لجريدة عمان:
2024-09-19@12:31:50 GMT

نبض الدار :كينز وواقع الاقتصاد

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

[email protected]

ظهرت النظرية الكينزية في الاقتصاد نسبة إلى العالم الاقتصادي جون مينارد كينز لتناهض إلى حد بعيد النظرية الكلاسيكية في الاقتصاد، والتي جاء بها آدم سميث.

العنصر الأساسي الذي تقوم عليه النظرية الكينزية، هو أن الاقتصاد الكلي يمكن أن يكون في حالة من عدم التوازن لفترة طويلة، لذلك تدعو النظرية إلى تدخل الحكومة للمساعدة في التغلب على انخفاض الطلب الكلي، وذلك من أجل الحد من البطالة، وزيادة النمو الاقتصادي.

يختلف كينز مع نظرية السوق الحر التي تنادي بعدم تدخل الدولة، فهو مع تدخل الدولة في مجالات عديدة للتغلب على مشكلات البطالة والكساد وركود السوق.

فقد ظهرت النظرية الكينزية في الاقتصاد في فترة حرجة من تاريخ العالم، التي امتدت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث مرت أصعب فترات الأزمة الاقتصادية الكبرى.

يؤكد كينز أن الاقتصاد لا يميل إلى التوجه إلى التوظيف الكامل بشكل طبيعي وفق مبدأ «اليد الخفية» حسب الاقتصاديين الكلاسيكيين.

إذ أحدث كينز ثورة كبيرة في مجال الاقتصاد، وأنقذت تطبيقات نظريته العالم الغربي من الكساد الكبير، وعاد الاهتمام بنظريته خلال فترة الكساد الثانية ما بين الأعوام ٢٠٠٨ - ٢٠١٣م.

يقول كينز: إن التوظيف يعتمد على طلب السلع والخدمات التي يرغب بها المستهلكون ويستطيعون شراءها. ويفترض كينز أن الطلب الكلي لا يلبِّي دائمًا المعروض من المنتجات، كما كان يُعتقد على نطاقٍ واسعٍ قبله لدى الاقتصاديين الكلاسيكيين.

ويعد كينز أن الأسواق غير كاملة، ولا تصحح نفسها دائمًا، وافترض أن السوق تشهد سلعًا لا يريدها أحد، ويمكن أن يؤدي هذا إلى خسائر في السوق، وإهدار رأس المال وبالتالي حصول البطالة.

ويرى أن تخفيض الأجور في فترات الركود يؤدي إلى ضعف الطلب، وبالتالي إلى البطالة، ويقول: إن الادخار المفرط يؤدي إلى انخفاض الاستثمار وانخفاض الإنفاق، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب. فالأموال التي لا يتم تبادلها تعمل بشكل فعال على تقليل الإيرادات والاستثمارات المستقبلية، وبالتالي على توفر فرص العمل. وعليه يقرر بأنه يجب زيادة الإنفاق الحكومي في حالات الركود لزيادة الطلب الكلي، وإيجاد فرص عمل، أي على الدولة أن تتدخل وتؤثر، وهذا ما تعارضه الليبرالية الجديدة والاليغارشية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تخصيص 1.1 مليار لإحداث 60 مرحاضاً عمومياً بالدارالبيضاء

زنقة 20 | الرباط

تم اليوم الإعلان عن اختيار المقاولة المكلفة بتوفير و تركيب وتشغيل مراحيض عمومية (60 وحدة) بمدينة الدارالبيضاء.

المهمة التي أوكلها مجلس مدينة الدار البيضاء إلى شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، ستتم مقسمة على شطرين في مدة إجمالية 6 أشهر بكلفة 11,49 مليون درهم.

ووفق ما جاء في دفتر التحملات الخاص بطلبات العروض الذي وضعته “كازا بيئة”، فيجب أن تكون هذه المرافق فضاء مريحا يضمن خصوصية الفرد، وتتوفر على الماء والكهرباء ونظام للتهوية ونظام للكشف عن الحرائق، فضلا وجود حوض ومرآة وصنابير مزودة بالأشعة تحت الحمراء.

مقالات مشابهة

  • *"المشاط": تكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين لمساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز استقرار الاقتصاد الكلي
  • الذهب يتراجع بعد قفزة تاريخية: تأثير خفض الفائدة على السوق
  • تخصيص 1.1 مليار لإحداث 60 مرحاضاً عمومياً بالدارالبيضاء
  • وزير الخارجية يبحث مع «بلينكن» ضخ الاستثمارات الأمريكية في السوق المصرية
  • أسعار النفط تتجه لإنهاء يومين من المكاسب
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جذب الاستثمارات الأجنبية يزيد الطلب على الوحدات السكنية
  • احتكار السوق في خطر… و لجنة الاقتصاد النيابية تقود معركة التصحيح
  • برئاسة الكناني.. الاقتصاد والصناعة والتجارة النيابية تستضيف مجلس المنافسة
  • العكاري: للأسف تركة المحافظ السابق والأخطاء الفادحة التي ارتكبتها تحتاج إلى مراجعة دقيقة
  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة