“رياضة النواب” تناقش تأخر إنشاء حمام سباحة مركز شباب أطفيح بالجيزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الوهاب خليل، بشأن تأخير الانتهاء من أعمال الإنشاءات بحمام السباحة بمركز شباب أطفيح بمحافظة الجيزة رغم الوعود المتكررة لأكثر من مرة بالانتهاء منه.
و طالب النائب عبدالوهاب خليل، خلال اجتماع لجنة الشباب برئاسة الدكتور محمود حسين، وزارة الشباب بضرورة تحديد موعد زمني للانتهاء من الأعمال والتي تم تأجيلها أكثر من مرة
وردًا على موضوع طلب الاحاطة أفاد أحمد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة أنه قد تم الانتهاء من 90 % من الأعمال الإنشائية الخاصة بحمام سباحة مركز شباب أطفيح ويتبقى نسبة 10 % الخاصة بتركيب المعدات والفلاتر.
أشار إلى أن المديرية في انتظار الانتهاء من إنشاء محطة الصرف الصحي بأطفيح الكائنة بمنطقة مركز الشباب محل طلب الإحاطة والمقرر الانتهاء منها في 30 يناير 2024 حتى يتم ربط مركز الشباب بمحطة الصرف لأغراض تصريف مياه حمام السباحة والذي تبلغ مساحته 25م x 12.5م بعمق 3م.
وتعقيبًا على رد مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة أكد النائب عبد الوهاب خليل أن مدينة أطفيح بها محطة للصرف الصحي وهي المنطقة الواقع بها حمام السباحة المشار إليه، مشيرًا إلى أن إفادة مدير المديرية بشأن محطة الصرف غير دقيق، وتساءل عن مدى قيام وزارة الشباب والرياضة بتوفير المعدات الخاصة بحمام سباحة مركز شباب أطفيح حتى لا تتوقف الأعمال به.
وطالب النائب بحصوله علي المخاطبة الكتابية التي تمت من قبل مديرية الشباب والرياضة بالجيزة إلى هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة بشأن موقف محطة الصرف الصحي بأطفيح وكذلك المعدات الخاصة بحمام سباحة مركز شباب أطفيح حتى لا يتم التصرف فيها من قبل المقاول لمركز شباب آخر.
من جانبه أفاد محمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة بأن الوزارة قامت بشراء جميع المعدات الخاصة بحمامات السباحة التي تنفذها الوزارة نظرًا لكونها مكون دولاري يتم استيراده تحسبًا لزيادة الأسعار، مؤكدًا أن المعدات الخاصة بحمام سباحة مركز شباب أطفيح قد تم توريدها للمركز، مضيفًا أنه في حالة عدم الموافقة على إنشاء محطة الصرف الصحي بالمنطقة الكائن بها مركز شباب أطفيح فسوف يتم التوصل إلى حل بشأن تصريف مياه المسبح بالتنسيق مع استشاري المشروع.
وبناء على ما دار من مناقشات، فقد أوصت اللجنة بإحاطة النائب مقدم طلب الإحاطة برد رسمي على مخاطبة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة للوحدة المحلية بالجيزة بشأن الموقف الخاص بإنشاء محطة الصرف الصحي بأطفيح وذلك في موعد غايته أسبوع من تاريخ عقد الاجتماع.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب نادر عبده صديق، بشأن
سوء وتدهور حالة معظم مراكز الشباب بالعياط والبدرشي وافاد محمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة ردًا على موضوع طلب الإحاطة بأنه تم إدراج مركزي مدينة العياط والبدرشين ضمن البرنامج الرئاسي " حياة كريمة " (المرحلة الثانية)، مضيفًا أنه قد تم البدء في الإجراءات الخاصة بها من تجميع البيانات وحصر المساحات وتم تسليم هذه البيانات للهيئة الهندسية ومحافظة الجيزة استعدادًا لإنطلاق التنفيذ بجميع مراكز الشباب.
فيما يتعلق بشأن ملعبي مركز شباب البدرشين ونادي العياط الرياضي أكد عبدالنبي أنه قد تمت معاينة الملعبين وإرسال خطاب لوزارة الشباب والرياضة بضرورة إدراج الملعبين ضمن خطة الوزارة المركزية لإحلال وتجديد الملعبين.
و طالب النائب مقدم طلب الإحاطة بدعم مراكز الشباب المدرجة بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بالأدوات والمعدات الرياضية اللازمة لممارسة أنشطتها، وذلك لحين الشروع في تطوير تلك المراكز ضمن المبادرة الرئاسية.
وبناء على ما دار من مناقشات.
، وأوصت اللجنة بإفادة النائب مقدم طلب الإحاطة بخطاب رسمي من مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بالمقايسات التقديرية الخاصة بالملعبين القانونيين لمركز شباب البدرشين، ونادي العياط الرياضي، والجدول الزمني لتنفيذهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الشباب والرياضة مجلس النواب أطفيح الجيزة مدیریة الشباب والریاضة محطة الصرف الصحی بمحافظة الجیزة الانتهاء من طلب الإحاطة
إقرأ أيضاً:
“الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
أوضحت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن المرأة الآن أصبحت أكثر قدرة على تحديد حدودها في بيئة العملوالنساء في الماضي كن يعانين من الخوف والقلق عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مواقف التحرش أو أي تجاوزات من قبل الآخرين.
وأشارت “رمضان”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن السيدات عادةً كان عندهن خوف من أن يُهاجمن أو يُعتبرن ضحايا إذا طالبن بحقوقهن أو رفضن سلوك غير لائق، لكن الوضع الآن اختلف، موضحة أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك القدرة على قول "لا" إذا كان هناك تصرف غير لائق.
وشددت على أن المرأة الآن تستطيع أن توضح للآخرين أن هذا التصرف غير مسموح به، سواء كان المتجاوز رجلًا أو سيدة، مؤكدة أنه من المهم أن يكون هناك وضوح في وضع القواعد التي تضمن التعامل مع الجميع بشكل محترم، بغض النظر عن جنس الشخص، مضيفة: “المؤسسات التي نعمل بها تحكمها الأعراف والتقاليد، وهناك العديد من السلوكيات التي لا تُقبل في بيئة العمل، وقد تبدو هذه القواعد في البداية غير مطبقة، لكن في الواقع هي تُطبق بشكل صارم جدًا لحماية الجميع من أي تجاوزات، بما في ذلك التحرش”.