مسؤول: البورصة العقارية لا تؤثر على السوق العقاري
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المشرف العام على البورصة العقارية أحمد السلمان، أن البورصة العقارية، لا تؤثر على السوق العقاري سلبا أو إيجابا بل تقوم بالتوثيق فقط.
وتابع السلمان، خلال لقائه ببرنامج «الراصد» المذاع على قناة الإخبارية، أن أهم أدوار البورصة العقارية تعزيز الشفافية بحيث تظهر أي صفقة عقارية تحدث في المملكة على البورصة العقارية.
وأردف، أن الوثيقة لدينا أغلى من المال وتأتي تحت حراسة مشددة من خلال مراجعين للتأكد من المعلومات كافة، والتأكد من الباركود المسجل على جميع الملفات، مشيرا إلى إجراءات مشددة لحماية الوثائق التي يتم نقلها من خلال صناديق أمنية محكمة في سيارات مصفحة مجهزة بكاميرات وأقفال أمنية لمزيد من الحماية.
فيديو | المشرف العام على البورصة العقارية م. أحمد السلمان: الوثيقة لدينا أغلى من المال وتأتي تحت حراسة مشددة#الراصد pic.twitter.com/JRkwmHAzrQ
— الراصد (@alraasd) January 29, 2024وواصل السلمان، أن المشاركة المجتمعية خفضت تكلفة مشروع التوثيق، وأطلقنا تطبيق «رقمن» لمساعدتنا على تكشيف الوثائق ويتم إدخال البيانات عبر شركة مشغلة، ويتقدم إلى المشروع من لديه وقت ويحصلون على مقابل مادي نظير ذلك العمل.
فيديو | المشرف العام على البورصة العقارية م. أحمد السلمان: المشاركة المجتمعية خفضت تكلفة مشروع التوثيق.. وأطلقنا تطبيق "رقمن" لمساعدتنا على تكشيف الوثائق#الراصد pic.twitter.com/TeWKmPAHoq
— الراصد (@alraasd) January 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البورصة العقارية على البورصة العقاریة
إقرأ أيضاً:
علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
الثورة نت/..
اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.