عبر قناة خلفية.. ماذا أبلغت إسرائيل نصرالله؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيليّ أن المنطقة الشمالية المحاذية للبنان تعجّ بعشرات الآلاف من القوات النظامية وحوالى 60 ألف جنديّ إحتياطي لمواجهة "حزب الله".
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة "abcnews" الأميركية وترجمه "لبنان24"، فإنّ المسؤول الإسرائيلي زعمَ أنّ تل أبيب استخدمت قنوات خلفية للتواصل مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
وقال المسؤول إنه تم إرسال رسائل إلى نصرالله عبر قنوات خلفية قيل فيها إنه أخطأ في حساباته عندما بدأ الحزب بهجماته على شمال إسرائيل يوم 8 تشرين الأول الماضي، أي في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 تشرين الأول في إسرائيل والذي تسبب بسقوط حوالى 1200 قتيل إسرائيلي.
وأشار المسؤول الذي لم يجر الكشف عن هويته إلى أنه "تم تحذير نصرالله من استفزاز إسرائيل، كما تم إبلاغه بإمكانية حصول ردّ انتقامي واسع النطاق".
مع ذلك، يشير المسؤول ذاته إلى أنَّ التقييم الإسرائيلي هو أن "حزب الله يسعى بشدة إلى تجنب حرب واسعة النطاق مع إسرائيل، كما هو الحال مع داعميه الإيرانيين"، معتبراً أن "صواريخ حزب الله تعمل بمثابة بوليصة تأمين ضد إسرائيل التي تهاجم المنشآت النووية الإيرانية".
بدورها، قالت مها يحيَ، مديرة مركز مالكولم كير كارنيغي للشرق الأوسط: "لقد زادت إسرائيل بالفعل من خطاب وإشارات الحرب في الآونة الأخيرة"، في حين أن حزب الله "اعتاد الرد على الضربات الإسرائيلية على قاعدة مدينة مقابل مدينة"، وأضافت: "إن حزب الله وخلفه إيران يدركان أن الصراع بين الحزب وإسرائيل يمكن أن ينفجر بسرعة إلى حرب إقليمية، مما يجر إيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، من بين دول وكيانات أخرى إلى المواجهة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد رمضان والعيد نخشى العودة للذنوب ماذا نفعل؟.. علي جمعة يجيب
نجتهد فى رمضان ويأتى العيد ونخشى أن نعود للذنوب ماذا نفعل؟ وهل هناك دعاء خاص ندعو به يثبتنا ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورد إليه من أحد مريديه بأحد مجالس العلم.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله لما ورد فى قوله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
وأوضح أن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، عليك بترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
في سياق متصل قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكثير لديهم حالة من الخوف والقلق بسبب أنهم يشعرون بفتور فى الطاعة بعد رمضان ولكن هذا أمر طبيعي لأنهم عادوا الى الحال الذى كانوا عليه قبل رمضان.
وأضاف "فخر" في إجابته عن سؤال « حكم من قلت طاعته بعد رمضان؟»، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يزيد من العبادة والطاعة فى شهر رمضان وهذا يعني أن شهر رمضان لشرف الزمان فكان له عبادة خاصة تزيد عن بقية الأشهر، وعلى هذا فرسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يشد مئزره ويحيي الليل ويوقظ أهله وذلك فى العشر الأواخر من رمضان وبعد انتهاء العشر الأواخر يعود الى الحال الذى كان عليه قبل رمضان.
وأشار إلى أن ما يشعر به البعض من الفتور في الطاعة بعد رمضان هذا شعور طبيعي لأنهم عادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان، ولكن ليس معنى ذلك أن نترك العبادة بعد نهاية شهر رمضان، بل علينا أن نصطحب من الأعمال الفاضلة التى كنا نقوم بها طوال الشهر نتعايش بها طوال العام، ونتذكر رمضان مثل صلاة القيام بعد العشاء كذلك قراءة القرآن والتصدق حتى نكون على هذه الطاعة طوال العام.