ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته (اشتريت ذهب من أجل الزينة هل عليه زكاة؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية أن الذهب إذا قامت المرأة بشراءه لغرض الزينة ولم يتغير هذا الغرض فلا زكاة فيه.

ما حكم إخراج الزكاة عن شقق التمليك؟.. دار الإفتاء تجيب ما حكم الزيادة على استبدال الذهب المشغول؟.

. دار الإفتاء تجيب

كما أوضح أن  في حالة تغيير غرض الشراء أي وضعته في البنك بقصد النماء فيكون بذلك تغير الغرض فيتغير الحكم ويلحق بالمال فيكون عليه زكاة.

وزكاة الذهب المدخر الحلي - ذهب المرأة- الُمتخذ للاستعمال الشخصي أي للزينة لا تجب فيه الزكاة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو المختار للفتوى في دار الإفتاء المصرية، حيث أكدت أنه لا يجب إخراج زكاة على الحلي إذا كان للتزين فقط، وهو الرأي المختار على ما ذهب إليه بعض الفقهاء.

حكم زكاة الذهب

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الذهب الُمتخذ للاستعمال الشخصي أي للزينة للمرأة لا تجب فيه الزكاة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو المختار للفتوى، حتى لو بلغ 10 كيلوجرامات.

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما كيفية حساب زكاة الذهب؟»، أن الذهب الذي عليه زكاة أولًا: هو الذهب المُعد للتجارة أو الادخار فإنه تجب فيه الزكاة إذا صار مقداره «85 جرامًا فما فوق ذلك» فيكون على المزكي ربع العشر والطريقة في ذلك أن يعرف كم مقدار الذهب أولًا، ثم يضرب مقدار الذهب في سعر الجرام فالنتيجة الحاصلة يخرج منها من كل ألف جنيه 25 جنيهًا، يعني 2.5%.

وتابع: ثانيًا: من يشتري السبائك الذهبية لادخارها، ثالثًا: أو شراء ذهب كسر للحافظ على قيمة الجنيه، رابعًا: إذا ورث رجل عن أمه ذهبًا، وبلغت قيمته النصاب فيخرج عليه زكاة لأن الرجل شرعا لا يجوز له ارتداء الذهب.

هل تجب الزكاة علي ذهب المرأة ؟

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا خلافَ بين الفقهاء أنَّ حُلِيَّ المرأة مِنْ غير الذهب والفضَّة لا تجب فيه الزكاةُ، مثل: اللؤلؤ والمرجان والياقوت ونحوِها مِنَ الأحجار النفيسة، وإنما وقع الخلاف في حُليِّ الذهب والفضة للنساء.

وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل تجب الزكاة على ذهب المرأة؟»، أنه ذهب الأحناف إلى وجوب الزكاة فيه مُطلَقًا إذا بَلَغ النِّصابَ وحَالَ عليه الحولُ الهجريُّ؛ وذلك لعموم الأدلة الواردة في الذهب والفضة، ولأحاديث خاصة بالحُليِّ، منها: أولًا أن امرأتين جاءتا لرسول الله _صلى الله عليه وسلم _ وفي أيديهما سُوَارَان من ذَهَب، فقال لهما: "أتُحِبَّان أن يُسوِّركما الله يوم القيامة أساور من نار"؟ قالتا: لا، قال "فأَدِّيَا حق هذا الذي في أيديكما" [رواه الترمذي].

وتابع: ثانيًا: عن أسماء بنت يزيد قالت: دخلت أنا وخالتي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلينا أَسْوِرَة من ذهب، فقال لنا "أتُعْطِيَان زكاتَه"؟ قالت: فقلنا: لا، قال: "أما تخافان أن يُسوِّركما الله أَسْوِرَة من نار؟ أَدِّيَا زكاته " [رواه أحمد].

وأكمل: ثالثًا: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل عليَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرأى في يدي فتْخات من وَرِق ـ خواتم كبارًا من فضة ـ فقال لي "ما هذا يا عائشة"؟ فقلت: صنعْتُهن أتزيَّن لك يا رسول الله، فقال "أتؤدِّين زَكاتهن" ؟ قلت: لا، أو ما شاء الله، قال "هي حسْبك منَ النَّار" [رواه أبو داود] ، والمعنى : لو لم تُعذَّبي في النَّار إلا من أجل عدم زكاته لَكَفَى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الزينة زكاة ذهب حكم زكاة الذهب دار الإفتاء الزکاة على علیه زکاة زکاة على

إقرأ أيضاً:

أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم كثرة الصلاة والسلام عليه. 

وأضاف مرزوق عبدالرحيم، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن هناك أسباب كثيرة لذلك الأمر العظيم ومنها الإكثار من الصلاة والسلام علي النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن هذا العمل العظيم يعد من أعظم الأعمال التي توجب القرب من النبي  صلى االله عليه وسلم يوم القيامة ويكون القرب على قدر الإكثار من الصلاة والسلام عليه، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ). 

ومعنى ( أولى الناس بي يوم القيامة ) :  أقربهم مني يوم القيامة وأولاهم  بشفاعتي وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات . 

ومعنى ( أكثرهم علي صلاة ) :  أي في الدنيا لأن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تدل على نصوع العقيدة وخلوص النية وصدق المحبة والمداومة على الطاعة والوفاء بحق الواسطة الكريمة

هذا ومن كان حظه من هذه الخصال أوفر كان بالقرب والولاية أحق وأجدر . 

قالوا : وهذه منقبة شريفة وفضيلة منيفة لأتباع الأثر وأتباع السنة فيالها من منة . 

وناشد العالم الأزهري بالتمسك بهذا العمل العظيم ونشره قائلا “ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (  من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) ، فهنيئا لكل من ساهم في نشر السنن النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام”.

مقالات مشابهة

  • أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • كيفية إخراج زكاة شهادات الاستثمار وشروطها.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز المسح على الحذاء أثناء الوضوء؟ دار الإفتاء تحسم الجدل الفقهي
  • هل القيمة المضافة على البيع بالتقسيط ربا محرم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • ما حقيقة تدريس مادة التربية الأخلاقية لطلاب الثانوية العامة؟.. التعليم تحسم الجدل
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • هل يجوز الجمع بأكثر من نية في الصيام؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمينة الفتوى تحسم الجدل حول تولى المرأة المناصب القيادية
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء تحسم الجدل بشأن تولي المرأة المناصب القيادية
  • هل يمنع الإسلام تولي المرأة المناصب القيادية؟.. أمنية الفتوى تحسم الجدل