بايدن يسعى للثأر لمقتل جنوده خوفًا من اتهام ترامب له بالضعف.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال مهدي عفيفي محلل سياسي وعضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إنّه من المتوقع أن يكون هناك رد فعل أمريكي على مقتل 3 جنود أمريكيين إثر هجوم على قاعدة التنف على الحدود الأردنية السورية.
وأضاف "عفيفي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، أنّ رد الفعل الأمريكي لن يكون مباشرا ضد أمريكا، حيث لا يريد الرئيس الأمريكي جو بايدن توسيع دائرة الحرب، لكنه في نفس الوقت، سيحاول أن يلقن من قاموا بذلك درسا.
وتابع: "الاستخبارات الأمريكية أكدت أنها تعلم جيدا المكان الذي خرجت منه المسيرة ومَن المسؤول عن الهجوم، ويتم التجهيز لرد قوي وليس بسيطا، لأن مسألة مقتل 3 جنود وإصابة 34 جنديا لن تمر مرور الكرام، وستكون الضربة موجهة إلى المكان الذي خرجت منه الطائرة المسيرة".
151 هجوما على قواعد أمريكيةقال مهدي عفيفي محلل سياسي وعضو حزب الديموقراطي الأمريكي، إنّه منذ السابع من أكتوبر حدث 151 هجوم على قواعد أمريكية بالمنطقة، أي في العراق وكردستان وسوريا، وأخيرا في قاعدة برج 122 الموجودة في الشمالي الشرقي للأردن.
ولفت إلى أنّ الفارق بين الضربة الأخيرة وأي ضربة سبقتها، أن الضربات السابقة لم تؤدِ إلى سقوط قتلى أمريكيين، أما الضربة الأخيرة على الحدود الأردنية السورية فقد أدت إلى مقتل 3 جنود.
وأكمل: "عندما يصاب جندي أمريكي أو يقتل تنقلب المعايير، ونحن الآن في وقت يشهد حملة انتخابية شرسة، والرئيس الأمريكي لا يريد أن يظهر بأنه ضعيف، وخاصة أن منافسه ترامب يستغل كل فرصة لتوجيه الاتهام لبايدن بالضعف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعل أمريكي أمريكيين قاعدة التنف عفيفي الاستخبارات الأمريكية مقتل 3 جنود
إقرأ أيضاً:
لحماية مصالحها في المنطقة.. أمريكا تستهدف معقل داعش بالصومال
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنه على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها الشرق الأوسط، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مكافحة تنظيم داعش كأولوية أساسية في المنطقة.
وأشار إلى أنه من منظور أمريكي، لا يعتبر هذا غريبًا، حيث كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أعطت نفس الأولوية خلال فترة ولايته، خصوصًا في سوريا والعراق.
الضربة الأمريكية ضد داعش في الصومالوأضاف جبر، خلال رسالة على الهواء، أن ما يثير الاهتمام في هذه الضربة الأخيرة هو أن الولايات المتحدة اختارت استهداف تنظيم داعش في الصومال، وهو أمر غير معتاد، فالمنطقة كانت بعيدة عن دائرة الاهتمام الأمريكية لعدة سنوات، خصوصًا في عهد إدارة بايدن التي كانت تركز جهودها على مكافحة حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، ولكن، في ظل إدارة ترامب، يبدو أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لمحاربة داعش في هذه المنطقة.
تفاصيل الضربة الأمريكية في الصومالوذكر جبر، أنه في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربة ناجحة ضد معقل لتنظيم الدولة في الصومال.
وقال ترامب، إن الضربة استهدفت عددًا من الإرهابيين وقائدًا في التنظيم، وعلى الرغم من أن ترامب لم يذكر اسم القائد، إلا أن بعض التقارير الصحفية تشير إلى أن الهدف كان عبدالقادر مؤمن، الذي يُعتبر أحد أقوى رجال داعش في الصومال.
حماية المصالح الأمريكية من تهديدات داعشوأكمل جبر: «هذه الضربة تأتي في إطار حماية المصالح الأمريكية، فقد استهدفت الضربة إرهابيين يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن الأمريكي، كما أن الحوادث الأخيرة مثل الهجوم في نيو أورلينز، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا على يد شخص يُقال إنه عضو في داعش، تبرز الحاجة المستمرة لمكافحة التنظيم لحماية المواطنين الأمريكيين وحلفائها في المنطقة».