الوطن:
2025-04-17@06:27:36 GMT

الحوار الوطني.. مهمة وطنية لبناء «توافق اقتصادي»

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الحوار الوطني.. مهمة وطنية لبناء «توافق اقتصادي»

«مساحات مشتركة» شعار رفعه الحوار الوطنى منذ اللحظة الأولى، اختارته إدارة الحوار للتعبير عن فلسفته، والتعامل الفعال مع التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى مختلف الملفات، انطلاقاً نحو بناء «الجمهورية الجديدة». الحوار الذى انطلق بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى حظى بزخم كبير خلال المرحلة الأولى من فعالياته التى انعقدت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولم تنفك تأكيدات الرئيس حول أهمية الحوار وحرصه على تنفيذ مخرجات الحوار وترجمتها فى صورة تشريعات وقرارات تنفيذية.

وفى ظل الأوضاع الراهنة التى تمر بها المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، وما ألقت به التحديات العالمية على الأوضاع الاقتصادية، وفى القلب منها الاقتصاد المصرى، جاءت دعوة الرئيس السيسى مرة أخرى بتركيز الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية على الجانب الاقتصادى من أجل الوصول لتوصيات محددة للتعامل مع القضايا الراهنة.

مهمة وطنية التقطها مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى أعلن البدء فوراً فى الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من الحوار، والتركيز على الجانب الاقتصادى بتداعياته الاجتماعية، إذ يسعى الجميع من جميع التيارات والانتماءات إلى خلق مساحات مشتركة تنطوى على حلول للأزمات وعلاج التحديات الراهنة تسهم فى بناء جمهورية التنمية الاقتصادية والديمقراطية السياسية والعدل الاجتماعى الذى يدفع البلاد للأمام، وتمس المواطن فى المقام الأول.

ولم يكن اهتمام الحوار الوطنى بالملف الاقتصادى وليد اللحظة، فقد حظى هذا المحور خلال المرحلة الأولى بحوالى 35 توصية كانت موضع تنفيذ الحكومة، وتصدّت تلك التوصيات لقضايا التضخم والاستثمار والصناعة والدين العام والسياحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني اقتصاد مصر المحور الاقتصادى الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"

بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وعي "حزب الله" للمصلحة اللبنانية، مشيرا لمراسلات بين الرئاسة والحزب.

وقال عون في مقابلة صحفية، إن "حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة"، مشيراً إلى أن "الحزب برهن خلال الفترة الماضية عن ضبط نفس ووعي كبير، وكان على مستوى المسؤولية في عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ورأى أن "قرار حصر السّلاح بيد الدولة اتُّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار مع حزب الله"، قائلا إن "التغييرات التي حصلت في سوريا ومواقف طهران المتقدّمة تجاه أنصار الله اليمنية، والحشد الشعبي العراقي، تساعد على إنجاحه".

وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بـ"حزب الله"، أكد عون أنها جيدة ومباشرة، ونتائجها ظاهرة على الأرض، مشدداً على أن "عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة تابعة لحزب الله، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب"، الذي وصفه بأنه "يتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية".

ورداً على سؤال حول إمكانية استيعاب عناصر "حزب الله" ضمن صفوف الجيش، شدد على أن "الجيش لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق"، قائلاً: "لن تكون هناك وحدة مستقلة داخل الجيش تمثل حزب الله، لكن يمكن لعناصره الانضمام إلى الجيش والخضوع لدورات استيعاب، تماماً كما حصل مع عدد من الأحزاب في نهاية الحرب".

وأكد عون أنه على توافق تام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وخصوصاً في ملف حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً إلى أن "أي خطوة يجب أن تُتخذ بروية لمنع تفجير حرب أهلية في لبنان".

وكشف الرئيس اللبناني، أنه "قرر تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب، والعدد سيرتفع إلى 10 آلاف"، مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بمهماته من دون أي اعتراض من حزب الله جنوبي الليطاني وشماله وحتى في البقاع".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • اقتصادي: 85% من استثمارات مصر دخلت عن طريق الرئيس السيسي
  • دعم 2648 أسرة من الأولى بالرعاية بتسليمهم مشاريع تمكين اقتصادي بمراكز قنا
  • «مؤتمر لندن»: توافق على منع تقسيم السودان .. السعودية تدعو إلى دعم الحوار
  • الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب جولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت
  • وكيل تشريعية النواب: الحكومة لم تتأخر في دعم الطبقات الأولى بالرعاية رغم التحديات
  • تحالف الأحزاب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة
  • الحرس الوطني والخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي
  • أبو العينين: لدينا معدل نمو إيجابي رغم التحديات العالمية