كثير ما يلجأ الآباء والأمهات إلى ضرب أبنائهم لأداء الصلاة فهل هذا الفعل أقره الشرع  أم نهي عنه؟.. هذا ما سنوضحه في السطور التالية.

حكم تارك الصلاة وما يفعله في الصلوات الفائتة.. دار الإفتاء توضح هل الخطأ في اتجاه القبلة أثناء الصلاة يتطلب إعادتها؟.. علي جمعة يجيب حكم ضرب الأبناء لأداء الصلاة

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ضرب الأبناء لأداء الصلاة أمر نهي عنه الشرع فلا بد من الترغيب لأداء الصلاة ولا يصح الإجبار والضرب لأن ذلك يؤدي إلي العند من قبل الأبناء، فالترغيب مطلوب لكي نحبب أبناءنا في القيام بالعبادات.

ويعتبر تعليم الأطفال الصلاة واجبا على كل أبّ وأمّ وهو ثابت بالسنة النبوية، وطاعة واستجابة لأمر الله – تعالى-.

- تعليم الصلاة للاطفال يُبرئ ذمم الآباء والأمهات بالخروج من الإثم وعدم عصيان الله تعالى في ذلك.-لأنّ الصلاة تزيد من صلة العبد بربه، فيحرص الآباء والأمهات على توريث أبنائهم كل ما هو مفيد ومن باب أولى أنْ يورثهم صلتهم بالله -عزّ وجلّ- عن طريق تعليمهم الصلاة والمحافظة عليها.

- تعد من باب الشفقة على الأبناء من عذاب جهنم لتارك الصلاة، وأنّ الأبناء أمانة في أعناق والديهم فيجب أنْ يربوهم تربية صالحة تنفعهم في الحياة الدنيا والآخرة.
جدير بالذكر أنه إذا قصّر الآباء في تربية أبنائهم يحاسبون على ذلك لقول الرسول - عليه الصلاة والسلام-: "كُلّكُم راعٍ وكلّكُم مسئولٌ عن رعيّته".

تعليم الصلاة للأطفال

ينبغي تعليم الطفل الصلاة بالمشاهدة ، وذلك من خلال البدء بالصلاة أمامه، ويجب أنْ تكون صلاة خاشعة، وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة، وكلّ ذلك من أجل تعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة يتم إرشاده بأركان الصلاة، وسننها، كما يجب تقديم جائزة له عندما يُحسن الصلاة، والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة، وأنَّ جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة.

- وعندما يبلغ الطفل سن العاشرة يُجبر على الانتظام في أداء الصلوات، وفي حال تفريطه في الصلاة يجب وعظه، ثمَّ زجره، ثمَّ ضربه على تفريطه للعبادة، وتجدر الإشارة ألّا يتم ضربه إلّا بعد الفشل في تصويبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة لأداء الصلاة

إقرأ أيضاً:

هل لمس براز الطفل أو تغيير الحفاضة ينقض الوضوء ..الإفتاء تقطع الشك

ردت  دار الإفتاء المصرية ، على بعض التساؤلات الشائعة بين الأمهات، خصوصا حول ما إذا كان لمس براز الطفل  ينقض الوضوء أم لا.

 وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بالدار، أن النجاسة عمومًا لا تنقض الوضوء بمجرد لمسها، وإنما ينقض الوضوء ما يخرج من القبل أو الدبر.

وأشار الشيخ إلى أن الأم عند تغيير حفاضة الطفل وملامسة بوله أو برازه، يكفيها غسل يديها بالماء لإزالة النجاسة، دون الحاجة إلى إعادة الوضوء.

من جانبه، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول لمس عورة الطفل أثناء تغيير الحفاض.

 وذكر أن مذهب الحنفية لا يعتبر لمس العورة من نواقض الوضوء، سواء كان ذلك للطفل أو للبالغ، بخلاف رأي الشافعية. 

ونصح باتباع مذهب الحنفية لتجنب المشقة، خصوصًا للأمهات اللواتي يضطررن لتكرار هذه العملية يوميًا.

في ذات السياق، أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن تغيير الحفاض للأطفال، بما فيه ملامسة النجاسة، لا يُبطل الوضوء.

وأشارت إلى أنه يكفي غسل اليدين جيدًا بعد ذلك.

يُذكر أن الفتاوى تهدف إلى تسهيل الأمور اليومية على المسلمين وتقديم الإجابات التي ترفع عنهم الحرج، مع التشديد على أهمية الطهارة في العبادة.

كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيط هل يجب على الجنب الوضوء قبل النوم  الوضوء قبل النوم

وقالت دار الإفتاء إنه ينبغي على المسلم إذا ما حصلت له جنابة أن يسارع إلى الطهارة والاغتسال منها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. فإذا أراد النوم قبل الاغتسال فيستحب له الوضوء قبل النوم.

واستحب فقهاء الشافعية والحنابلة للجنب أن يتوضأ ويغسل فرجه إذا أراد النوم أو الطعام أو معاودة الجماع، وعليه يستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد أن يشرع في أي عمل وهو جنب.

وذكرت دار الإفتاء أن ولأخبار الواردة في ذلك كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن أبي سلمة رضي الله عنه أنه قال: سألت عائشة: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرقد وهو جنب؟ قالت: "نعم، ويتوضأ"، وما رواه الإمام مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام، توضأ وضوءه للصلاة".

وتابعت: ولفقهاء المالكية في وضوء الجنب إذا أراد النوم قولان؛ أحدهما بالوجوب والآخر بالندب، قال العلامة أبو عبد الله محمد عليش المالكي في "منح الجليل شرح مختصر خليل" (1/ 130، ط. دار الفكر): [لا خلاف أن الجنب مأمور بالوضوء قبل النوم، وهل الأمر به إيجاب أو ندب؟ في المذهب قولان] اه.

أما فقهاء الحنفية فيرون أن الجنب له أن ينام بلا وضوء؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 38، ط. دار الكتب العلمية): [ولا بأس للجنب أن ينام ويعاود أهله.. وله أن ينام قبل أن يتوضأ وضوءه للصلاة] اه.

لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء"، ويرون كذلك أنه ينبغي على الجنب أن يغسل يده ويتمضمض إذا أراد أن يأكل أو يشرب؛ قال في المرجع السابق نفسه: [وإن أراد أن يأكل، أو يشرب فينبغي أن يتمضمض، ويغسل يديه ثم يأكل ويشرب].

مقالات مشابهة

  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز أن تقول والدتي إنها رأت رؤيا وهي لم ترها؟ الإفتاء تجيب
  • ما حكم من لم يستطع الوفاء بالنذر؟ ..الإفتاء تجيب
  • ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • فوجئت بطلاقها عن توزيع الميراث.. فما حكم الشرع؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم شراء السلع المدعمة من السوق السوداء مع العلم بحالها .. دار الإفتاء تجيب
  • هل لمس براز الطفل أو تغيير الحفاضة ينقض الوضوء ..الإفتاء تقطع الشك
  • حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تقبل العمرة بفلوس سلف ؟ .. الإفتاء توضح