عقوبات أميركية وبريطانية على شبكة تستهدف معارضين إيرانيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرض عقوبات على شبكة تقول الدولتان إنها تستهدف اغتيال معارضين وناشطين إيرانيين في عدة دول وتقتلهم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن الشبكة التي يُقال إنها تعمل "بناء على طلب من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية" نفذت عمليات اغتيال واختطاف في عدة دول.
وتعمل هذه المجموعة على إسكات المعارضين للنظام الإيراني، حسبما قالت الوزارة التي أشارت إلى أن الشبكة خططت أيضا لعمليات في الولايات المتحدة.
وتستهدف هذه الحزمة من العقوبات 5 أفراد بشكل مباشر أبرزهم ناجي إبراهيم شريفي-زيندشتي الذي قالت الوزارة الأميركية إنه مهرب مخدرات.
وأما باقي المستهدفين بالعقوبات، فهم أفراد من عائلته ومسؤول في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية يشرف على بعض عمليات شريفي-زيندشتي، بحسب الخزانة الأميركية.
وأضافت الوزارة "ارتبطت شبكة زيندشتي بجرائم قتل في عدة دول" بينها الإمارات وكندا وتركيا.
وقالت المملكة المتحدة -في بيان منفصل- إنها ستفرض "عقوبات على 7 أفراد ومنظمة واحدة، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار وأعضاء في عصابات إجرامية منظمّة يتعاونون مع النظام".
ووفقا للخارجية البريطانية، فإن العقوبات فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ومن بين هؤلاء عناصر في الوحدة 840 في الحرس الثوري على خلفية "مؤامرات لاغتيال مذيعَين تلفزيونيَين في قناة إران إينترنشنال الإخبارية على الأراضي البريطانية".
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كامرون في بيان "يشكل النظام الإيراني والعصابات الإجرامية التي تعمل لصالحه، تهديدا غير مقبول لأمن المملكة المتحدة".
وأضاف "بعثت المملكة المتحدة والولايات المتحدة برسالة واضحة لن نتسامح مع هذا التهديد".
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون "تعكس الجهود المتواصلة للنظام الإيراني لاستهداف المعارضين والناشطين، انعدام الأمن العميق لدى النظام ومحاولة توسيع القمع الداخلي الإيراني على المستوى الدولي" على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.