العجري يوجه رسائل تطمين وتحذير لأوروبا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال عضو وفد الوفد الوطني عبد الملك العجري، اليوم الإثنين، إنه ليس من مصلحة دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في التحرك الأمريكي ضد اليمن في البحر الأحمر، مطمئناً الدول الأوروبية بأن اليمن لا تنوي استهداف التجارة الأوروبية.
وقال العجري في تدوينة على منصة إكس رصدها موقع “يمن إيكو” إنه: “ليس من مصلحة دول الاتحاد الأوروبي التورط مع أمريكا في البحر الأحمر”.
وأضاف: “معظم الصادرات الأوروبية التي تمر عبر البحر الأحمر مواد غذائية ومنتجات زراعية، وهي لا تتحمل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، كما لا توجد أي نوايا لدى حكومة صنعاء لاستهدافها، والجيش اليمني أكد حرصه والتزامه بسلامتها كغيرها من دول العالم”.
وتابع: “أمريكا لا يهمها إذا تضررت مصالحكم فمعظم صادراتها تمر عبر المحيط الأطلسي، ومصالحكم هي من ستتضرر في حال تورطتم مع أمريكا في أي عدوان على اليمن، وأي تصعيد إضافي لن يشكل حلاً للازمة ولن يمنع اليمن من مساندة فلسطين، لذا من مصلحة الجميع التوجه لوقف العدوان على غزة بدلاً من التصعيد والحلول العسكرية التي فشلت وستفشل في تحقيق أهداف الخبال الأمريكي والإسرائيلي”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تكتسي باللون الأحمر بعد خفض التصنيف الائتماني لفرنسا
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، وانخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.17%، متأثراً بخسائر أسهم قطاع السفر.
وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.3% بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف البلاد يوم الجمعة من Aa2 إلى Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
في أوروبا، سيراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث سيُجرى تصويت على الثقة في البرلمان. من المتوقع أن يدعو المستشار أولاف شولتز البرلمان الألماني للإعلان عن سحب الثقة منه، بهدف تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 ديسمبر
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
أما في المملكة المتحدة، يجتمع بنك إنكلترا في 19 ديسمبر، حيث تسعر الأسواق حالياً احتمالاً ضئيلاً لخفض نهائي في أسعار الفائدة لهذا العام.