جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي مصرع 2000 عنصر من حماس في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من تفكيك لواءين لحركة حماس في منطقة خان يونس، وتم القضاء على نحو 2000 عنصر من المقاومة الفلسطينية.
وأضاف هاجاري في مؤتمر صحفي، أن القوات الإسرائيلية تقاتل فوق الأرض وتحتها، وتم اعتقال نحو 300 عنصر من المقاومة الفلسطينية وهم يقدمون معلومات مهمة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الى أن خان يونس تشكل عاصمة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من تفكيك أطر عسكرية لـ حماس وقتل أكثر من 2000 من عناصرها.
وأضاف هاجاري أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على مواقع ومعاقل حماس في خان يونس.
وأوضح أن هناك 100 ألف مواطن فلسطيني نزحوا من غرب خان يونس إلى المناطق الآمنة.
وفي وقت سابق، زعم مسئولون أمنيون في إسرائيل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمكن من استكمال السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في الأيام المقبلة.
وقال المسئولون بحسب القناة الـ12 العبرية: بعد تطويق خان يونس الأسبوع الماضي، فإن استكمال عملية الاستيلاء مسألة أيام قليلة".
يأتي ذلك بعد تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يقدر أن حوالي 80٪ من الأنفاق داخل غزة لا تزال تعمل في خدمة حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية خان يونس حماس قطاع غزة جنوب قطاع غزة خان یونس حماس فی
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.