بالدبابات.. الاحتلال يحاصر طفلة فلسطينية بعد استهداف عائلتها في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الإثنين، عن حالة مأساوية لطفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل سيارة في مدينة غزة منذ ساعات، بعد استهداف عائلتها.
ووفقًا للبيان الصحفي الصادر عن الجمعية، فقد أودى القصف بحياة والد الطفلة وأشقائها الأربعة داخل السيارة، في حين لا تزال طواقم الإسعاف تحاول التواصل مع الطفلة في محاولة لتهدئتها.
وأشار البيان إلى أن العائلة تعرضت للقصف أثناء محاولتها الاتصال بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب المساعدة. وتوضح الجمعية أن سيارات الإسعاف تواجه عراقيل في الوصول إلى موقع الطفلة، حيث يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.