركبات تسمى الفينولات التي تتداخل مع امتصاص الحديد، ما يعمل على حدوث اضطرابات في القلب ومشكلات في النوم، وذلك بسبب الإضافات الكيماوية التي تؤدي إلى أضرار كثيرة بالجسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسكافية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
أجرت جامعة ميشيغان، دراسة عن “تأثير الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على متوسط العمر المتوقع”، مشيرة إلى “الأطعمة التي ينصح بتناولها أو التي يجب الابتعاد عنها”.
وبحسب خبير التغذية، لويس ألبرتو زامورا، “أظهرت الدراسة كيفية تأثير بعض الأطعمة على حياتنا الزمنية، حيث توضح أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان”.
وبحسب صخيفة “ديل نيل”، “صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات”.
ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل “هوت دوغ” (نوع شائع من الوجبات والشطائر السريعة) والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر”.
وأوضح فريق البحث، أن “الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول “هوت دوغ”، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم”.
كما أشار الباحثون إلى “أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات”.
وأضافوا أن “بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان”.
بالنقابل أظهرت الدراسة، أن “التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان”.
وأشارت الدراسة، “إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي، كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر”.
وشدد العلماء على “ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس”.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 20:03