وكالة سوا الإخبارية:
2024-07-04@01:24:07 GMT

تفاصيل الصفقة التي سيتم عرضها على حماس 

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

نشر موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين 29 يناير 2024 ، تفاصيل الصفقة التي سيتم عرضها على حركة حماس ، والتي جرى التفاهم عليها بين الوسطاء والجانبين الإسرائيلي والأمريكي في باريس.

وبحسب الموقع فإنه جرى الاتفاق في باريس على "مخطط من ثلاث مراحل سيتم تقديمه إلى حماس، سيتم بموجبه، في المرحلة الأولى، إطلاق سراح 35-40 محتجزًا إسرائيليًا، بما يشمل النساء وكبار السن والذين بحالة طبية صعبة".

وأفاد التقرير، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وقطريين، بأن المخطط يشمل هدنة لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولفت إلى أن كابينيت الحرب الإسرائيلي سيناقش هذا العرض في جلسة يعقدها مساء اليوم.

إقرأ/ي أيضا: واللا : اجتماع عربي في الرياض بحث اليوم التالي لحرب غـزة

ووفقا للتقرير، فإن المرحلة الأولى مفصلة في إطار المخطط الذي تم التوافق حوله، في حين لم يتم الاتفاق على تفاصيل المرحلتين التاليتين، وجرى بحثهما بشكل عام، على أن يتم التفاوض بشكل منفصل بشأنهما خلال الأسبوع السادس من الهدنة.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الهدف هو البدء في المرحلة الأولى مع تفاهمات أولية بشأن المرحلتين الثانية والثالثة". ووفقا للتقرير، فإن "المرحلة الثانية ستشمل الإفراج عن الرجال (الجنود والمدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما)".

وتشمل المرحلة الثالثة تسليم جثث محتجزين قتلوا في الأسر. وسيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم مقابل كل أسير إسرائيلي، في كل مرحلة، فيما لم يتم التوصل إلى تفاهمات بشأن مدة الهدنة في المرحلتين الثانية والثالثة.

وأوضح التقرير أنه سيتم عقد اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، في الأيام المقبلة، مع كبار المسؤولين في حركة حماس، لمناقشة الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل. وسط ترجيحات إسرائيلية بأن تقدم حماس ردها على هذه التفاهمات خلال 24-48 ساعة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة تشمل هدنة لـ45 يوما في قطاع غزة ، تتضمن الإفراج عن 35 محتجزا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة، مقابل الإفراج عن ما يتراوح بين 100-250 أسيرا فلسطينيا مقابل كل "رهينة".

وأضافت القناة أن ذلك سيشمل أسرى مدانين بقتل إسرائيليين؛ مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم قد يتراوح بين 4 و5 آلاف أسير فلسطيني. وقالت إن ذلك يشمل زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وفي أعقاب التقارير عن إمكانية أن تؤدي صفقة محتملة على غرار تلك التي استعرضتها القناة 12، إلى "تفكك الحكومة الإسرائيلية"، سارع مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إلى نفي "التقارير حول تفاصيل الصفقة"، وقال إنها تتضمن "شروطا غير مقبولة على إسرائيل".

واشنطن: المحادثات واعدة

وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة "بناءة وواعدة"، مشددا على أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "أعتقد أن من العدل وصفها (المحادثات) بأنها بناءة... نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن".

وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" أن "هذا يمكن أن يحدث فرقا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا".

وقال كيربي إن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين كانت جيدة للغاية. وأضاف "لم نتجاوز خط النهاية بعد... لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما للغاية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرحلة الأولى الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

يديعوت: قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحماس واللحظات الحالية مصيرية وحرجة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين 01 يوليو 2024، إن  قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحركة حماس ، تهدف إلى الالتفاف على البنود العالقة في مُقترح بايدن بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك لإرضاء الجانبيْن.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن مسؤولين أمنيين وصفوا اللحظات الحالية بأنّها مصيرية، وحرجة للغاية فيما يخُص الصفقة.

وأضافت، "إشارات إيجابية وصلت آخر أسبوعيْن، بالإضافة إلى الضغوط الأمريكية على قطر، والمصرية على حماس، بدأت قطر ممارسة ضغوط كبيرة على حماس للموافقة على الصفقة - مسؤولون في حماس يأخذون بعين الاعتبار التراجع الأمريكي عن الترويج للصفقة".

وحذّر الوسطاء حماس وإسرائيل من أن الولايات المتحدة ستفقد اهتمامها بالصفقة، إذا لم تُنجز الصفقة الحالية. وفق يديعوت

وتابعت الصحيفة العبرية، "حماس تخشى أنه بدون الولايات المتحدة، ستفقد القدرة الأساسية على الضغط على نتنياهو، كما أنها لن تحصل على ضمانات بعدم عودة الحرب". وفق قولها

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ269 على التوالي.

وكثف الجيش الإسرائيلي نسف المنازل والمربعات السكنية في القطاع ووسع عملياته في مدينة رفح، فيما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وتجمعات قوات من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطلب نتنياهو بقبول الصفقة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • رويتز: الوسطاء قدموا لإسرائيل رد حماس على مقترح الصفقة
  • الاحتلال يتسلم ردا من حماس على مقترح الصفقة ويتحدث عن دراسته
  • مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة
  • “فلتكن علنية وبدون تكهنات”.. مادورو يعلن استئناف المحادثات مع واشنطن
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • مدير مجمع الشفاء بغزة يروي تفاصيل إقامته في السجن الإسرائيلي
  • يديعوت: قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحماس واللحظات الحالية مصيرية وحرجة