مدارس لندن مهددة بسبب تكاليف المعيشة المرتفعة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حذر تقرير جديد، الاثنين، من احتمال إغلاق العديد من المدارس في لندن بسبب انخفاض عدد التلاميذ جراء ارتفاع تكاليف المعيشة ورحيل عائلات كثيرة عن المدينة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانخفاض معدل المواليد.
وتوقّعت مجموعة "لندن كاونسلز" أنه في السنوات الأربع المقبلة، ستفقد العاصمة البريطانية حوالى ثمانية آلاف تلميذ، معربة عن قلقها إزاء استدامة بعض المؤسسات في مواجهة ذلك.
وأوضح التقرير أن "هناك العديد من العوامل التي ربما دفعت العائلات إلى مغادرة لندن مثل تأثير جائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو حتى الافتقار إلى السكن الميسور الكلفة".
وقالت المجموعة التي تمثل 32 مجلسا تغطي لندن الكبرى إن انخفاض معدل المواليد بنسبة 17 في المئة في المدينة بين عامَي 2012 و2021 هو سبب رئيسي آخر لانخفاض الطلب على مقاعد مدرسية.
ومع اختيار عدد متزايد من الأشخاص عدم تنشئة أسرة في العاصمة، انخفض معدل المواليد في لندن، كما أظهر التقرير، مشير إلى أنه من غير المرجح أن يتغير الوضع.
وحذّر التقرير من أن هذا التراجع قد يتفاقم ما يؤدي إلى انخفاض إضافي في عدد التلاميذ و"احتمال إغلاق مدارس".
كذلك، حذّر من أن المدارس التي تمولها الحكومة وفق عدد التلاميذ، ستضطر لاتخاذ "قرارات صعبة" لتحقيق توازن في ميزانياتها.
وقد أدى انخفاض عدد التلاميذ إلى إغلاق العديد من المدارس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عدد التلامیذ
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تطلق حملة تلقيح ضد "بوحمرون" بين التلاميذ بعد موافقة أولياء الأمور
كشفت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي بوزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) في المدارس المغربية.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن الحملة تستهدف التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت على أنه لن تكون هناك مراكز خاصة للتلقيح، بل قد تتكفل المدارس بعملية التلقيح، وسيتم الاعتماد على الدفاتر الصحية لتحديد التلاميذ المعنيين.
وأضافت المتحدثة أن التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح لن يخضعوا للتطعيم مرة أخرى، وسيتم مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من ذلك، أما التلاميذ الذين لم يتلقوا الجرعتين، أو لم يخضعوا إلى التلقيح ضد بوحمرون بالمرة، هم المعنيون بهذه العملية، وذلك في إطار الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة منذ أكتوبر 2024، من أجل مراجعة التلقيحات لفائدة الأطفال دون 18 سنة.
وفيما يتعلق بإجراءات التلقيح، أوضحت الكوهن أن التلاميذ المعنيين سيحصلون على التزام لتوقيعه من طرف أولياء أمورهم، ولن يتم تطعيم أي تلميذ بدون توقيع ولي الأمر.
وشددت المسؤولة على أن التطعيم سيكون على المستوى الوطني، وليس فقط في المناطق المعروفة بانتشار الحصبة.
كما أشارت إلى أنه سيتم التعامل بجدية مع رفض بعض التلاميذ للتطعيم، وسيتم استبعادهم من المؤسسة ليدرسوا عن بعد، كإجراء وقائي، لاسيما إذا كانت هناك إصابات في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.
ويشار إلى أن وزارة التعليم في طور التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ أمس الاثنين، وذلك من أجل وضع برامج عمل بهدف الاستعداد لبدء عملية التلقيح لفائدة التلاميذ الذين باشروا الدراسة، بداية الأسبوع الجاري، بعد دخولهم من العطلة المدرسية.
كلمات دلالية التلقيح المدارس بوحمرون