واشنطن.. الكشف عن اجتماع يخص الرد على هجوم الأمس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الرئيس جو بايدن اجتمع مع فريق الأمن القومي، لاتخاذ قرار بشأن الخيارات المطروحة للرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
ونقلت شبكة سي إن إن عن البيت الأبيض قوله إن الاجتماع ضم كلا من، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، ورئيس الأركان جيف زينتس، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، ومستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، فضلاً عن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وكان هجوم أمس الأحد، هو أول هجوم يسفر عن قتلى من القوات الأمريكية منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر، ويمثل تصعيدا كبيرا في التوتر الذي يعصف بالشرق الأوسط.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
رسالة من وزير الدفاع الأميركي لموظفي البنتاغون بعد فوز ترامب
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، إن الوزارة ستقوم بعملية انتقال هادئة ومنظمة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وأوضح أوستن أن القوات المسلحة ستكون جاهزة لتنفيذ الخيارات السياسية التي يحددها القائد الأعلى الجديد وستمتثل لجميع الأوامر القانونية من القيادة المدنية.
وأكد أوستن أن القوات المسلحة كما ينص الدستور ستظل بعيدة عن الساحة السياسية وستقف إلى جانب الحلفاء و الشركاء الذين يعززون أمن الولايات المتحدة.
وفي رسالة إلى أفراد البنتاغون أشار أوستن إلى أن القوات المسلحة الأميركية هي أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصل الدفاع عن الولايات المتحدة والدستور وحقوق جميع المواطنين الأميركيين.
وظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو لتولي منصب وزارة الدفاع في إدارة ترامب. وكان الأخير قد تولى أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكمه.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وتشير تقارير أيضا إلى مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
وانتُخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.