مجلس الأمن الأمريكي: صفقة الرهائن الجديدة بين إسرائيل وحماس باتت قريبة للغاية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الاثنين إن الطرفين أصبحا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن، على الرغم من تأكيده على أن هذا الاتفاق ليس "وشيكاً".
وفي حديثه للقناة 12 العبرية، حول الإطار الزمني لإتمام الصفقة، قال كيربي: "لا يزال أمامنا الكثير من الدبلوماسية لكننا نأمل، في المستقبل القريب، أن نصل إلى خط النهاية".
وأضاف كيربي "نحن أقرب مما كنا عليه من قبل، أود أن أحذرك من التفكير في أننا أصبحنا وشيكين نوعًا ما، وأن ذلك على وشك الحدوث في أي يوم الآن ولا أعتقد أن الأمر قريب إلى هذا الحد. لكننا… متفائلون بحذر".
وتابع "أن الاتفاق الذي يجري صياغته لا ينص على وقف دائم لإطلاق النار، بل على وقف طويل الأمد، وستكون هذه هدنة إنسانية أطول مما رأيناه في المرة السابقة، هدنة مؤقتة أطول في القتال، وستكون فرصة لإخراج المزيد من الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية".
وينفي كيربي أن الولايات المتحدة بدأت تفقد الثقة أو الصبر في تعامل إسرائيل مع الحرب، قائلاً: "ما زلنا ندعم بقوة شركائنا الإسرائيليين في حقهم، وفي مسؤوليتهم بملاحقة حماس، التي ما زلنا ندرك أنها تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل والشعب الإسرائيلي وبالتالي فإننا سنواصل دعمهم".
ومع ذلك، يقول: "من الواضح أننا نريد أن نرى انخفاضًا في عدد الضحايا المدنيين، ونريد أن نرى المزيد من المساعدات الإنسانية تدخل، ونريد أن تكون هناك رعاية ودقة في الطريقة التي تتم بها هذه العمليات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون كيربي مجلس الأمن القومي الأمريكي الهدنة في غزة العداون على غزة
إقرأ أيضاً:
إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة، الاثنين، إلى التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.
وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة".
وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".
ووفقاً لقرار الجمعية العامة (رقم 377 لعام 1950)، المعروف باسم "الاتحاد من أجل السلام"، إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، فإن الجمعية تتمتع بسلطة تقديم توصيات إلى أعضاء الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير جماعية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أو استعادتهما.
وعلى سبيل المثال، في أغلب الأحيان يقرر مجلس الأمن متى وأين يجب نشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن تاريخياً، عندما يكون المجلس غير قادر على اتخاذ قرار، تقوم الجمعية العامة بفعل ذلك، كما حدث عام 1956عندما أنشأت الجمعية أول قوة طوارئ (يونيفيل) في الشرق الأوسط.
وكانت المرة الأولى التي أذن فيها مجلس الأمن باستخدام القوة عام 1950 في ما يسمى إجراء إنفاذ عسكري، لتأمين انسحاب القوات الكورية الشمالية من جمهورية كوريا.
وكان إردوغان اتهم السبت الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في لبنان، واصفاً هجماتها التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بالإضافة لنظيرتها التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة عدد من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله بأنها "وحشية".
وكتب على حسابه الرسمي في منصة إكس "لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.