بون (ألمانيا) – (د ب أ)- دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى مزيد من التعاون بين الشركات والحكومة في مكافحة العدد المتزايد من الهجمات الإلكترونية. وقالت بيربوك اليوم الثلاثاء خلال زيارة إلى مركز الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية التابع لشركة الاتصالات الألمانية “دويتشه تيليكوم” في بون “نرى أنه لا تستطيع أي حكومة بمفردها أو شركة بمفردها أن تضمن تحقيق الأمن الإلكتروني”.

وقام رئيس شركة الاتصالات تيم هوتجيس وآخرون بإحاطة بيربوك بشأن مسألة الهجمات الرقمية ومخاطر استخدام مكونات صينية في البنية التحتية للشبكة الألمانية. وقالت بيربوك إن هناك مزجا بين الجريمة المنظمة والهجمات التي تعد جزءا من الحرب الروسية. وأضافت “معا يجب أن نقوم بما هو أفضل، لأن المنطقة الرمادية بين الأمن الداخلي والخارجي غير واضحة فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني”. وفيما يتعلق بالصين، قالت بيربوك إن هناك مصلحة مشتركة بين السياسة والشركات لتوفير حماية أفضل للبنية التحتية الحيوية مع البقاء في مقدمة أحدث التطورات التكنولوجية. وتابعت أنه مع القيام بذلك، يجب أن يكون التركيز على الأمن الوطني أكثر مما كان في الماضي. وشددت على أن الأمر لا يعني شن حرب إلكترونية وإنما القدرة على الدفاع عن النفس ضد الهجمات الإلكترونية. من جانبه، قال هوتجيس إن مركز الدفاع التابع لـ”دويتشه تيليكوم” حاليا يكتشف نحو خمس هجمات إلكترونية مع برامج خبيثة في كل دقيقة. وأضاف أنه تم اكتشاف 29 مليون هجوم إلكتروني في شهر حزيران/يونيو الماضي فقط.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار. 

وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.

 وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.

تفاصيل الحادثة

وقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.

كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.

خلفيات سابقة

يُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة. 

ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.

مقالات مشابهة

  • الجمارك الليبية والجزائرية تعززان التعاون لمكافحة التهريب وتسهيل التجارة
  • عُمان والصين.. نحو مزيد من الشراكات
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • مؤتمر خليجي يناقش استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التصحر
  • منظمات حقوقية تدعو السلطات في سوريا لحفظ الأدلة على فظائع الأسد
  • 5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
  • بدأت في الأربعينيات قبل ظهور الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية
  • بدأت في الأربعينيات.. التجارة الإلكترونية تكسر حاجز الزمان والمكان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال