لجريدة عمان:
2025-04-07@06:53:52 GMT

نبض الدار :كينز وواقع الاقتصاد

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

[email protected]

ظهرت النظرية الكينزية في الاقتصاد نسبة إلى العالم الاقتصادي جون مينارد كينز لتناهض إلى حد بعيد النظرية الكلاسيكية في الاقتصاد، والتي جاء بها آدم سميث.

العنصر الأساسي الذي تقوم عليه النظرية الكينزية، هو أن الاقتصاد الكلي يمكن أن يكون في حالة من عدم التوازن لفترة طويلة، لذلك تدعو النظرية إلى تدخل الحكومة للمساعدة في التغلب على انخفاض الطلب الكلي، وذلك من أجل الحد من البطالة، وزيادة النمو الاقتصادي.

يختلف كينز مع نظرية السوق الحر التي تنادي بعدم تدخل الدولة، فهو مع تدخل الدولة في مجالات عديدة للتغلب على مشكلات البطالة والكساد وركود السوق.

فقد ظهرت النظرية الكينزية في الاقتصاد في فترة حرجة من تاريخ العالم، التي امتدت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث مرت أصعب فترات الأزمة الاقتصادية الكبرى.

يؤكد كينز أن الاقتصاد لا يميل إلى التوجه إلى التوظيف الكامل بشكل طبيعي وفق مبدأ «اليد الخفية» حسب الاقتصاديين الكلاسيكيين.

إذ أحدث كينز ثورة كبيرة في مجال الاقتصاد، وأنقذت تطبيقات نظريته العالم الغربي من الكساد الكبير، وعاد الاهتمام بنظريته خلال فترة الكساد الثانية ما بين الأعوام ٢٠٠٨ - ٢٠١٣م.

يقول كينز: إن التوظيف يعتمد على طلب السلع والخدمات التي يرغب بها المستهلكون ويستطيعون شراءها. ويفترض كينز أن الطلب الكلي لا يلبِّي دائمًا المعروض من المنتجات، كما كان يُعتقد على نطاقٍ واسعٍ قبله لدى الاقتصاديين الكلاسيكيين.

ويعد كينز أن الأسواق غير كاملة، ولا تصحح نفسها دائمًا، وافترض أن السوق تشهد سلعًا لا يريدها أحد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى خسائر في السوق، وإهدار رأس المال وبالتالي حصول البطالة.

ويرى أن تخفيض الأجور في فترات الركود يؤدي إلى ضعف الطلب، وبالتالي إلى البطالة، ويقول: إن الادخار المفرط يؤدي إلى انخفاض الاستثمار وانخفاض الإنفاق، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب. فالأموال التي لا يتم تبادلها تعمل بشكل فعال على تقليل الإيرادات والاستثمارات المستقبلية، وبالتالي على توفر فرص العمل. وعليه يقرر بأنه يجب زيادة الإنفاق الحكومي في حالات الركود لزيادة الطلب الكلي، وإيجاد فرص عمل، أي على الدولة أن تتدخل وتؤثر، وهذا ما تعارضه الليبرالية الجديدة والاليغارشية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الجار قبل الدار».. خلافات الجيرة تنتهي بجريمة قتل في البحيرة

شهدت منطقة الهلالية التابعة لقرية البهي بدائرة مركز إيتاي البارود في البحيرة، واقعة مؤسفة، حيث أقدم شخص على قتل جاره بطلق ناري في مشاجرة دامية بينهم.

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، من الاهالي يفيد بوقوع مشاجرة بين طرفين بعزبة الهلالية التابعة لقرية البهي بنطاق ذات المركز.

من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وبالفحص تبين وفاة:«رشاد.ع. م. ال» 55 عامًا، مقيم بعزبة الهلالية التابعة لقرية البهي بمركز إيتاي البارود، بطلق ناري، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات.

كشفت التحريات الأولية حدوث مشاجرة بين كل من:«رشاد.ع. م. ال» 55 عامًا، عامل زراعي، مقيم الهلالية قرية البهي طرف أول، و:«ربيع. ع.ال.ح»، سائق، طرف ثاني، قام على إثرها الطرف الثاني بإطلاق عيارًا ناريًا على الطرف الأول بسلاح ناري وسقط على إثره قتيلا، وفر هاربًا.

تم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وانتقلت جهات التحقيق بمركز إيتاي البارود، لمناظرة الجثة، وتم التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وكشف ظروفها وملابساتها

مقالات مشابهة

  • شعبة الذهب: الذهب يتراجع 95 جنيها بالسوق المحلي وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
  • “أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد
  • تحذيرات اقتصادية: ترامب قد يدفع بالولايات المتحدة إلى الركود
  • الخطوط الملكية المغربية تتيح للموريتانيين الوصول إلى أربع عواصم دولية
  • هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟
  • طفل يؤدي فن الرفيحي بإتقان كبير..فيديو
  • استقرار معدل البطالة في سويسرا
  • «الجار قبل الدار».. خلافات الجيرة تنتهي بجريمة قتل في البحيرة
  • دار الوثائق القومية.. حمدا لله على السلامة ولكن!