أوقاف الفيوم تنظم ندوات دعوية بعنوان "حفظ العقل"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (17) ندوة بعدد من المساجد الكبرى تحت عنوان: "حفظ العقل"، ضمن الخطة الدعوية للمديرية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم، وذلك في إطار خطة المديرية خلال شهر رجب الفضيل.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعد الانتهاء من آداء صلاة العشاء بالمساجد الكبرى.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن العقل بما ينبيء عن مكانتهوخلال هذه الندوات قال العلماء: إن القرآن الكريم تحدث عن العقل بما ينبئ عن مكانته وأهميته، ودعانا إلى التفكر والتأمل وحسن استخدام العقل، حيث قال "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون"، وقد ميز الله (عز وجل) الإنسان عن سائر الخلق بالعقل والفكر والتأمل والتدبر والتمييز، ونعى على من أهملوا هذه النعم ولم يوفوها حقها، فقال سبحانه "أفلا يعقلون" و"أفلا تتفكرون" و" أفلا تتذكرون" و "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"،ويقول الحسن البصري "لو كان العقل يشترى، لتغالى الناس في ثمنه، فالعجب ممن يشترى بماله ما يفسده"، ويقول العز بن عبد السلام: ومحفظ العقل لفوائده، ولا يجوز تخبيله بشيء، من المسكرات، ولا يجوز ستره بالمغفلات المحرمات، ويستحب صونه من الغفلة، وذلك بنفى أسباب الغفلات من الشواغل الملهيات".
وأشار العلماء إلى أن الدين هو فطرة الله التي فطر الناس عليها، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ، وأن المحافظة على نعمة العقل هو واجب على كل مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العقل العلماء الفيوم الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة دعوية مشتركة للأزهر والأوقاف بمحافظة الغربية
أطلقت مديرية الأوقاف بالغربية، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى مدينة كفر الزيات، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
ضمت القافلة عشرة علماء، بينهم خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وهم الشيخ هشام إبراهيم شعبان حبيب إمام و خطيب الكبير كفر الزيات، الشيخ أمين سمير بسيوني كشك واعظ بمجمع البحوث الإسلامية عفيفي كفر الزيات، الشيخ محمد حسني عمار إمام و خطيب القيعي كفر الزيات، الشيخ محمد عبد الستار الدبة واعظ بمجمع البحوث الإسلامية أبو سيف كفر الزيات، الشيخ منصور السيد الحمراوي إمام و خطيب الحصاوي كفر الزيات، الشيخ محمد رمزي محمود قطب خيطر واعظ بمجمع البحوث الإسلامية السهلي كفر الزيات، الشيخ علي صابر عبد الباري إمام و خطيب الست زكية كفر الزيات، الشيخ محمد مدحت يوسف حسن واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الهدى كفر الزيات، الشيخ محمد عطية صالح إمام و خطيب النور كفر الزيات، الشيخ محمود صلاح عبد المجيد واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الرحمن كفر الزيات.
ودارت محاور القافلة حول موضوع: «التحذير من خطورة التكفير»، حيث أوضح العلماء أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، ويهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما أن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان وتدمر الحضارة.
وأكد العلماء أن التكفير في حقيقته مزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان، وحاضرهم شاهد بالحرق والذبح وقطع الرقاب، في مشاهد لم تجن منها الأمة المرحومة إلا الخراب.