قوى شعبية كويتية تطالب حكومة بلادها بتمديد وقف الاحتفالات حتى انتهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالبت قوى شعبية كويتية حكومة بلادها بتمديد قرار وقف الحفلات تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من طرف الاحتلال الإسرائيلي للشهر الرابع على التوالي.
وقال بيان مشترك لعدد من القوى السياسية الكويتية: "بما أن الإبادة الجماعية في فلسطين مستمرة ومتصاعدة وأعداد الشهداء بازدياد فإننا نطالب سمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة بالاستمرار في تفعيل هذا القرار إلى حين انتهاء هذه المجازر البشعة وإيقاف شلالات الدماء والإبادة الظالمة".
وأضاف البيان: "فالدم الفلسطيني دمنا ومعاناتهم معاناتنا وسنقف معهم إلى أن يعود الحق لأهله، ويتحقق النصر المؤزر بإذن الله تعالى".
وأعادت هذه القوى التذكير بالموقف الإنساني والمبدئي الذي اتخذته الحكومة الكويتية أياما قليلة بعد انطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفته بأنه "موقف مشرّف وينسجم مع موقف الشعب الكويتي والشعوب الحرة في العالم، وقالت بأن هذا الموقف أوصل رسالة تضامنية رائعة للشعب الفلسطيني البطل وأظهر الصورة المشرفة للكويت حكومة وشعبا"، وفق البيان.
ووقع على البيان: التآلف الإسلامي الوطني، تجمع الميثاق الوطني، جمعية الإصلاح الاجتماعي، الجمعية الكويتية لأمن المعلومات، رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، الجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي)، رابطة شباب لأجل القدس، فريق رابطات عن بعد، المنبر الديمقراطي الكويتي، حركة التوافق الوطني الإسلامية، جمعية الثقافة الاجتماعية، رابطة الاجتماعيين الكويتية، الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ الهيئة التنفيذية،/ نادي الكويت للسينما، جمعية كيان للرعاية الأسرية، كويتيون دعما لفلسطين، فريق جيل النصر، ملتقى القدس، خليجيون لدعم فلسطين، حزب المحافظين المدنيين، تجمع العدالة والسلام، الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية، جمعية أعضاء هيئة التدريس (جامعة الكويت)، جمعية الدكتور الكويتية، ميرة العوازم الخيرية، القائمة الإسلامية (جامعة الكويتية)، وكويتيون ضد التطبيع.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني الكويتية تضامنية فلسطين الكويت علاقات تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للحوار الوطني في سوريا يطالب بالعدالة والتعايش السلمي
طالب البيان الختامي للحوار الوطني في سوريا بترسيخ قيم التعايش السلمي وتحقيق العدالة الانتقالية.
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الوطني السوري، إلى الوحدة الوطنية والتكاتف لإعادة بناء الدولة بعد سنوات من المعاناة والتحديات، مشدداً على أن سوريا عادت لأهلها، وأن مستقبلها مرهون بقدرة شعبها على النهوض بها.
وقال الشرع في كلمة ألقاها أمام مئات الشخصيات المشاركة في مؤتمر الحوار في قصر الشعب بدمشق، إن الثورة أنقذت سوريا من الضياع، ولكن التحديات لا تزال كبيرة.
وشدد الرئيس السوري على أن سوريا دعت أبناءها للاتفاق والتشاور حول مستقبل البلاد، وليس للاختلاف والانقسام، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تمثل عنواناً لتحول تاريخي جديد يسطره السوريون بأنفسهم.
وقال إن "سوريا اليوم عادت إلى أهلها بعد أن سُرقت على حين غفلة"، وأضاف أن وحدة السلاح واحتكاره في يد الدولة ليس رفاهية، بل واجبا وفرضًا، وأكد على ضرورة بناء سوريا على أساس دولة القانون واحترام السلم الأهلي.
وأكد الشرع أن إعادة بناء الدولة يحتاج إلى خطط إسعافية، متوسطة، واستراتيجية، مشدداً على ضرورة تحويل النكبات إلى فرص استثمارية حقيقية، كما لفت إلى أن سوريا لا تقبل القسمة، وقوتها تكمن في وحدتها واستقرارها.