فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه يقاتل داخل أنفاق خان يونس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بأن قواته تخوض معارك قتالية داخل أنفاق حركة حماس في خان يونس في قطاع غزة.
وقال قائد الفرقة 98، التابعة للجيش الإسرائيلي، البريغادير دان غولدفوس: "نحارب من خلال خوض مناورة فوق الأرض وتحتها بشكل متزامن، القوات تواصل القتال في المنطقة وتفكيك الكتائب الحمساوية التابعة للواء خان يونس".
وأضاف غولدفوس: "خلال القتال في خان يونس، مجموعات القتال التابعة للفرقة 98 داهمت المئات من البنى التحتية الإرهابية ومواقع حماس. حيث اشتملت البنى التحتية على مقرات القيادة التابعة للحركة، ومجمعات تدريب تابعة لمنظمة حماس الإرهابية.. وموقع اتصالات، وغرفة عمليات تابعة للواء خان يونس، ومقر المخابرات العسكرية، ومصنع محوري لإنتاج القذائف الصاروخية ومكاتب تابعة للعديد من المسؤولين بما في ذلك مكتب يحيى السنوار"، وفق ما ذكر بيان الجيش.
وقال دان غولدفوس: "نحن نخوض مناورة متزامنة أي القتال فوق الأرض وتحتها تزامنًا، بشكل فريد ومهني، وبالتعاون مع القوات الخاصة، والكوماندوز ومجموعات القتال اللوائية.
وختم قوله: "مخربو حماس يلوذون بالفرار، ونحن نضربهم ونضرب بناهم التحتية فوق الأرض وتحتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنطقة خان يونس الجيش الإسرائيلي الأنفاق خان يونس المنطقة خان يونس أخبار العالم خان یونس
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة