الوطن:
2025-02-16@23:31:20 GMT

الحوار الوطني.. مهمة وطنية لبناء «توافق اقتصادي»

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الحوار الوطني.. مهمة وطنية لبناء «توافق اقتصادي»

«مساحات مشتركة» شعار رفعه الحوار الوطنى منذ اللحظة الأولى، اختارته إدارة الحوار للتعبير عن فلسفته، والتعامل الفعال مع التحديات التى تواجهها الدولة المصرية فى مختلف الملفات، انطلاقاً نحو بناء «الجمهورية الجديدة». الحوار الذى انطلق بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى حظى بزخم كبير خلال المرحلة الأولى من فعالياته التى انعقدت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولم تنفك تأكيدات الرئيس حول أهمية الحوار وحرصه على تنفيذ مخرجات الحوار وترجمتها فى صورة تشريعات وقرارات تنفيذية.

وفى ظل الأوضاع الراهنة التى تمر بها المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، وما ألقت به التحديات العالمية على الأوضاع الاقتصادية، وفى القلب منها الاقتصاد المصرى، جاءت دعوة الرئيس السيسى مرة أخرى بتركيز الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية على الجانب الاقتصادى من أجل الوصول لتوصيات محددة للتعامل مع القضايا الراهنة.

مهمة وطنية التقطها مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى أعلن البدء فوراً فى الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من الحوار، والتركيز على الجانب الاقتصادى بتداعياته الاجتماعية، إذ يسعى الجميع من جميع التيارات والانتماءات إلى خلق مساحات مشتركة تنطوى على حلول للأزمات وعلاج التحديات الراهنة تسهم فى بناء جمهورية التنمية الاقتصادية والديمقراطية السياسية والعدل الاجتماعى الذى يدفع البلاد للأمام، وتمس المواطن فى المقام الأول.

ولم يكن اهتمام الحوار الوطنى بالملف الاقتصادى وليد اللحظة، فقد حظى هذا المحور خلال المرحلة الأولى بحوالى 35 توصية كانت موضع تنفيذ الحكومة، وتصدّت تلك التوصيات لقضايا التضخم والاستثمار والصناعة والدين العام والسياحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني اقتصاد مصر المحور الاقتصادى الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

كيف يفكر «المليونير الوطني»؟.. الحلقة الرابعة

ما الذى يمكن أن يدفع إنساناً ثرياً إلى أن يرغب، وهو فى كامل قواه العقلية وبكامل إرادته الحرة، فى أن يدفع مزيداً من المال لغيره؟.

المفهوم هو أن يكون الأمر عكسيا، أي أن الكل يطالب الثرى بإعطاء المزيد من المال، إما بالإلحاح أو بالإقناع، وإما بالتحايل أو بالقانون.

أما أن يقرر أحد أصحاب الملايين أن يعلو صوته مطالباً حكومة بلده وصناع التشريعات فيها بسن قوانين تزيد من الضرائب المفروضة على الأغنياء، ثم يحول هذه المطالبة إلى حركة يضم إليها غيره من أصحاب الملايين الذين يشاركونه نفس الرأي، ثم يروج لفكرته من خلال عقد المؤتمرات ونشر المقالات وطرح الكتب فى الأسواق دفاعاً عن قضيته، فهذا أمر ليس من المألوف رؤيته.

إلا أن هذا بالضبط هو ما فعله المليونير الأمريكى «موريس بيرل»، رئيس مجموعة «المليونيرات الوطنيين» الأمريكية، التى أصدر باسمها منذ شهر كتاباً حمل عنوان «ادفعوا للناس: لماذا تعد الأجور العادلة أمراً جيداً للناس وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا».

في هذا الكتاب، أوضح «بيرل»، مع زميله فى تأليف الكتاب «جون دريسكول» وجهة نظر المجموعة التى يترأسها، والتى تضم ما يقرب من ألف مليونير أمريكى، يطالبون برفع الحد الأدنى للأجور الذى تحدده اللوائح الفيدرالية الأمريكية، ويرون فى هذا الأمر نوعاً من إعادة التوازن الاقتصادى إلى المجتمع الأمريكى الذى أصابه خلل كبير بسبب غياب العدالة.

مقالات مشابهة

  • كيف يفكر «المليونير الوطني»؟.. الحلقة الرابعة
  • انطلاق الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • قبل انطلاق الدورة الـ42 لمجلس الوزراء العرب.. وزير الداخلية: تفعيل التنسيق الأمني ضروري لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة
  • برلماني سابق يدعو المصريين إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة
  • مكي «الجريء» (بروفايل)
  • «الغاوي».. أكشن ودراما شعبية في حواري الجمالية (ملف خاص)
  • مسد يكشف عن إقصاء وتهميش للكورد عن مؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
  • نقد وتحليل لمقال سمية المطبعجي: أزمة الإعلام السوداني في سياق التحديات الراهنة
  • الحديث عن على قاقارين لاينتهى