قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من تفكيك لواءين لحركة حماس في منطقة خان يونس، وتم القضاء على نحو 2000 عنصر من المقاومة الفلسطينية.

وأضاف هاجاري في مؤتمر صحفي، أن القوات الإسرائيلية تقاتل فوق الأرض وتحتها، وتم اعتقال نحو 300 عنصر من المقاومة الفلسطينية وهم يقدمون معلومات مهمة.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الى أن خان يونس تشكل عاصمة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من تفكيك أطر عسكرية لـ حماس وقتل أكثر من 2000 من عناصرها.

وأضاف هاجاري أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على مواقع ومعاقل حماس في خان يونس.

وأوضح أن هناك 100 ألف مواطن فلسطيني نزحوا من غرب خان يونس إلى المناطق الآمنة.

وفي وقت سابق، زعم مسئولون أمنيون في إسرائيل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمكن من استكمال السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في الأيام المقبلة.

وقال المسئولون بحسب القناة الـ12 العبرية: بعد تطويق خان يونس الأسبوع الماضي، فإن استكمال عملية الاستيلاء مسألة أيام قليلة".

يأتي ذلك بعد تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يقدر أن حوالي 80٪ من الأنفاق داخل غزة لا تزال تعمل في خدمة حركة حماس.

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على خان يونس ومناطق متفرقة من غزة نزوح جماعي للفلسطينيين من خان يونس جراء عملية برية إسرائيلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري الاحتلال الاسرائيلي القوات الإسرائيلية خان يونس حماس قطاع غزة جنوب قطاع غزة خان یونس حماس فی

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية