تطل الكاتبة هويدا أبو سمك على جمهورها مرة أخرى، بمجموعتها القصصية الجديدة «ثقوب» في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.

مغامرة جديدة في عالم القصة القصيرة

تغوص الكاتبة في «ثقوب» في أعماق النفس الأنثوية، وتسلط الضوء على معاناتها في عالم يفرض عليها العطاء دون توقف، تاركا جروحا عميقة تخفيها خلف قناع من الصمود.

صرخة ضد الظلم

تُعبّر «ثقوب» عن صرخة الأنثى ضد الظلم والقهر الذي تتعرض له، داعية إلى إعادة تعريف دورها في المجتمع، وتأكيدا على أنها ليست كائنا هَشا، بل إنسانة تمتلك مشاعرها وقدرتها على رسم مستقبلها.

إنجازات متتالية

تأتي «ثقوب» بعد فوز هويدا أبو سمك مؤخرا بالمركز الثالث في مسابقة المركزية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عن مجموعتها القصصية «شهوة الغرق»، وتُضاف إلى إبداعاتها السابقة مثل مجموعتها القصصية الأولى «نصف مرآة».

تُشكل «ثقوب» رحلة أدبية مُثيرة تُلامس مشاعر القارئ وتُثير تساؤلاته حول واقع المرأة، وتدعو إلى إعادة النظر في نظرتنا للمجتمع والأدوار المُختلفة فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثقوب معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب

إقرأ أيضاً:

أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة

على أطراف مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفي خيمة مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.

وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

الخمسينية الفلسطينية بثينة إسماعيل من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة (الجزيرة)

وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.

بثينة اليوم أرملة وثكلى ومُهجّرة (الجزيرة)

وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.

بثينة تجسد واحدة من آلاف القصص الموجعة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية في غزة (الجزيرة)

وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.

وتصف أيامها بأنها "كابوس لا ينتهي" وتضيف "كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي لقمة العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي".

الجدة تتفرغ لرعاية أبنائها وأحفادها في خيمة غير صالحة للعيش (الجزيرة)

وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.

وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • «التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»
  • صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق
  • وظائف شاغرة بمجموعة شركات راشد الراشد وأولاده
  • «كجوك» يلتقي مع عدد من نظرائه بمجموعة العشرين وممثلى كبرى المؤسسات الاقتصادية
  • بأحدث التقنيات.. موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي 2025
  • الكتاب الورقي.. حيٌّ يُرزق
  • "الشجرة الأخيرة".. مجموعة قصصية جديدة لمحمد ربيع حماد
  • “أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
  • أتمنى الموت صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
  • حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»