بون (ألمانيا) – (د ب أ)- دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى مزيد من التعاون بين الشركات والحكومة في مكافحة العدد المتزايد من الهجمات الإلكترونية. وقالت بيربوك اليوم الثلاثاء خلال زيارة إلى مركز الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية التابع لشركة الاتصالات الألمانية “دويتشه تيليكوم” في بون “نرى أنه لا تستطيع أي حكومة بمفردها أو شركة بمفردها أن تضمن تحقيق الأمن الإلكتروني”.

وقام رئيس شركة الاتصالات تيم هوتجيس وآخرون بإحاطة بيربوك بشأن مسألة الهجمات الرقمية ومخاطر استخدام مكونات صينية في البنية التحتية للشبكة الألمانية. وقالت بيربوك إن هناك مزجا بين الجريمة المنظمة والهجمات التي تعد جزءا من الحرب الروسية. وأضافت “معا يجب أن نقوم بما هو أفضل، لأن المنطقة الرمادية بين الأمن الداخلي والخارجي غير واضحة فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني”. وفيما يتعلق بالصين، قالت بيربوك إن هناك مصلحة مشتركة بين السياسة والشركات لتوفير حماية أفضل للبنية التحتية الحيوية مع البقاء في مقدمة أحدث التطورات التكنولوجية. وتابعت أنه مع القيام بذلك، يجب أن يكون التركيز على الأمن الوطني أكثر مما كان في الماضي. وشددت على أن الأمر لا يعني شن حرب إلكترونية وإنما القدرة على الدفاع عن النفس ضد الهجمات الإلكترونية. من جانبه، قال هوتجيس إن مركز الدفاع التابع لـ”دويتشه تيليكوم” حاليا يكتشف نحو خمس هجمات إلكترونية مع برامج خبيثة في كل دقيقة. وأضاف أنه تم اكتشاف 29 مليون هجوم إلكتروني في شهر حزيران/يونيو الماضي فقط.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تؤكد تعزيز التعاون بين مصر والصين بمجالات البنية التحتية

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على تعزيز فرص التعاون المشتركة مع الصين خلال الفترة القادمة في العديد من المجالات لتحقيق رؤية مشتركة للتنمية الحضرية المستدامة ومواجهة التحديات المحلية، مثل مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، والمدن الذكية، وإدارة المياه المستدامة والتبادل الثقافي بين الشعبين وتبادل الخبرات وتدريب الشباب وتعزيز السياحة بين المدن الصينية والمدن الصديقة، مما يسهم في تعزيز وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين بما يحقق مستهدفات التنمية المحلية الشاملة في المدن المصرية و يدعم جهودنا الوطنية وإدماج الاستدامة في كل جوانب الحوكمة الحضرية.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يزوران عددا من شركات صينية لصناعة السيارات وزيرة التنمية المحلية تستعرض موقف التصالح وتقنين واسترداد أراضي الدولة في المحافظات

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التنمية المحلية مع عدد من وسائل الإعلام الصينية على هامش مشاركتها في مؤتمر "التعاون والتنمية لمدن الصداقة الدولية" والذي يعقد في مقاطعة سيتشوان بالصين بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ووجود تمثيل حكومي من أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم و محافظ شينجدو بمقاطعة سيتشوان وعدد من المحافظين ورؤساء المدن . 

وأشارت الدكتورة منال عوض إلي تعزيز التعاون أيضاً في مجال الطاقة المتجددة الذي تتميز به العديد من الشركات الصينية العاملة في مجال الصناعات الكهربائية وإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتوفير الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة لتحقيق مستهدفات التنمية المحلية المتكاملة، مشيرًة إلى أنه سيكون هناك تعاون كبير خلال الفترة القادمة بين إحدي الشركات المتخصصة فى صناعة السيارات الكهربائية فى مقاطعة سيتشوان والتي تتميز بتكنولوجيا عالية مع شركة النصر للسيارات فى مصر لإنتاج السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة فى إطار توجه الحكومة نحو السيارات صديقة البيئة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية .

وأعربت وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها لزيارة مقاطعة سيتشوان الصينية والتي تتميز بأنها تجمع بين الحضارة والتكنولوجيا ، مشيدًة بالجهود التي قامت بها مقاطعة سيتشوان فى تنظيم المؤتمر من حيث النظام وتوفير كافة الإمكانيات وحفاوة الاستقبال وتنظيم الرحلات والزيارات للمصانع والشركات الكبرى والتي شاهدنا من خلالها التكنولوجيا العالية التي تتمتع بها المدينة ككل والمباني ذات المستوي عالي من الجمال بجانب الحفاظ علي حضارتها، مؤكدًة حرصها على متابعة مسار التعاون الثنائي المصري الصيني وذلك من خلال تقوية الشراكة بين مقاطعة سيتشوان الصينية ومحافظة الأقصر على محاور متعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة مثل تبادل الخبرات ونقل المعرفة والثقافة فضلاً عن الممارسات التنموية سعياً في توطين الصناعات وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين وإقامة مجالات تعاون مستحدثة كذلك.

والقت الدكتورة منال عوض، الضوء على جانب شديد الأهمية من جوانب العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين البلدين، يمتد إلى تاريخ قديم يرتبط بالحضارتين المصرية والصينية اللتين تضربان بجذورهما في أعماق التاريخ، وهو البعد المرتبط بالتعاون الثقافي والتبادلات الإنسانية بين البلدين وشعبيهما، والذي يعتبر ضمن أحد أهم مجالات العلاقات الثنائية بين مصر والصين ليس فحسب في الوقت الراهن، وإنما أيضاً منذ نشأة الروابط والتبادلات الإنسانية بين البلدين العريقين، مؤكدًة امتلاك البلدين سمات وخصائص حضارية مشتركة كان لها تأثيراتها الكبيرة على الإنسانية فهناك تشابه كبير بين الحضارتين المصرية والصينية، سواء من خلال الثقافة أو منظومة القيم الحاكمة للمجتمعات، مما يساهم في تعزيز فرص التعاون للتراث الإنساني من خلال آليات عديدة ومتنوعة بين مصر والصين، مثل التعاون الثقافي والتبادل الإنساني بين البلدين لتبادل الخبرات، بجانب الزيارات المتبادلة؛ لافتًة إلى أن مصر قامت بتعزيز شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع دولة الصين من خلال التعاون في العديد من مبادرات التنمية المتعددة، فضلاً عن التعاون في مختلف المحافل الدولية بما في ذلك دمج مصر فى مبادرة الحزام والطريق الصينية، مما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.


 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد اليونيفيل في لبنان
  • وزيرة التنمية المحلية تؤكد تعزيز التعاون بين مصر والصين بمجالات البنية التحتية
  • كيف نحمي أجهزتنا وحساباتنا الإلكترونية من الاختراق؟
  • الأمن الوطني يعلن تنفيذ 29 عملية نوعية لمكافحة الاحتيال المالي
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع الشركات الألمانية والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة فرص التعاون في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان
  • دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات
  • اختراقات صينية تستهدف شبكات الاتصالات العالمية بما فيها هاتف ترامب
  • كاسبرسكي تُحدّث منصتها لمكافحة الهجمات الموجهة والتهديدات المتقدمة المستمرة