متظاهرون في المغرب يهتفون لليمن ويشيدون بالمواقف المساندة لغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون../
حيا العشرات من المواطنين والناشطين في مدينة مكناس المغربية اليوم الاثنين الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون خلال وقفة احتجاجية الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المرتكبة ضد سكان قطاع غزة، كما رددوا هتافات تطالب بوقف حرب الإبادة الصهيونية بحق سكان القطاع.
ورددوا هتافات كان من أبرزها “حيوا اليمن السعيد، أرض العزة والصمود”، مشيدين بما يسطره أبطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة سفن الكيان الصهيوني أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المسيرات والمظاهرات والوقفات في مختلف دول العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً باستمرار العدوان والمجازر الصهيونية على قطاع غزة والتي ترتكب بضوء أخضر من واشنطن، كما تتواصل الادانات العربية والدولية بالعدوان الأمريكي البريطاني الإجرامي ضد الشعب اليمني الذي يدفع ثمن وقوفه مع أشقائه الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
الثورة نت/..
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يتلكأ في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم “لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل”.
وذكر قاسم في بيان أنه “بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة”.
وتابع “ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة”.
وطالب الوسطاء (قطر ومصر) والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى”.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية”.
والأربعاء، دعا المكتب ذاته، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على مدى نحو 16 شهرا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني.
ويتضمّن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال أولاها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر.