خبير يشيد بجهود مصر في تطوير التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية وأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، على الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم الجامعي، وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الخطة الوطنية لتحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل الحديث.
ألسن عين شمس توجه تعليمات هامة لطلاب الشهادات المعادلة والوافدين شروط القبول بالتعليم المدمج بجامعة عين شمسواجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، لمتابعة تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، يأتي هذا الاجتماع في إطار التزام الحكومة المصرية بتطوير النظام التعليمي الجامعي لتوفير تعليم عالٍ متميز يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ويسهم في التنمية الشاملة للبلاد.
وأوضحت الأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن القيادة السياسية في مصر تولي أهمية كبرى لدعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعات المصرية، موضحة أن دعم التعليم والبحث يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل واعد للشباب.
تعزيز جودة التعليموأشارت الدكتورة أمل شمس، إلى أن الهدف الرئيسي هو تحسين جودة الخريجين وتجهيزهم لمواكبة تحولات سوق العمل السريعة، موضحة أن الخطة الوطنية للتطوير تركز على تقديم تخصصات متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي، يتم تحديث البرامج لضمان توفير مهارات تتناسب مع متطلبات العصر.
الاستثمار في التعليم العاليوقالت الخبيرة التربوية، إن الاستثمار في التعليم الجامعي يعد جزءًا حيويًا من رؤية التنمية في مصر، لان تحقيق تقدم في مجال تطوير البحث العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية، يعتبر التوجه نحو تحقيق ربط فعال بين البحث العلمي والاحتياجات العملية والصناعية.
الربط الأكاديمي والاقتصاديولفتت الأستاذة بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى أن هناك جهودًا متواصلة لربط الأكاديميين بالاقتصاد، وتشجيع التعاون مع القطاع الصناعي لتحقيق تطابق بين مهارات الخريجين واحتياجات سوق العمل.
جهود مستمرة لتطوير التعليمونوهت الخبيرة التربوية، بأن هذه الجهود تعكس التزامًا بالتحسين المستمر وتطوير التعليم الجامعي ليكون على مستوى التحديات والتطلعات المتزايدة، مؤكدة على أن الدولة المصرية تعمل باستمرار على تعزيز وتحسين نظام التعليم العالي، ويتضمن ذلك إجراءات لتطوير البنية التحتية وتحديث البرامج التعليمية لتلبية احتياجات السوق ومتطلبات العصر.
تحقيق أهداف التنميةوترى الدكتورة أمل شمس، أن هذه الجهود تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد تحسين جودة التعليم وتعزيز التعليم العالي أساسًا لبناء مجتمع مثقف وتطوير مستدام.
وشدد الرئيس، خلال لقائه أمس بالدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، على ضرورة توفير كل سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة فى مجال التعليم العالى، فى ضوء الأولوية التى يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجاباً على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليمياً وعالمياً، وكذلك السعى لتحويل مصر إلى مقصد إقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع فى إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمى المرتفع فى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الجامعي تحسين جودة التعليم سوق العمل تأهيل الطلاب تحسين جودة التعليم الجامعي القيادة السياسية التعلیم الجامعی بجامعة عین شمس جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة والأهلية تشاركان بملتقى «التعليم الجامعي» بالإمارات
شارك وفد مشترك من جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أُقيم في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، في الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي، وتنفيذًا لمبادرة «ادرس في مصر».
ضم الوفد الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف على إدارة الوافدين، الدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، ومن جانب جامعة المنصورة الأهلية، الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق إدارة شئون الطلاب الوافدين، وحسن أبو الوفا، مسئول إدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة.
وحضر الملتقى من الجانب المصري الدكتور أحمد عبد الغني، مدير الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، والمشرف على الوفد المصري، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجامعات المصرية والإماراتية والدولية والمؤسسات الأكاديمية المتميزة.
وخلال الملتقى، عَرَض الوفد البرامج الأكاديمية المتميزة، والفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعتين، مع التركيز على إبراز البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها، كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في الإمارات، وتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات المتطورة التي تقدمها الجامعتان للطلاب الوافدين.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتطوير البرامج التعليمية والعلمية وفق المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز جودة وقوة المخرج التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز سبل عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية، ما من شأنه استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر»، بما يُسهم بفاعلية في زيادة مصادر تمويل الجامعة، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الوفد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في جعلها مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي، كما أشاد الوفد بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، ما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وشهد معرض جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم تسليط الضوء على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الجامعتان، والبنية التحتية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة، كما قدم الوفد شرحًا مفصّلًا عن المزايا التي يحصل عليها الطلاب الوافدون، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتميزة، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تعريفية بالجامعة ونسخ إلكترونية تعريفية ودليل الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة على زوار المعرض، مما أتاح لهم الاطلاع على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، ما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم.
جدير بالذكر، وطبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجانب المصري عقد على هامش الملتقى عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.